طهران: لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الإيرانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الإثنين، إن الأسلحة النووية "لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية"، وذلك بعد أيام على تصريحات من داخل الحرس الثوري تناقض ذلك.
وجاء التعليق بعد أيام من تحذير صدر عن قائد بالحرس الثوري، من أن طهران قد تغير سياستها النووية إذا تواصل عليها ضغط التهديدات الإسرائيلية، حسب رويترز.
والأسبوع الماضي، نقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله، إن إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل التهديدات إسرائيلية، مما أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط.
وذكرت الوكالة نقلا عن القائد المسؤول عن الأمن النووي، أحمد حق طلب، قوله: "مراجعة عقيدتنا وسياساتنا النووية وكذلك الاعتبارات المعلن عنها سابقا أمر ممكن تماما".
وتصر طهران على أن برنامجها النووي المثير للجدل مخصص فقط للأغراض السلمة، رغم أنها تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة التي تقترب من مستوى التخصيب اللازم صناعة السلاح النووي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تحيي ذكرى مرور 46 عاما على الثورة الإسلامية
يحيي الإيرانيون اليوم الاثنين الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام الشاه في 1979، بتنظيم مسيرات في طهران وفي جميع أنحاء البلاد.
ومنذ الصباح، يبث التلفزيون الرسمي مشاهد حية للناس في شوارع المدن والقرى، على وقع أغان شعبية وأناشيد وطنية.
وفي طهران، بدأ السكان بالتوجه منذ ساعات الصباح الباكر إلى مكان التجمع الرئيسي حول برج آزادي ("الحرية" بالفارسية) في غرب العاصمة.
وألقى الرئيس مسعود بزشكيان كلمة خلال التجمع في طهران، شكك فيها بصدق الولايات المتحدة في السعي إلى إجراء مفاوضات مع طهران في ظل فرض عقوبات عليها.
وقال بزشكيان: "إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن المفاوضات، فلماذا فرضت عقوبات علينا؟".
كما خرج المتظاهرون إلى الشوارع في شيراز وبندر عباس (جنوب) ورشت (شمال) ومشهد (شرق) وكرمانشاه وسنادج (غرب) مرددين شعارات معادية لأميركا وإسرائيل، بحسب صور تلفزيونية.
وهتف المتظاهرون في مدن وبلدات بأنحاء إيران "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل"، في تكرار للهتافات التقليدية للثورة التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.
ويرفع الإيرانيون وبينهم الكثير من العائلات المشاركة في المسيرات، أعلام إيران الخضراء وبيضاء وحمراء، ورايات الجماعات الموالية لإيران، بما في ذلك حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى صور المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
إعلانونشرت وسائل إعلام رسمية صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب يرتديان زي السجن ويقفان داخل قفص معدني. وأظهرت صورة أخرى بعض المشاركين في المسيرة وهم يعلقون دمية على شكل ترامب بحبل مشنقة.
ويحيي الإيرانيون في هذا اليوم ذكرى سقوط الحكومة الأخيرة في عهد الشاه محمد رضا بهلوي، بعد أيام من عودة الإمام آية الله الخميني إلى البلاد في الأول من فبراير/شباط 1979. وكان الشاه غادر في يناير/كانون الثاني من العام ذاته بعد أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه.
وفي الأيام الأخيرة، دعا العديد من المسؤولين الشعب إلى المشاركة بأعداد كبيرة في الاحتفالات التي تأتي في ظل بدء ولاية جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعتمد في ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" على إيران.