ناسا تكتشف بكتيريا مرعبة في الفضاء.. هل تهدد الحياة على الأرض؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اكتشاف غريب توصل له طاقم محطة الفضاء الدولية «ناسا»، خلال تواجد أفراده على متن المحطة المدارية المنخفضة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التطوير لبكتيريا غير مسبوقة تشهدها البشرية.
«بكتيريا مقاومة للأدوية»، تحت هذا العنوان كشفت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، عثور طاقم محطة الفضاء الدولية على تلك البكتيريا على متن المحطة وليس لدى الطاقم أي فكرة عن كيفية صعودها إلى هذا المكان.
وأكد الباحثون على متن المحطة المدارية المنخفضة، أنّ سبب وجودها على متن المحطة أمرًا محيرًا للجميع، لكنهم أرجحوا أنّ تكون الجاذبية الصغرى على متن المحطة هي السبب، مؤكدين أنّ نمو الكائنات الحية يختلف وفقًا للظروف البيئية المحيطة بها خاصة إذا كانت في الفضاء.
رعب من وصول البكتيريا إلى كوكب الأرضوربط طاقم ناسا البكتيريا المكتشفة بالعدوى السريرية مثل الإنتان أو تعفن الدم، مشيرين إلى أنها أكثر مقاومة للأدوية والتدخل الطبي من العدوى الموجودة على الأرض، وفي حين أنه من غير الواضح كيف يمكن أن تؤثر البكتيريا الغامضة على صحة أولئك الذين يعيشون على محطة الفضاء الدولية، إلا أنها أعطت العلماء تحذيرًا في حالة وصول تلك البكتيريا إلى الأرض وانتشارها.
وسبق وأنّ أصدرت عضو الكونجرس الديمقراطي دونا شلالا وسوزان بروكس، بيانًا حذرت فيه هيئة الفضاء بضرورة توخي الحذر عند إعادة المعادن من المريخ، مشيرة إلى أنّ اكتشافات الفضاء الخارجي قد تعرضنا لمخاطر جديدة وغير متوقعة.
وسلطت دراسة جديدة من قبل، الضوء على خطورة الاكتشافات العلمية في محطات الفضاء، إذ أجرى الباحثون الدراسة على بكتيريا «Enterobacter Bugandensis» التي تسبب حالات عدوى تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة، مشيرين إلى اكتشافها في عينات من محطة الفضاء الدولية يوم 18 يوليو 2019، وعزلوا 13 سلالة من هذا النوع وحللوا تغيرات نموها مقارنة مع السلالات المرتبطة بها على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكتيريا محطة الفضاء ناسا على متن المحطة محطة الفضاء
إقرأ أيضاً:
ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
يمانيون/ منوعات
طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
انفتح ثقب إكليلي هائل في الغلاف الجوي للشمس، يبلغ عرضه نحو 500 ألف ميل (800 ألف كم)، ما يؤدّي إلى انبعاث رياح شمسية سريعة الحركة نحو الأرض.
وتعرف الثقوب الإكليلية بأنها مناطق حيث تنفتح الحقول المغناطيسية للشمس، ما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقاً لموقع spaceweather.com.
وتبدو هذه المناطق داكنة في الصور فوق البنفسجية بسبب انخفاض كثافة الغازات الساخنة التي عادة ما تكون محتجزة داخل المجالات المغناطيسية.
وتتحرّك الرياح الشمسية التي تنبعث من هذا الثقب الإكليلي العملاق، الذي يبلغ قطره أكثر من 62 مرة من قطر الأرض، بسرعة تتجاوز 310 أميال في الثانية (500 كم في الثانية).
ووفقاً لـ spaceweather.com، ومن المتوقّع أن تصل هذه الرياح إلى كوكبنا بحلول 31 كانون الثاني/يناير، ما قد يتسبّب في حدوث عاصفة جيومغناطيسية طفيفة من الفئة G1، بحسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ورغم أنّ هذه العواصف ليست شديدة، فإنها يمكن أن تعزّز ظهور الشفق القطبي، ما ينتج عنه أضواء شمالية وجنوبية أكثر سطوعاً ووضوحاً.
ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة المقبلة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مثل الأوكسجين والنيتروجين، ما ينتج ألواناً زاهية تزيّن السماء ليلاً.
يذكر أنّ طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
وللمهتمين بمشاهدة هذه الظاهرة السماوية المذهلة، ينصح باستخدام تطبيقات متخصصة مثل My Aurora Forecast & Alerts أو Space Weather Live، والتي توفّر تحديثات فورية عن نشاط الشفق القطبي وأفضل الأوقات والمواقع لمشاهدته.
نقلا عن الميادين نت