قطاع التدريب بالانتاج الحربي ينظم لقاء لعدد من العاملين بالقطاع بمقريه (السلام – حلوان)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
فى ضوء الحرص على تنفيذ توجيهات السيد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بضرورة التواصل مع العاملين بمختلف الشركات والوحدات التابعة،
وإطلاعهم على الموقف الحالى والخطط المستقبلية، وإشراكهم فى صنع القرارات وحل المشكلات التى تواجههم.
وصرح السيد محمد عيد بكر المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى للوزارة بأن المهندس / عبدالرؤوف عبدالله موسى رئيس قطاع التدريب حرص على تنظيم لقاء لعدد من العاملين بالقطاع بمقريه(السلام – حلوان ) .
وفى بداية اللقاء حرص " عبد الرؤوف " على نقل تحيات الوزير " محمد صلاح " للعاملين، مشيرًا إلى أن الغرض من هذه اللقاءات هو التواصل مع العاملين والاستماع لمطالبهم والعمل بكل جهدٍ على تحقيقها، مؤكدًا على أن جميع العاملين بقطاع التدريب أسرة واحدة، ومعربًا عن اعتزازه بالعاملين لما يبذلونه من جهدٍ لرفعة شأن القطاع، مشددًا على ضرورة بذل المزيد من الجهد لإستكمال مسيرة النجاح من خلال التعاون والتكامل والعمل بروح الفريق، ومؤكدًا على حرص قطاع التدريب على الاستفادة من خبرات العاملين وخلق كوادر جديدة بصفة مستمرة لتحقيق استراتيجية القطاع.
وخلال اللقاء تم استعراض جوانب التطوير المختلفة بقطاع التدريب والتى تمت لصالح العاملين
فى مختلف المجالات من خلال عرض تقديمى قدمه الدكتـور محمد توفيــق مبروك رئيس الإدارة المركـــزية للتخطيط والإدارة الإستراتيجية والمشرف العام على إدارة العلاقات العامة والذى تناول الإجراءات المتخذة لتحسين بيئة العمل ورفع الروح المعنوية للعاملين، ومنها إصدار مجموعة من التعليمات التنظيمية لتنظيم العمل.
عقب ذلك قام رئيس قطاع التدريب ، يرافقه السيد خالد حسن عبدالقادر رئيس نقابة العاملين بالقطاع بتكريم عدد من السادة المحالين للمعاش وذلك تقديرًا لما قدموه خلال مسيرتهم المهنية، كما تم ايضًا تكريم السادة المشرفين على مشاريع طلاب المعهد الفنى للصناعات المتطورة تقديرًا لمجهوداتهم المبذولة لخدمة القطاع بجميع كياناته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات العامة المستشار الإعلامي صنع القرارات العاملين بالقطاع وزير الدولة للإنتاج الحربي المحالين للمعاش رئيس نقابة العاملين الخطط المستقبلية تحسين بيئة العمل نقابة العاملين قطاع التدریب
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إصرار المرأة الإماراتية على التميّز في مجال الصحة والمهن الطبية، يبشر بمستقبل يحمل لهن مزيداً من الفرص والإمكانات للابتكار والريادة، لتزدهر الكفاءات الوطنية التي تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في قدرات أبنائها رجالاً ونساءً.
وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: «تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة، ومع استمرار الدعم الحكومي والالتزام بالتطوير المستمر، ستواصل المرأة الإماراتية دورها الريادي في تعزيز صحة المجتمع والمساهمة في رسم مستقبل الطب والرعاية الصحية في الدولة والمنطقة بأكملها».
وأشار إلى إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز صحة المرأة في المجتمع، بتطوير وتنفيذ برامج شاملة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها.
وتفصيلاً، ذكر العلماء، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف القطاعات، وكان للقطاع الصحي نصيب كبير من إنجازاتها، حيث غدت عنصراً فاعلاً في دعم مسيرة التقدم الصحي في الدولة، واقتحمت ميادين العمل الطبي من التمريض إلى التخصصات الدقيقة، من جراحة القلب إلى الأبحاث الطبية، وأصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً في العطاء والتفاني.
