كيفية التعامل مع الإجهاد الحراري: نصائح وإرشادات من وزارة الصحة والسكان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تزايدت المخاوف حول الإجهاد الحراري مع ارتفاع درجات الحرارة وتوقعات بوصول الموجة الحارة إلى ذروتها في الأيام القادمة، مما دفع وزارة الصحة والسكان للإجابة على السؤال الهام: "كيف يمكن التصدي للإجهاد الحراري؟" تهدف هذه الإجابة إلى مساعدة المواطنين، وخاصة كبار السن ومرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، على التعامل بشكل فعّال مع الظروف الجوية الحارة.
أوضحت وزارة الصحة والسكان عبر منشور على صفحتها في "فيس بوك" أن الإجهاد الحراري يحدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة، بالإضافة إلى بذل جهد بدني شاق.
وتحذّر الوزارة من أعراض الإجهاد الحراري التي قد تتطور خلال الأيام الحارة أو نتيجة التعرض لضربة الشمس، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض مهددة للحياة.
وتشمل الأعراض: الدوار، والإرهاق، وسرعة النبض، والشعور بالإعياء الشديد، والغثيان، والتعرق الشديد، والصداع، وعدم القدرة على الوقوف، وتشنجات العضلات، وانخفاض ضغط الدم.
نصائح للوقاية من الإجهاد الحراريللتصدي للإجهاد الحراري وللحفاظ على سلامتك خلال فترات الحرارة الشديدة، ينصح باتباع النصائح التالية:
1. التوقف فورًا عن ممارسة أي أنشطة بدنية عند شعورك بالإجهاد الحراري. قم بالبقاء في مكان بارد وهادئ واسترخ قدر الإمكان.
2. شرب كميات كافية من المياه بانتظام. يُنصح بشرب المياه الباردة والسوائل الأخرى المنعشة للتعويض عن السوائل التي تفقدها الجسم بسبب التعرق.
3. التواصل مع الطبيب إذا استمرت الأعراض لمدة أكثر من ساعة أو إذا كنت تعاني من أعراض خطيرة مثل الدوار الشديد أو الإغماء. يجب أن يقدم الطبيب النصائح والإرشادات الطبية المناسبة.
كيفية التعامل مع الإجهاد الحراري: نصائح للوقاية والتصرف السليمتحذيرات من الإجهاد الحراري خلال ارتفاع درجات الحرارة
نصائح للوقاية من الإجهاد الحراري
فئات أكثر عرضة للإجهاد الحراري
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجهاد الاجهاد الحراري من الإجهاد الحراری ارتفاع درجات
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزةوأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في تخفيف وطأة الحصار والمعاناة على أهالي غزة من خلال المساعدات الإنسانية، الجهود الدبلوماسية، ودعم مشاريع التنمية. تسهم الأمم المتحدة ووكالاتها، مثل وكالة الأونروا، في تقديم المساعدات الأساسية التي تشمل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية لأكثر من مليوني شخص في القطاع. كما تعمل منظمات إنسانية دولية، مثل الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، على توفير الدعم الطبي والخدمات الطارئة في ظل الأزمات المتكررة.
على الصعيد الدبلوماسي، تبذل الدول الكبرى والمنظمات الدولية جهودًا لتحقيق تهدئة دائمة بين الأطراف المتصارعة وتقليل التصعيد العسكري، وهو ما يخفف من حدة المعاناة على المدنيين. إضافة إلى ذلك، تضغط بعض الدول والهيئات الدولية لرفع الحصار المفروض على غزة، لضمان تدفق البضائع والمساعدات، وتمكين السكان من تحسين ظروفهم المعيشية.
من جانب آخر، تدعم العديد من الدول مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية التي تضررت بفعل الحروب، مثل بناء المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء. تُعقد مؤتمرات دولية لجمع التبرعات وضمان استمرارية التمويل اللازم لهذه المشاريع. ومع ذلك، يواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة بسبب العوائق السياسية وعدم التزام بعض الأطراف بالقوانين الدولية.
يبقى الدور العالمي ضروريًا لإيجاد حلول مستدامة تعالج جذور الأزمة في غزة، من خلال تعزيز العدالة وتحقيق السلام، بما يضمن تحسين حياة السكان بشكل جذري.