آخرها رأس تمثال رمسيس.. الآثار": استعدنا أكثر من 30 ألف قطعة أثرية خلال آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة للأثار المستردة، جهود وزارة الأثار في استرداد الأثار المصرية من الخارج، موضحا أن وزارة السياحة والأثار بالتعاون مع وزارة الخارجية والجهات المعنية ساهمت في استعادة الكثير من القطع الأثرية من الخارج.
استعادة القطع الأثرية المصريةوأشار، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، إلى أنهم نجوا في استرداد 30 ألف قطعة أثرية خلال أخر 10 سنوات، وكان قد تم تهريبهم خلال السنوات السابقة، منوها بأنه تم استعادة رأس تمثال الملك رمسيس الثاني التي تم تهريبها في نهاية ثمانينات القرن الماضي.
وأوضح شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة للأثار المستردة، أنهم تعقبوا القطعة الأثرية حتى استطاعوا استعادتها ووصلت مصر ودخلت المتحف المصري لترميمه استعدادا لعرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآثار القطع الأثرية الأثار المصرية صباح الورد شعبان عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
خلال 8 سنوات.. تقرير حقوقي يوثق مقتل واصابة أكثر من 6 آلاف مدني جراء الالغام الحوثية في اليمن
وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، مقتل 2316 مدنياً واصابة 4115 اخرين بينهم نساء واطفال جراء الالغام التي زرعتها جماعة الحوثي في عدد من المحافظات خلال الفترة من يناير 2017م وحتى، نهاية شهر يناير 2025م.
واوضحت الشبكة في تقرير لها بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الالغام والذي يصادف 4 ابريل من كل عام، أن من بين القتلى 387 طفلاً و412 امرأة، والجرحى 738 طفلاً و677 امرأة.
وأشارت إلى ان عدد الجرحى الذين يعانون من إعاقات دائمة بسبب الألغام الأرضية بلغ 918 حالة إعاقة بينهم 413 حالة بترت أطرافهم بالإضافة إلى حالتين فقدان للبصر.
ولفت التقرير، الى ان الالغام المضادة للأفراد والدروع التي زرعتها جماعة الحوثي، تسببت في تضرر 6431 حالة بشرية ومادية في محافظات مأرب، والبيضاء، والحديدة، ولحج، وتعز، وإب، وصنعاء، وأبين، والجوف، والضالع، وعمران، وصعدة، وحجة.
واكدت التقرير، ان اليمن يعيش أخطر الملفات المثخنة بالآلام والماسي والتي تتطلب اهتماماً يتناسب مع حجم الكارثة والمخاطر التي تسببت بها الالغام التي زرعتها جماعة الحوثي والتي تعتبر من أخطر الجرائم والانتهاكات على حاضر ومستقبل اليمن.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة، بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول الاستخدام المفرط للألغام المضادة للأفراد في اليمن، والقيام بمسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ضحايا الألغام في اليمن وتوفير الدعم والمساعدات اللازمة لحمايتهم.