عراك و دماء في المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بمراكش (صور)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش
شهد المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال منع الصحافيين من ولوجه مع فوضى و شغب أفضى إلى ضرب و جرح ومحاولات تهريب الاجتماع خارجا ثم انسحاب رئيس المؤتمر واعتصام المؤتمرين في قاعة الاجتماع بسبب الاحتجاج ضد اعتلاء عبد اللطيف أبدوح المنسق الجهوي للحزب منصة المؤتمر.
وطالب المؤتمرون بأن يقتصر الحضور في المنصة على ميارة باعتباره رئيسا للمؤتمر الإقليمي و محمد الدريوش رئيس لجنته التحضيرية بالإضافة إلى المفتشين الثلاثة بعمالة مراكش: يونس بوسكسو، عن منطقة مراكش ـ المنارة، و مصطفى الماوي، عن منطقة سيدي يوسف بنعلي، و رشيد كروم، عن مراكش ـ المدينة.
هذا وقد رفض المؤتمرون اعتلاء غير الذين تقرر في اللجنة التحضيرية اعتلاؤهم منصة رئاسة المؤتمر مع قصر الحضور على ذوي الصفة ممن حددهم حصرا القانون الأساسي لحزب الاستقلال في مادته ودون المغضوب عليهم والمتهمين بتسفيه التنظيمات ومبادئ الحزب.
وشهد المؤتمر شعارات تطالب برحيل عبد اللطيف ابدوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و المحكوم بالسجن بعقوبة حبسية لمدة خمس سنوات و تحول الصراع الذي بدأ تنظيميا إلى مواجهات و تبادل للضرب ما أسفر عن إصابة بعض المؤتمرين و القياديين بجروح بينهم محمد طوالة عضو اللجنة المركزية.
ويشار أن “أبدوح محكوم بثلاثة سنوات من أجل المتابعة المتعلقة بتبديد أموال عامة والرشوة، فيما يتعلق بتفويت كازينو السعدي بمراكش، وسنتين حبسا نافدا بخصوص تلقي رشوة عبارة عن ثلاث شقق ومحلين تجاريين بتجزئة “سنكو” مع الحكم بمصادرة المحلات المذكورة”.
والجدير بالذكر إلى أن المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال في مراكش غيب الشخصيات الاستقلالية ذات الباع الطويل في النضال والحضور الوازن في المجتمع امثال الوزير السابق امحمد الخليفة، مليكة العاصمي ، خليل بوستة والذين كانوا إلى الأمس القريب وجوها تتلألأ بهم الاجتماعات في عرصة المعاش وتزين نقاشاتهم ومداولاتهم وتوجيهاتهم حديث المنصات وردود التعقيب على تدخلات المناضلين والجمهور
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لحزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
عون في الرياض اليوم وخلوة مع ولي العهد: تثبيت الحضور الخارجي
الترقب سيد الموقف هذا الأسبوع لحدث محلي يتمثل بزيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى السعودية، حيث يلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبل أن يتوجّه غداً للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية في القاهرة. من المنتظر أن تفتح هذه الزيارة السعودية الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات، تمهيداً لزيارة رسمية موسّعة بعد شهر رمضان إذ سيتمّ خلالها توقيع اتفاقات ثنائيّة وبروتوكولات تعاون بين البلدين.وفي هذا السياق كتبت" النهار": يفتتح رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم تحركه الخارجي الأول بزيارة المملكة العربية السعودية بما تشكله هذه الزيارة من دلالات كبيرة وبارزة حيال تصويب العلاقات المعروفة تاريخياً بكونها الأوثق والأعمق بين لبنان والمملكة بما يفسر الاهمية الكبيرة التي تعلّقها الأوساط الرسمية والسياسية على استعادة دفء وعمق ووثوق هذه العلاقات. ويبدو واضحاً أن زيارة الرئيس عون للسعودية اليوم، وعشية انعقاد القمة العربية الاستثنائية في القاهرة غداً التي سيتوجه إليها من الرياض، تعكس إلى حدود بعيدة المنحى التغييري الذي بدأ يشهده لبنان بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة لجهة اعتماد خط انفتاحي واسع في إعادة الاعتبار اللازمة إلى علاقات لبنان العربية الحيوية مع الدول المؤثرة خليجياً وعربياً ودولياً والتي تاتي السعودية في مقدمها، إن لجهة التعويل على دعمها الثابت للبنان كما لجهة التنسيق مع مصر والقادة العرب في القضايا العربية الكبيرة. ولذا ستتّسم زيارة رئيس الجمهورية اليوم للرياض لا سيما لجهة اجتماعه المرتقب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأهمية مزدوجة أولاً لجهة رسم آفاق تجديد وتقوية العلاقات بين البلدين على قواعد باتت معروفة من حيث دعم السعودية لعملية الإصلاح الداخلي في لبنان كما على أساس التزام لبنان بكل الوسائل المتاحة تنفيذ تعهداته السيادية، وثانياً لجهة التنسيق الدقيق في ما يتعلق بالمسائل الحساسة المطروحة على القمة العربية غداً والتي سيكون فيها كلمة للرئيس عون ستتضمن مواقف بارزة، إن لجهة ملف غزة وفلسطين، وأو لجهة لبنان والانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار والقرار 1701. وسيجري الرئيس اللبناني محادثاته في السعودية بعد ظهر اليوم ومساءً ثم ينتقل غداً إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية حيث ستكون له لقاءات على هامشها مع عدد من القادة العرب ومن بينهم الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع ويعود في اليوم نفسه إلى بيروت.
