ماتوا حاضنين بعض.. مأساة قطار البدرشين يطيح بحياة أب وأبنائه الثلاثة أثناء عبورهم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مصرع أب ويدعى "أحمد سعيد" وأطفاله الثلاثة (عبد الرحمن 12 سنة) و(مصطفى 9 سنوات) و(زياد 5 سنوات) فارقوا الحياة إثر اصطدام قطار بهم أثناء محاولتهم عبور شريط السكة الحديد بمزلقان الدكمي بقرية ابو رجوان في البدرشين
المزلقان مغلق والأب يعبر شريط السكة الحديدوكشفت التحقيقات، أن الأب كان برفقته أطفاله الثلاثة على دراجته النارية في طريقهم للمسكن، وفور وصولهم لمزلقان السكة الحديد كان مغلقا، ولم يأخذ الأب باله من ذلك، فقرر مرور شريط السكة الحديد فتصادف مرور القطار، حتى اصطدم بهم وأسفر عن وفاتهم
مصرع أب وأبنائه الثلاثةتلقي مركز شرطة البدرشين بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها اصطدام قطار بأشخاص بمزلقان الدكمي بأبو رجوان قبلي بدائرة المركز، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين أنه أثناء محاولة "أحمد س ز ض" وأبنائه الثلاثة عبور شريط السكة الحديد صدمهم قطار مما تسبب في مصرعهم، جرى نقل جثامين المتوفين إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريط السكة الحديد مديرية أمن الجيزة نيابة جنوب الجيزة مزلقان السكة الحديد مركز شرطة البدرشين شریط السکة الحدید
إقرأ أيضاً:
أودت بحياة 400 شخص.. الكشف عن لغز غرق «تيتانيك اليونانية» بعد 78 عاما
في 19 يناير عام 1947، شهد العالم واحدة من أكبر الكوارث البحرية، وذلك إثر غرق السفينة «تيتانيك اليونانية» بعد اصطدامها بجزيرة صغيرة، ما أسفر عن مصرع 400 شخص.
فيما نجح مجموعة من الغواصين في الكشف عن اللحظات الأخيرة المرعبة قبل غرق السفينة بشكل مأساوي، وفقا لصحيفة ذا صن.
غرق السفينة تيتانيكوكشفت أبحاث جديدة عن الرعب الذي لحق بالركاب وببدن السفينة في اللحظات الأخيرة، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من حطام السفينة، والتي ظلت مجمدة لمدة 80 عاما تقريبًا.
ومن بين الآثار الموجودة، أحذية الموتى وبعضها لأطفال، بالإضافة إلى بعض الورق والرسائل التي تحمل اسم السفينة.
الغواص كوستاس ثوكتاريديس يتحدث عن غرق السفينةوتحدث الغواص كوستاس ثوكتاريديس، عن غرق السفينة قائلًا: «لقد شعر ركابها بصدمة رهيبة وسرعان ما غرقت السفينة في الظلام، فالبخار الذي بدأ يتصاعد من غرفة المحرك جعل الوضع أكثر رعبا، وتم تعطيل الدفة في وضع اليمين، في حين بدأ الماء يتدفق إلى داخل السفينة من الثقوب».
ومع انجراف السفينة الآن، أمر الكابتن سبيروس بيلينيس طاقمه، باستخدام دفة يدوية لتثبيتها في المياه الضحلة، وتابع «كوستاس»: «تم تدمير هذه الدفة أيضًا ولم يعد من الممكن حتى إرسال إشارة استغاثة لأن الراديو لم يكن يعمل أيضًا، وحاول القبطان الحفاظ على النظام في أثناء توزيع سترات النجاة على الركاب وتحميلهم في قوارب النجاة، ولكنه لم ينجح لأن العديد من أفراد طاقمه كانوا أول من غادروا الباخرة في محاولة لإنقاذ أنفسهم».
وأكمل «كوستاس» حديثه: «وفي ظل الظلام والذعر، كان من الممكن سماع طلقات نارية، وسميت السفينة بالتيتانيك اليونانية، لأنها أكبر مأساة بحرية في تاريخ الملاحة اليونانية، حيث فقد نحو 400 شخص، وعلاوة على ذلك، كان الاصطدام بسبب خطأ بشري، وساد الذعر في أثناء هجر السفينة، وتوفى معظم الضحايا بسبب انخفاض حرارة الجسم».