أمير الكويت يتوجه إلى الأردن غدا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يتوجه أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، غدا الثلاثاء، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، فى زيارة دولة.
رئيس الوزراء المكلف نائباً لأمير الكويت والحكومة الجديدة قريباً التضخم السنوي في الكويت يتباطأ إلى 3.02% خلال مارس
وكان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أصدر مرسوم أميري بتأجيل انعقاد اجتماع مجلس الأمة الكويتي للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الـ18 إلى 14 مايو القادم، وذلك وفقا للمادة 106 من الدستور الكويتي.
الأمم المتحدة تحتفى باليوم الدولى للأرض لزيادة الوعى بالقضايا البيئية
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، باليوم الدولى للأرض، وهو حدث سنوى يحتفل به فى جميع أنحاء العالم فى 22 أبريل من كل عام لإظهار الدعم لحماية البيئة، ولزيادة الوعى المجتمعى بالقضايا البيئية، وقد تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة فى عام 1970، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميا شبكة يوم الأرض فى أكثر من 193 بلدًا حول العالم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه من الواضح أن اليوم الدولي للأرض تبعث بدعوة عاجلة للعمل، فالطبيعة تعانى، المحيطات تمتلئ بالبلاستيك ويزيد معدل حمضيتها، ودرجات الحرارة المفرطة، وهناك حرائق الغابات والفيضانات، فضلا عن موسم الأعاصير فى المحيط الأطلسي الذي حطم الرقم القياسي وألحق أضرارا بملايين الأفراد.
وذكرت الأمم المتحدة أنه يمكن أن يؤدى تغير المناخ، والتغييرات التي يتسبب فيها الإنسان في الطبيعة، فضلاً عن الجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي، مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضي، والزراعة المكثفة والإنتاج الحيواني أو التجارة المتزايدة والمُجّرمة في الأحياء البرية، إلى تسريع وتيرة تدمير الكوكب.
وأوضحت الأمم المتحدة أنه يتم الاحتفال بهذه المناسبة السنوية للأرض ضمن عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي، إن النظم البيئية تدعم كل أشكال الحياة على الأرض، وكلما كانت نظم البيئية أكثر صحة، كان الكوكب ومن عليه أكثر صحة، وستساعد استعادة أنظمة البيئية المتضررة في القضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ ومنع الانقراض الجماعي.
وشددت على أنه بمناسبة اليوم الدولي للأرض، هناك حاجة إلى التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة يعمل لصالح الأشخاص والكوكب، وهو ما يتطلب تعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض، وهناك خيارات متعددة ومجدية وفعالة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وهي متاحة الآن، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الأخير.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باستعادة الانسجام مع الطبيعة، وتبَنّي أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة، والحماية من الضرر وخلق فرص عمل والتقليل من الفقر والدفع قدما بعجلة التنمية المستدامة.
وأكد جوتيريش، أن هذا يعني كبح فقدان التنوع البيولوجى، ووضع حد للتلوث، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، وهذا يعني دعم الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية وسائر الفئات الأشدّ تضرّرا من أزمات التلوث والمناخ والتنوّع البيولوجي، وهذا يعني تحقيق العدل المناخي للبلدان التي تقف على خط المواجهة مع فوضى المناخ، والإسراع بحشد التمويل والدعم اللذين تحتاج إليهما البلدان للعمل على إصلاح المناخ وحماية الطبيعة وتعزيز التنمية المستدامة مدعوم بالأدلة العلمية حول تغير المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح المملكة الأردنية الهاشمية
إقرأ أيضاً:
50 ألف سوري عادوا إلى بلادهم في 3 أسابيع
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا موسكو: «صيغة أستانا» يمكنها لعب دور أساسي في سورياأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفاً خلال 3 أسابيع.
وقال غراندي في منشور على منصة «إكس»، أمس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئاً فشيئاً.
وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى بلادهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال «مزرية»، مشدداً على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.
وفي السياق، قال متحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويليام سبيندلر، في تصريحات صحفية، إن على المجتمع الدولي دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وأشار سبيندلر إلى أن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية.
وذكر أن 6 ملايين سوري لجؤوا إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأضاف: «معظم هؤلاء السوريين يريدون العودة إلى بلادهم وهم ينتظرون ليروا ما سيحدث داخل البلاد حتى يتمكنوا من العودة».
وأكد أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80 بالمئة من طاقتها.
وفي السياق، عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط نظام الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني أمس.
وقال مازن الفراية في تصريحات صحفية: إن «نحو 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر وحتى أمس الخميس».
وأوضح أن من بين هؤلاء بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في سجلات الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها.
وتقول الأردن إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.