التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي يبدأ استقبال طلبات المشاركة من حول العالم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ينطلق “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” يومي 20 و21 مايو المقبل، في “متحف المستقبل” في دبي، بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
وأعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في التحدي من مختلف أنحاء العالم عبر الموقع الإلكتروني: (www.
وستركز منافسات هذا التحدي العالمي على ابتكار وهندسة الأوامر البرمجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن ثلاث فئات رئيسة هي البرمجة، والفن، والأدب.
وقد أصبحت مهارة هندسة الأوامر البرمجية واحدة من المهارات الأساسية في استخدامات عالم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة مثل “شات جي بي تي” و”ميد جورني” وغيرهما.
وسيتم اختيار 30 مشاركاً للتأهل للمرحلة النهائية من التحدي في دبي من قبل المشاركين الآخرين وفق نظام التصويت، ليشارك كل 10 منهم في أحد الفئات الرئيسية، وسيتم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم تضم مجموعة من الأكاديميين والمبدعين وخبراء التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفق 3 معايير رئيسية تشمل السرعة والجودة والدقة.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” سيشهد مشاركة عالمية واسعة من أهم الخبرات والمواهب الواعدة في مجال هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيراً إلى هذا التجمع العالمي الذي ستستضيفه دبي سيشكل مناسبة مهمة للتعريف بأفضل المهارات المستقبلية في عالم الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن استضافة دبي لهذا الحدث تتماشى مع رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بضرورة مواكبة كل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا والاستعداد الدائم لفرص تبني وتطوير الحلول الإبداعية في المستقبل.
ويهدف “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، إلى بناء مجتمع عالمي مشترك يتبادل المعارف والخبرات والابتكارات في مجال هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي، وتوفير فضاء مفتوح لإبداعات المواهب المحلية والعالمية، وتقديم مساحة لتعزيز جهود التعاون العالمي والابتكار في مجال هندسة الأوامر، وفتح أفق جديدة لإمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما يسعى الحدث إلى إحداث نقلة نوعية في استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التي تخدم مستقبل التنمية والإنسانية، وبما يعزز موقع دبي مركزاً لبنية تحتية رقمية متكاملة تتمتع بأعلى مستويات الجاهزية المستقبلية، وتحافظ على مكانتها في صدارة المدن الأفضل رقمياً على مستوى العالم.
ويتطلع التحدي أيضاً إلى بناء زخم إيجابي يوسع الأثر على مجتمع التكنولوجيا وغيره من القطاعات، ويعزز المنظومة البيئية الداعمة للابتكار المستمر، ويطور حلول الذكاء الاصطناعي العملية.
وللمزيد من المعلومات حول كيفية التسجيل في “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: www.challenge.dub.ai/ar.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
أكد عبدالمجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنه لم يعد خافيا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال لما سيوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل.
وقال رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية ان ذلك يتضح في حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي تم الاعلان عنها وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي صدى الاعلانات عن البرامج الجديدة مثل ما حدث مؤخرا بعد أن أطلقت شركة صينية تطبيق ديب سييك مفتوح المصدر رغم الحظر التكنولوجي على تصدير الرقائق المتقدمة والصدمة التي أحدثها الإعلان في لحظة تذكرنا بما يسمى بلحظة سبتوتنيك في القرن الماضي.
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأشار إلى أن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي سيستمر لفترة من الزمن إلا أن هذا يجب أن لا يلفت انتباهنا عن المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الموضوع, مثل استخدام هذه التقنيات من قبل عصابات الجريمة المنظمة حيث أشار تقرير صادر مؤخرا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية قد استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
وتطرق البنيان إلى المخاطر البيئية المحتملة للذكاء الاصطناعي بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات، اضافة الى أن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة أخرى لا تخفى عن مثل هذا الجمع وتتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.