أزمة «قمصان».. 3 سيناريوهات محتملة بعد إلغاء مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اندلعت أزمة في كأس الكونفدرالية في نصف نهائي البطولة وتحديداً في مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي، بسبب قمصان الأخير والتي على أثرها تم إلغاء المباراة التي كان من المقرر لها أمس على ملعب 5 جويلية 1962 معقل الفريق الجزائري.
بداية اندلاع الأزمةالبداية عندما غادر نادي نهضة بركان المغرب متوجهاً إلى الجزائر من أجل خوض مباراته في ذهاب نصف نهائي كأس لكونفدرالية، ليفاجئ باحتجاز قمصان الفريق في المطار بالجزائر بعد وصول الفريق، بسبب أن قمصان الفريق الذي سيخوض بها المباراة تحمل خريطة المغرب «لأسباب سياسية»،
ولم يستغرق الوقت في احتجاز الفريق في المطار سوى بضع ساعات ليغادر الفريق المطار متوجهاً إلى فندق الإقامة، ولكن دون القمصان التي تم احتجازها.
وفي بيان رسمي طالب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، من السلطات الجزائرية، الافراج عن قمصان فريق نهضة بركان التي تحمل خريطة المغرب، من أجل خوض المباراة.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن اختيار القمصان وما تحملها من إعلام غير مسيئة هي حق أصيل للنادي المغربي، ومن حقه خوض المباراة بقمصيه الذي أتى به من بلاده.
«قمصان بديلة».. نادي اتحاد العاصمة يعد بحل الأزمةوعد مسئولي نادي اتحاد العاصمة الجزائري، بحل أزمة القمصان الخاصة بنادي نهضة بركان بتوفير قمصان بديلة، بدلاً من التي تم احتجازها في المطار.
ووفر نادي اتحاد العاصمة قمصان بديلة لنادي نهضة بركان تحمل شعار النادي وعلم المغرب، دون أن يحمل خريطة المغرب.
الأمر الذي رفضه مسئولي نادي نهضة بركان، واللاعبون، ارتداء القمصان البديلة والتمسك بارتداء قمصانهم التي جاءوا بها من المغرب.
يوم المباراةذهب نادي نهضة بركان إلى ملعب 5 جويلية 1962 معقل نادي الجزائري، من أجل خوض مباراة نصف نهائي الكونفدرالية، ولتجنب اعتبار النادي المغربي منسحباً، على أمل أن يتم حل أزمة القمصان.
ولم يدخل فريق نهضة بركان أرضية الملعب وظل اللاعبون في المرر دون دخول ارضية الملعب، بالإضافة إلى حكام اللقاء، في ظل دخول لاعبي نادي اتحاد العاصمة أرضية الملعب وقامو بالاحماء.
وأصر اللاعبين في الوقوف داخل المرر دون النزول لأرضية الملعب اعتراضًا على عدم حصولهم على قمصان فريقهم، ورفضهم خوض المباراة بالقمصان البدلية.
وبعد 30 دقيقة كان يخوض فيها نادي اتحاد العاصمة تدريبات منفر\اً بارضية الملعب قرر حكام اللقاء إلغاء المباراة بشكل رسمي، وتحويل حسم المباراة للاتحاد الأفريقي.
«كلاكت تاني مره».. بيان أخر من الاتحاد الأفريقيأصدر الاتحاد الأفريقي بيان ثاني بشأن مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة، يؤكد على أسفه بشأن إلغاء المباراة، مؤكدًا أن الساعات القليلة المقبلة تشهد على تحقيق عاجل في أحداث اللقاء.
وقال الكاف خلال بيانه: «لم تقام مباراة الذهاب من نصف نهائي كأس الكونفيدرالية، المقرر إجراؤها يوم الأحد 21 أبريل 2024 في الجزائر العاصمة، بين اتحاد الجزائر ونهضة بركان، وسيتم عرض الأمر على الجهات المختصة، ويعتذر الكاف للرعاة وشركاء البث التلفزيوني والمؤيدين عن الإزعاج الذي تسبب فيه إلغاء اللقاء».
سيناريوهات محتملة بعد إلغاء مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمةوبعد إلغاء مباراة اتحاد العاصمة لم يتبقى سوى قرارات الاتحاد الأفريقي من أجل معرفة نتيجة اللقاء لصالح من؟!، والعقوبات التي من المتوقع فرضها خلال الساعات المقبلة.
