أرجعت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، التعرض للكوابيس لتناول بعض الأدوية مثل أنواع معينة من مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم، مشيرة إلى أن لقراءة الكتب المخيفة أو مشاهدة أفلام الرعب خاصة قبل النوم أن تتسبب في تعرض الأشخاص للكوابيس.

وأكدت الاختصاصي النفسي أول إكلينيكي ندى العيسى على إمكانية أن يزيد خطر التعرض للكوابيس بسبب تغيير المواعيد على نحو يتسبب في عدم انتظام أوقات النوم والاستيقاظ عدة مرات أو الحصول على فترات نوم متقطعة أو قليلة ويرتبط الأرق أيضًا بزيادة خطر حدوث الكوابيس .

وأوضحت العيسى بأن الكابوس حلم مزعج يرتبط بمشاعر سلبية مثل القلق أو الخوف، ويحدث اضطراب الكوابيس عند تكرار حدوثه بشكل مستمر مما يسبب الضيق وصعوبة في النوم ومشكلات في أداء الوظائف النهارية أو تولُّد خوف من النوم، لافتة إلى هناك مسببات تؤدي للكوابيس منها التوتُّر أو القلق ؛ حيث تؤدي ضغوط الحياة اليومية المعتادة مثل وجود مشكلة في البيت أو المدرسة لحدوث الكوابيس في بعض الأحيان.

وأفادت العيسى بأن تعرض الشخص للإصابات نتيجة لحادث أو إصابة أو انتهاك بدني أو اعتداء جنسي أو غيرها من الأحداث الأليمة ويشيع حدوث الكوابيس لدى المصابين باضطراب الكرب التالي للصدمة.

ونوهت بأن الكوابيس شائعة بين الأطفال ويمكن أن تبدأ عند عمر 3 -6 سنوات وتقل عادةً بعد سن 10 سنوات، وتصبح نادرة خلال سنوات المراهقة والشباب، وتشير الدراسات النفسية إلى الفتيات يعانين من الكوابيس أكثر من الفتيان، وقد يعاني البعض من الكوابيس طوال حياتهم.

وأضاف قائلاً: الكابوس يراود الفرد في النصف الثاني من الليل وقد يحدث لدى الفرد مرة واحدة او مرتين ، وقد يتكرر عدة مرات في الليلة الواحدة ، وغالبًا ما يكون الكابوس للحظات قصيرة، ولكنه يتسبب في إيقاظ الفرد من النوم، مع احتمال مواجهة صعوبة في العودة إلى النوم، وغالبًا ما يكون الكابوس للحظات قصيرة، ولكنه يتسبب في إيقاظ الفرد من النوم، مع احتمال مواجهة صعوبة في العودة إلى النوم.

وتابعت بالقول: للكابوس خصائص مميزة منها تتمثل في أنه يبدو جليًا وحقيقيًا وهو مزعج للغاية ويزداد إزعاجًا مع استرجاع أحداثه وعادة ما ترتبط القصة المزعجة في الكابوس بتهديدات السلامة أو البقاء على قيد الحياة او موضوعات أخرى مزعجة وفي الغالب يتسبب في إيقاظ الفرد من النوم و الشعور بالرعب أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز ويصاب الفرد بالتعرق وتشتد ضربات قلبه أثناء الاستلقاء على السرير.

وأشارت العيسى إلى أن الفرد الذي يعاني من اضطراب الكابوس من مشكلات في التركيز أو الذاكرة والنعاس أثناء النهار أو الإرهاق أو انخفاض الطاقة كما يعاني من صعوبة في العمل أو في المدرسة أو المواقف الاجتماعية وظهور مشكلات سلوكية متعلقة بموعد النوم أو الخوف من الظلام وقد تتسبب إصابة الطفل باضطراب الكوابيس باختلال كبير في نوم الأبوين أو مقدمي الرعاية إضافة إلى الشعور بالضيق.

ولفتت العيسى إلى أن قد يعاني من صعوبة في العمل أو في المدرسة أو المواقف الاجتماعية وظهور مشكلات سلوكية متعلقة بموعد النوم أو الخوف من الظلام وقد تتسبب إصابة الطفل باضطراب الكوابيس باختلال كبير في نوم الأبوين أو مقدمي الرعاية إضافة إلى الشعور بالضيق.

واختتمت العيسى تصريحه منوهة بأن للأسرة دور كبير في علاج الكوابيس عند الاطفال وتتلخص في طمأنة الطفل من خلال الكلام والقبلات واللمسات الحانية والبقاء بجواره قليلاً حتى يهدأ ولكن يجب عدم اخذه لينام مع الوالدين فى غرفتهم حتى لا يظن أن غرفته مكان مخيف كما يجب الاستماع إلى الطفل وتفهم مشاعره وعدم السخرية منها او تبسيطها، ويمكن أن يأخذ الطفل معه فى السرير شيئاً يشعره بالأمان كلعبة يحبها مثلاً ، وتجنب أن يشاهد الطفل أفلام الرعب والقصص المخيفة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سعود الطبية یتسبب فی من النوم صعوبة فی

إقرأ أيضاً:

طريقة بسيطة لتناول الحلويات دون خطر زيادة الوزن

تنصح أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلفيرا بيليفا بتناول الحلويات مع الخضار، واقترحت طريقة لتناول الحلويات دون التعرض لخطر زيادة الوزن، وأشارت إلى أن القاعدة الأساسية التي يجب اتباعها هي الجمع بين الحلويات والخضروات. 

 

والحلويات تساهم في حدوث تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، وتنشيط عمليات تخزين الدهون، وزيادة الشهية، ما يدفع الإنسان إلى الإفراط في تناول الطعام، وكل هذا يؤدي إلى ظهور الوزن الزائد، ولكن تناول الخضروات مع المنتجات الحلوة يغير الأمر.

 

وعندما تأكل الحلويات مع الخضار، فإن الألياف الغذائية التي تحتويها تبطئ امتصاص السكر، مما يقلل من الحمل الجلوكوزي الإجمالي للطبق، وأضافت الطبيبة أن هذا يعزز استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من احتمال حدوث ارتفاع مفاجئ في الأنسولين والشعور بالجوع بعد ذلك.

 

وأشارت بيليفا إلى أن الخضروات تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة التي تدعم بشكل فعال عمل الجهاز المناعي، وهو أمر مهم لعملية التمثيل الغذائي الجيدة بالإضافة إلى ذلك، توفر الألياف الغذائية والألياف الموجودة في الخضروات شعورًا طويل الأمد بالشبع، مما يساعد على التحكم في إجمالي السعرات الحرارية المتناولة. 

 

وقالت الطبيبة إن بعض الدراسات أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية يحسن وظيفة الأمعاء ويساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، مما قد يساعد في منع زيادة الوزن.

 

وأكدت المتخصصة أنه للحفاظ على قوامك يجب عدم تناول الحلويات بشكل منفصل وخاصة على معدة فارغة، وإن تناول الحلويات بشكل منفرد يوفر في الغالب سعرات حرارية فارغة، وهو ما يسبب زيادة الوزن. 

مقالات مشابهة

  • كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف
  • متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
  • طريقة بسيطة لتناول الحلويات دون خطر زيادة الوزن
  • هل يُؤسر الوعي؟!
  • التشهير وتشويه السمعة!
  • طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة 
  • "حماية الأطفال والنساء من أثر التعرض لعنصر الرصاص" حلقة استشارية بالهيئة الإنجيلية
  • كلاب "XL Bully" تقتل 23 شخصاً في عامين.. فهل ينهي الحظر الكابوس؟
  • موقع يرجح ارتفاع نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الإجمالي
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