وقال: «كما برزت المرأة الإماراتية في مناصب قيادية داخل المؤسسات الصحية، حيث تشغل العديد منهن مناصب إدارية عليا كمديرات إدارات ومستشفيات ورئيسات أقسام طبية، بل وأصبحن مسؤولات عن رسم سياسات الرعاية الصحية في الدولة».
وأشار إلى أن هذا التفوق يأتي انعكاساً للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، التي تدعم تمكين المرأة ومنحها الفرص الكاملة للإبداع والمساهمة في التنمية.
الأرقام تتحدث
ووفقاً لإحصائيات وبيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تبلغ النسبة الإجمالية للمرأة الإماراتية في الكادر الطبي والفني 82% من إجمالي المواطنين، وهو ما يعكس الحيز الواسع، الذي تشغله المرأة في هذا القطاع الحيوي. وامتدّت جهود المرأة الإماراتية إلى الابتكار في التقنيات الطبية، حيث شاركت في تطوير الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، وساهمت في أبحاث علم الجينات والطب الدقيق، وهذه المساهمات وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، ورسّخت مكانة المرأة كعنصر أساسي في دفع عجلة التطور الصحي.
كما تظهر البيانات الإحصائية للوزارة، أن المرأة الإماراتية تمثل 96% من إجمالي الصيادلة المواطنين، وهو مؤشر على تفوقها في هذا المجال الحيوي، الذي يتطلب دقة ومهارة عالية، وأسهمت الصيدلانيات الإماراتيات في تطوير قطاع الدواء وتعزيز نظم الرعاية الصحية الدوائية، مما يعكس مدى إسهامهن في خدمة المجتمع وضمان جودة الرعاية الصحية.
وبلغت نسبة المرأة الإماراتية في مجال طب الأسنان 81% من إجمالي أطباء الأسنان المواطنين، ما يبرهن على قدرتها على التفوق في التخصّصات الطبية الدقيقة، حيث أسهمت طبيبات الأسنان في تطوير تقنيات العلاج الحديثة، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمجتمع.
كفاءة وتميز
تشكّل الطبيبات الإماراتيات 71% من الأطباء البشريين المواطنين، وهو دليل على كفاءتهن وإصرارهن على التميز في المهن الطبية الأكثر تحدياً، فقد أثبتن جدارتهن في مختلف التخصّصات، من الجراحة إلى الطب الباطني والمخ والأعصاب وغيرها، وأسهمن في تعزيز جودة الخدمات الصحية.
أما في التخصصات الفنية الصحية، فتبلغ نسبة المرأة الإماراتية 85%، مما يعكس دورها المحوري في مجالات المختبرات، والأشعة، والعلاج الطبيعي، والتخصصات الطبية المساندة الأخرى، كما تؤكد هذه النسبة على مدى كفاءة المرأة الإماراتية للانخراط في مختلف ميادين القطاع الصحي.
وفي مجال التمريض، أحد أكثر المهن أهمية وتأثيراً في القطاع الصحي، بلغت نسبة المرأة الإماراتية 92% من إجمالي كوادر التمريض المواطنة، وبرهنت الممرضات الإماراتيات على كفاءتهن في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، ودعم المرضى خلال رحلات علاجهم، مما يعزّز استقرار القطاع الصحي في الدولة.
وقال وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تشكّل الإماراتية، ركيزة أساسية في القطاع الصحي، حيث أثبتت جدارتها في مختلف التخصصات الصحية والطبية، وتعكس هذه النسب العالية مدى كفاءة وتميز المرأة الإماراتية في هذا القطاع الحيوي، كما تجسّد نموذجاً مثالياً لرؤية القيادة الحكيمة في تمكين المرأة ومنحها الفرص التنموية في محيط العمل». وأضاف: «نحن مستمرون في دعم الكفاءات النسائية وتعزيز حضورهن في المنظومة الصحية، إيماناً بدورهن المحوري في بناء مستقبل مستدام للرعاية الصحية في الإمارات».