«التضامن مع الشعب الفلسطيني».. شعار معرض تونس الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا حول معرض الكتاب الدولي التونسي، وذلك تحت عنوان ««التضامن مع الشعب الفلسطيني».. شعار معرض تونس الدولي للكتاب».
انطلقت الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب قائلة لزائريها: «امض أبعد مما ترى عيناك وفي يدك كتاب» بهذا البيت للشاعر الراحل محمد الغزي، والذي اختير تكريما لآثاره يسعى المعرض في جعل رواده يعيشون مرتين من خلال الكتب المعروضة من 25 بلدا.
هذا المعرض يعد أكبر سوق للكتاب في تونس، فهو يوفر هذا العام 314 جناحا نصفها من تونس، وتسعى الدورة الحالية إلى تنويع المادة الثقافية وأن تكون منبر للندوات الفكرية والأدبية.
تنافست إصدرات أدبية على الجوائز الثامنة لمعرض تونس الدولي للكتاب، إذ كان من بين فعاليات يوم الافتتاح تتويج المبدعين الفائزين، ويأتي « التضامن مع الشعب الفلسطيني» هو العنوان الذي تنتظمه تحته الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
طلاب الشرقية الأزهرية يشاركون في اليوم الختامي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شارك وفد ممثل لمنطقة الشرقية الأزهرية من إدارة رعاية الطلاب، برعاية الدكتور السيد الجنيدي، رئيس منطقة الشرقية، في فعاليات اليوم الختامي للدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي انطلقت في الثالث والعشرين من يناير الحالي، واختتم فاعلياته أم الأربعاء الخامس من فبراير ٢٠٢٥م.
وقال محمد عبدالسميع، مدير إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، إن إدارة العاشر من رمضان كان لها حضور مشرف وفعال، حيث كانت على رأس وفد المنطقة، وقد ساهمت بالعديد من الأنشطة والفعاليات في معرض الكتاب، وشاركت الجمهور في جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب الدولي بمجموعة من فقرات الإنشاد، والخطابة وغيرهم من الأنشطة الثقافية والدينية.
وقد أشاد بدور طلاب الأزهر؛ قيادات قطاع المعاهد الأزهرية، بجانب رواد المعرض، الأمر الذي يعكس جهود منطقة الشرقية برعاية الدكتور السيد الجنيدي، وإدارة العاشر من رمضان، بإشراف الشيخ شحاته أحمد علي مدير الإدارة.
وفي سياق آخر، افتتح الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية؛ صرحًا إسلاميًا كبيرًا بقرية طهرة حميدة، التابعة لمركز ومدينة الزقازيق؛ يضم: لجنة فتوى، ومكتب تحفيظ القرآن الكريم، وآخر خُصص لشؤون لم الشمل والمصالحات، ودورس للسيدات وعظية وفقهية.
حضر حفل الافتتاح، لفيف من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وعمدة القرية، وجمع من أهالي قرية طهرة حميدة، وسط حالة من البهجة والسعادة التي سيطرت على الأهالي.
ومن جهته، هنأ الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، في بداية كلمته؛ أهالي قرية طهرة حميدة على افتتاح هذا الصرح الكبير، متوجهًا بالشكر والعرفان إلى الدكتور السيد السحراوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، والذي قام بتشييد هذا الصرح والتبرع به ماله الخاص للأزهر الشريف، لينضم بذلك إلى المنظومة الدعوية والتعليمية للأزهر.
وقدم مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، الشكر أيضا إلى أهالي القرية، وكل من ساعد في بناء هذا الصرح حتى ولو بكلمة طيبة، لافتًا إلى أنه ينبغي على كل الإنسان أن يقدم لنفسه في الدنيا من الخير وابوابه الكثيرة، ولأخرته عملًا صالحًا يكون صدقة جارية له.
وشدد الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، على أهمية تعليم الأطفال الصغار علوم كتاب الله تعالى، لأنَّه به يتعلم توحيد ربّه، ويسري أثره في قلبه وجوارحه، وينشأ نشأةً صالحة.