تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطينى الدكتور محمد مصطفى، الدور المحورى الذى تضطلع به مصر منذ بداية الأزمة فى غزة والذى يأتى فى إطار الدعم المتواصل الذى تقدمه جمهورية مصر العربية لشعب فلسطين الشقيق.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده السفير إيهاب سليمان سفير مصر فى رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطينى.

وأعرب السفير خلال اللقاء عن تهنئته لرئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطينى بتوليه المنصب وتمنياته للحكومة الفلسطينية الجديدة بالنجاح والتوفيق في جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التى تمر بها الأرض الفلسطينية المحتلة،

وأكد استعداد مصر الكامل لتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح عمل الحكومة، في سبيل خدمة الشعب الفلسطينى الشقيق.

وذكرت وزارة الخارجية اليوم الاثنين، أن اللقاء شهد تبادلًا للرؤى حول الأوضاع الراهنة فى الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، وكذلك الأوضاع في الضفة الغربية.

كما تم بحث أطر استمرار تعزيز العمل المشترك لتخفيف المعاناة وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل، والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الذي يتعرض له القطاع.

وتناول الجانبان كذلك أجندة عمل الحكومة وأولوياتها، وبرنامج الإصلاح المؤسسي والإنعاش الاقتصادى، بالإضافة إلى فرص تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المشتركة، بما يخدم الشعب الفلسطيني، وذلك في ضوء أولويات معالجة التحديات الضخمة التي تواجه القطاعات الاقتصادية والخدمية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى مصر الأزمة فى غزة

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي وزير المالية لاستعراض عددٍ من مؤشرات الأداء المالي
  • رئيس الوزراء يستعرض أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • وزير الثقافة يوضح الهدف الأساسي من مبادرة بداية جديدة
  • ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان المستجدات الدولية
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر
  • رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر
  • ولي العهد يبحث مستجدات الأحداث مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”