ومن المقرر أن يسلم مراقب المباراة تقريه للجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من أجل تحديد موقف الفريقين من العقوبات المنتظره.
ويتم توقيع عقوبات غليظة على الاتحاد الجزائري لكرة القدم وفريق اتحاد العاصمة، في حال تسجيل المراقب في تقريره أنهما خالفا قرار الكاف بشأن أحقية نهضة بركان في خوض المباراة بالقمصان المحتجز عليها.
وبعد أن تم إلغاء المباراة أصبح تحديد موقف الفريقين من نتيجة الذهاب بين ثلاثة سيناريوهات وهم على النحو التالي..
1- اعتبار نادي اتحاد العاصمة خاسرًا لتسببه في عدم إقامة المباراة بموعدها، والدليل على ذلك هو عدم نزول طاقم الحكام أو مراقب المباراة إلى أرضية المباراة لانطلاقها في الموعد المحدد مسبقًا.
2- إعادة المباراة، لكن مع إقامتها على ملعب محايد، ولكن من المتوقع أن يرفض الفريقين هذا المقترح.
3- أن تتخذ لجنة المسابقات أو الانضباط قرارات حاسمة خلال الساعات المقبلة، سواء بتطبيق عقوبات أو اعتبار أي من الناديين مهزومًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهضة بركان اتحاد العاصمة نهضة بركان اليوم مباراة نهضة بركان قميص نهضة بركان نهضة بركان الجزائر نهضة بركان في الجزائر بعثة نهضة بركان الجزائر قميص نهضة بركان المغربي احتجاز نهضة بركان في الجزائر أحداث نهضة بركان نهضة بركان الكاف احتجاز بعثة نهضة بركان نهضة بركان معين الشعباني مباراة نهضة بركان وإتحاد الجزائر اتحاد العاصمة نهضة بركان نهضة بركان وأتحاد العاصمة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري اتحاد العاصمة ضد نهضة بركان مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري نهضة بركان ضد إتحاد العاصمة نادی اتحاد العاصمة الاتحاد الأفریقی نادی نهضة برکان إلغاء المباراة خوض المباراة نصف نهائی من أجل
إقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بعد تهديد إرهابي محتمل
ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر زيارتهما المقررة إلى سوريا، بعد ورود معلومات بشأن "تهديد إرهابي" محتمل، حسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، الخميس، "بسبب تحذيرات محددة من السلطات الأمنية الألمانية بشأن تهديد إرهابي، ألغت الوزيرة فيزر قبل إقلاعها من العاصمة الأردنية عمّان رحلة إلى دمشق كانت مقررة صباح اليوم".
وأشار المتحدث الألماني قرار إلغاء الزيارة التي تأتي على وقع انفتاح أوروبي مشروط على دمشق، اتخذ بالتنسيق مع الوزير النمساوي جيرهارد كارنر.
وأكد المتحدث أن السلطات الأمنية لم تتمكن من استبعاد احتمال أن يكون التهديد موجها ضد الوفدين الألماني والنمساوي، لافتا إلى أنه "لا يمكن تحمل تبعات التهديد المحتمل على الوفد وقوات الأمن المشاركة في التأمين".
وكانت الزيارة نُظمت وسط إجراءات أمنية مشددة، ولم يُعلن عنها مسبقا، حيث كان من المقرر أن تشمل محادثات مع وزيرين في الحكومة الانتقالية السورية وممثلي منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة.
وكان الهدف من زيارة الوزيرين الغربيين التي ألغيت قبل مغادرتهما الأردن نحو سوريا، بحث قضايا أمنية وآفاق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، فإن "ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف على ضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين والذين يشكلون تهديدا أمنيا من الحاملين للجنسية السورية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن".
وفي 20 آذار /مارس الجاري، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى العاصمة السورية دمشق في ثاني زيارة لها إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، بهدف إجراء مشاورات مع القيادة السورية وإعادة السفارة الألمانية.
ويأتي ذلك على وقع تواصل مساعي الحكومة السورية الرامية إلى ترميم علاقات دمشق الدبلوماسية ورفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد، من أجل دفع الاقتصاد المتدهور والبدء في عملية إعادة إعمار البلد المدمر.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.