بولندا تعلن استعدادها لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها.. والكرملين يرد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا أن بلاده مستعدة بشكل جاد لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها، في حال قرر حلف «الناتو» نشر الأسلحة في مواجهة روسيا، والتي تعمل على تعزيز أسلحتها في مدينتي بيلاروسيا وكالينينجراد في أعقاب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والتوتر بين موسكو والناتو.
وأكد الرئيس البولندي أنه في حال قرر الحلف، وبولندا جزء منه، نشر أسلحة نووية على الأراضي البولندية لتعزيز أمن الجناح الشرقي للحلف، فدولتنا مستعدة لذلك كجزء من التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن روسيا نقلت مؤخرًا أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا، بحسب روسيا اليوم.
وفي شهر يونيو من عام 2023، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو أرسلت أسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا.
الكرملين: سنحلل الأمرمن جانبه، رد الكرملين على ما قاله الرئيس البولندي بشان نشر أسلحة نووية، قائلًا: «سنحلل الأمر ونتخذ الإجراءات المناسبة»، مؤكدًا أن الجيش الروسي سيدرس أي تحرك من جانب بولندا لاستضافة أسلحة نووية أمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات حلف الناتو الناتو أسلحة نووية الكرملين روسيا أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي: على أوروبا أن تأخذ مزيدا من المسؤولية على عاتقها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن أوروبا يجب أن تأخذ على عاتقها مزيدا من المسؤولية في ما يخص الأمن الأوروبي والمساعدات لأوكرانيا.
وقال توسك في أعقاب اجتماع قادة عدد من الدول الأوروبية في لندن، الأحد: "بشأن أهم القضايا هناك مواقف متشابهة تقريبا لدى الجميع. وتحتاج أوكرانيا إلى الدعم المستمر وأقوى موقف ممكن قبل المفاوضات مع روسيا".
وأكد توسك وقوف أوروبا إلى جانب أوكرانيا.
وأضاف أن "الجميع على قناعة بأن أوروبا يجب أن تأخذ على عاتقها مزيدا من المسؤولية وأن تبدأ بالعمل على بناء الصناعة الدفاعية وأن تقدم مزيدا من الدعم لأوكرانيا وأن تنفق أكثر على الدفاع في إطار الناتو. وهذا لم يعارضه أحد".
وأشار رئيس الحكومة البولندية إلى ظهور المزيد من الإعلانات بشأن الاستعداد لزيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع، مرحبا بقيام المزيد من الدول بالخطوات نحو تنفيذ تلك الالتزامات.
يذكر أن لقاء الزعماء الأوروبيين في لندن عقد على خلفية التوترات بين أوكرانيا وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمخاوف بشأن وقف المساعدات الأمريكية لكييف.