تخفيف الأحمال وبدء الامتحانات.. هل صدرت تعليمات باستثناء المدارس من قطع الكهرباء؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إنه حتى الآن لم تصدر أي تعليمات خاصة باستثناء المدارس من خطة تخفيف الأحمال، مع انطلاق امتحانات الفصل الثاني بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الاستثناء من صلاحيات وسلطات مجلس الوزراء فقط، والكهرباء دورها يقتصر على تنفيذ التعليمات.
ونوه المصدر، في تصريحات أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الإثنين، بأن معظم شركات التوزيع تقوم بفصل أو تخفيف الأحمال عن المدارس بعد الساعة الثانية؛ والذي يتزامن مع انتهاء فاعليات اليوم الدراسي، مشيرًا إلى أنه يصعب تطبيق الاستثناء على المدارس؛ لصعوبة ذلك وعدم وجود تحكمات آلية في معظم الشركات.
وأكد المصدر أن هناك مدارس خاصة لديها مولدات كهرباء تقوم بتشغيلها عند تخفيف الأحمال؛ إلا أن معظم المدارس الحكومية يتم قطع التيار الكهربائي عنها بعد الساعة الثانية ظهرًا، ولا يتم التخفيف أو قطع التيار الكهربائي في الصباح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشركة القابضة لكهرباء الامتحانات المدارس الكهرباء تخفيف أحمال الكهرباء طوفان الأقصى المزيد تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
المدارس تفتح ابوابها اليوم.. التعليم أولوية والبحث مستمر في الاقتراحات
تنطلق اليوم في لبنان عملية التدريس في المدارس والثانويات الرسمية بعد إصرار وزير التربية عباس الحلبي على بدء العام الدراسي والسعي لتجاوز كل العراقيل التي تواجه هذا التحدي.
وزارة التربية تؤكّد أن التعليم يأتي في أولوية المهام التي يريد الوزير أن يحققها، خاصةً بعد الضغط الكبير الذي واجهه من قبل الاهالي المتواجدين في المناطق الآمنة، والذين رفضوا بشكل قاطع ان يخسر أبناؤهم عامهم الدراسي بسبب مسألة النزوح، وحسب هذه المصادر فإن وزارة التربية في المرحلة الأولى ستعتمد على أكثر من 290 مدرسة غير مشغولة، وهذه الخطوة ستساهم في استقبال أعداد من الطلاب، خاصة في المناطق الآمنة، إلا أنّ الامر، حسب هذه المصادر، لا يقتصر على توفر المدارس فقط، بل على توفر المعلمين. وحسب معلومات "لبنان24" فإنّ نوعًا من الشرخ قد ضرب روابط الاساتذة والمعلمين والمجموعات المتعددة، إذ ان قسما من هذه الروابط أثنى على قرار وزير التربية، واعتبر أن إصرار الأخير على عملية التعليم من شأنه أن يحفظ حقوق التلاميذ في الدرجة الأولى، بالاضافة إلى الحفاظ على التعليم ككيان قائم بذاته، نظرًا إلى أهميته، بالاضافة إلى خطورة تهميشه خاصة في مرحلة الحرب، ورأت الروابط واللجان أن عملية استئناف التعليم يجب أن تترافق أيضا مع تحديد قيمة بدل الانتاجية وموعد تسديدها للمعلمين، وهنا تكمن نقطة الخلاف، أو الشرخ، حسب توصيف المصدر التربويّ، الذي أكّد لـ"لبنان24" أن عددًا من الاستاذة قد رفض بشكل واضح وصريح التوجه إلى التعليم الحضوري في المناطق الآمنة، أو التعليم عن بعد في المناطق التي تقرّر رفيها الادارة اعتماد هذا النظام للحفاظ على أمن الطلاب والمعلمين.
وترى المصدر أنّ هؤلاء يطالبون بعدم بدء العام الدراسي إلا بعد إقرار مطالبهم وتحديد موعد جديّ وصريح للحصول عليها، وهذا ما يدلّ حسب المصدر على تماهي الروابط والمجموعات مع طلبات المعترضين، إذ طالبت بتأجيل العملية التعليمية لمدة أسبوع ريثما يتضح إلى أين سيذهب الملف.
ومن الروابط وبدل الانتاجية إلى المدارس التي لا تزال مشغولة بالنازحين، فهنا تكمن "المصيبة" حسب المصدر التربوي الذي أكّد لـ"لبنان24" أنّ أعداداً كبيرة من المدارس الرسمية لا تزال مشغولة، ولم يتبلغ النازحون بعد أين سيكون المركز الجديد الذي سيلجأون إليه.
"لبنان24" قام بجولة على عدد من المدارس، وتواصل في الوقت نفسه مع عدد من المدراء الذين لم يناقشوا في تفاصيل قرار وزير التربية، واعتبروا أن القرار يجب أن ينفذ لضمان عدم خسارة العام الدراسي.
وعن تحضيرهم لاستقبال الطلاب داخل المدارس خاصة في المناطق الآمنة أشار المدراء إلى أنّهم تواصلوا مع الاهل وابلغوهم أن العام الدراسي سيبدأ من اليوم، الإثنين، إنّما من دون إعطاء أي تفاصيل، وهذا فعلاً ما تحقّق منه "لبنان24"، إذ إن الرسائل التي تم الاطلاع عليها تؤكّد أن العام الدراسي سيبدأ، إنّما من دون الإشارة إذا كان سيبدأ حضوريًا في المدارس التي لا تزال مشغولة بالنازحين، أو عن بعد، مع العلم أن الإدارات أبلغت الاهالي أنّها ستحدّد في بحر الاسبوع متى ستبدأ عملية التعليم، وهذا يعني فعليًا أن ليس كافة المدارس الرسمية ستبدأ من اليوم عامها الدراسي، والمدراء في حيرة من أمرهم والتي تتلخص في كيفية إبلاغ الأهل والاساتذة والاداريين بمسار التعليم طالما أن مدارسهم لا تزال مشغولة.
أما بالنسبة إلى الطلاب النازحين، فقد أفاد المصدر التربوي أنّ المدارس الخاصة عرضت على الوزارة تقديم مدارسها خلال فترة بعد الظهر وذلك بناء على خطة تسمح لمراكز الإيواء القريبة من بعضها البعض أن تستخدم المدارس الخاصة التي تقع في نطاق هذه المراكز. وحسب المصدر فإن العمل من قبل المعنيين يتم على بلورة اقتراح يسمح للطالب بالتسجيل في المدرسة الخاصة الموجودة في مناطق النزوح ومن ثم الانتقال إلى مدرسته في بلدته، في حال انتهاء الحرب، من دون أن يؤثر ذلك على العملية التعليمية. ويؤكّد المصدر أن الطلاب النازحين من المستحيل أن يتمكنوا من المتابعة عن طريق الاونلاين طالما أنّهم نزحوا من دون الحصول على اجهزة خاصة للتعلم عن بعد، هذا عدا عن صعوبة توفير انترنت يسمح بتسيير عملية التعليم عن بعد. المصدر: خاص "لبنان 24"