وكتبت" نداء الوطن": يعوّل كثيرون على الخلوة التي سيعقدها الرئيس عون مع ولي العهد والتي سيُعلَن في نهاية المحادثات عن "شيء ما" من السعودية للبنان، يكون فاتحة العلاقات.
زيارة اليوم، على أهميتها، ليست سوى البداية حيث تقول المعلومات إن زيارة أخرى إلى السعودية سيكون فيها وفد يضم أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، مع الوزراء المعنيين بالاتفاقيات الإثنتين والعشرين الجاهزة بين بيروت والرياض، والتي لا تحتاج سوى إلى توقيع لتدخل حيّز التنفيذ. الزيارة، ستتم بعد انتهاء شهر رمضان.
من المملكة العربية السعودية يتوجه الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية، أهمية هذه المشاركة، وفق ما تقول معلومات "نداء الوطن"، أنها ستتيح للرئيس عون عقد لقاءات جانبية مع قادة ورؤساء الدول المشارِكة، ويعلق المراقبون أهمية قصوى على اللقاء المحتمل بين الرئيس عون والرئيس السوري أحمد الشرع، لأنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وسيكون مثقلاً بملفات دسمة لعل أبرزها ملف النازحين السوريين، وملف الحدود اللبنانية - السورية، وملف التهريب، صحيح أن الوقت لن يكون كافياً لبت كل هذه الملفات لكن من شأنه أن يرسم خارطة طريق لمحادثات مقبلة، خصوصاً أن ملف العلاقات اللبنانية - السورية فيه الكثير من البنود الشائكة أبرزها المجلس الأعلى اللبناني - السوري والمعاهدات السورية - اللبنانية.
وكتبت" الديار": تقول مصادر وزارية ان «الزيارة بحد ذاتها خرق كبير وانجاز بعد سنوات من انقطاع الزيارات الرسمية بين لبنان والمملكة. فحتى ولو لم تتخللها خطوات كبيرة من الرياض باتجاه بيروت الا ان مجرد فتح صفحة جديدة من العلاقات كاف في هذه المرحلة على ان تتخذ قرارات تباعا تعيد الزخم لهذه العلاقات باعتبار ان المملكة تعتبر نفسها في العهد اللبناني الجديد «أم الصبي» وهي لن توفر جهدا لانجاحه من دون ان يعني ذلك عودة لازمنة سابقة حيث تتدفق المساعدات من دون حسيب او رقيب». وتضيف المصادر : «لم يعد خافيا ان القيادة السعودية الجديدة لا تشبه بشيء ما كانت عليه في السنوات الماضية وبالتالي لا احد يتوقع اي اجراءات كبيرة، اقله قبل قيام لبنان بواجباته بالسياسة، والاهم بالاصلاحات المالية والقضائية».
وينتقل عون من السعودية الى مصر حيث يشارك الثلاثاء في القمة العربية المفترض ان تبحث تطورات الوضع في غزة، على ان يكون هناك موقف عربي موحد بما يتعلق بطروحات تهجير اهل القطاع. وتشير المصادر الى جهود لبنانية تبذل كي يتطرق البيان الختامي للقمة الى مواصلة اسرائيل احتلال نقاط استراتيجية جنوب لبنان، على ان تكون هناك دعوة لانسحاب فوري منها والالتزام باتفاق وقف اطلاق النار كاملا.
وكتبت" اللواء": تتوقع مصادر لبنانية ذات صلة أن تشهد العلاقات اللبنانية الخليجية مزيداً من التعافي، خصوصاً إذا وضعت الإصلاحات على النار، وحدث تقدُّم في تطبيق مندرجات الطائف والقرار 1701 ، وما يرتبط به من قرارات.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية اليوم ستحاط بكثير من الإهتمام لاسيما انها ستخرج بنتائج إيجابية لمصلحة لبنان وترسم مسارا جديدا من العلاقات وتفتح الآفاق فضلا عن إدراجها في سياق دعم المملكة للفصل الجديد في البلاد،وهذا ما تعكسه محادثات الرئيس عون مع كبار المسؤولين السعوديين على أن تستتبعها متابعة سعودية مكثفة.
اضافت" اللواء": ان الرئيس عون يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي ووفد اداري، يصل الى الرياض قرابة الثانية والنصف بعد الظهر ويقام له استقبال رسمي في المطار يشارك فيه امير منطقة الرياض والوزير المرافق، امين مدينة الرياض ورئيس الشرطة والسفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري وسفير لبنان في المملكة د. فوزي كبارة الذي ينضم الى الوفد الرسمي.
وبعد استراحة في مقار اقامة الرئيس بفندق «ريتز»، يتوجه الرئيس والوفد الى الديوان الملكي حيث تُعقد محاثات بين الوفد اللبناني ووفد وزاري سعودي. وتليها خلوة للرئيس عون مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
ويتخلل الزيارة عشاء تكريمي على شرف الرئيس والوفد، ويبيت عون ليلته في الرياض قبل الانتقال الى القاهرة صباحاً.
واوضحت المصادر ان موعد زيارة الرئيس عون الرسمية للمملكة لم يتحدد بعد بإنتظار استكمال تحضير نصوص 22 اتفاقية سيجري توقيعها بين لبنان والسعودية، وهي لن تتأخر كثيراً.