زنقة 20 ا مراكش

شهد المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال منع الصحافيين من ولوجه مع فوضى و شغب أفضى إلى ضرب و جرح ومحاولات تهريب الاجتماع خارجا ثم انسحاب رئيس المؤتمر واعتصام المؤتمرين في قاعة الاجتماع بسبب الاحتجاج ضد اعتلاء عبد اللطيف أبدوح المنسق الجهوي للحزب منصة المؤتمر.

وطالب المؤتمرون بأن يقتصر الحضور في المنصة على ميارة باعتباره رئيسا للمؤتمر الإقليمي و محمد الدريوش رئيس لجنته التحضيرية بالإضافة إلى المفتشين الثلاثة بعمالة مراكش: يونس بوسكسو، عن منطقة مراكش ـ المنارة، و مصطفى الماوي، عن منطقة سيدي يوسف بنعلي، و رشيد كروم، عن مراكش ـ المدينة.

هذا وقد رفض المؤتمرون اعتلاء غير الذين تقرر في اللجنة التحضيرية اعتلاؤهم منصة رئاسة المؤتمر مع قصر الحضور على ذوي الصفة ممن حددهم حصرا القانون الأساسي لحزب الاستقلال في مادته ودون المغضوب عليهم والمتهمين بتسفيه التنظيمات ومبادئ الحزب.

وشهد المؤتمر شعارات تطالب برحيل عبد اللطيف ابدوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و المحكوم بالسجن بعقوبة حبسية لمدة خمس سنوات و تحول الصراع الذي بدأ تنظيميا إلى مواجهات و تبادل للضرب ما أسفر عن إصابة بعض المؤتمرين و القياديين بجروح بينهم محمد طوالة عضو اللجنة المركزية.

ويشار أن “أبدوح محكوم بثلاثة سنوات من أجل المتابعة المتعلقة بتبديد أموال عامة والرشوة، فيما يتعلق بتفويت كازينو السعدي بمراكش، وسنتين حبسا نافدا بخصوص تلقي رشوة عبارة عن ثلاث شقق ومحلين تجاريين بتجزئة “سنكو” مع الحكم بمصادرة المحلات المذكورة”.

والجدير بالذكر إلى أن المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال في مراكش غيب الشخصيات الاستقلالية ذات الباع الطويل في النضال والحضور الوازن في المجتمع امثال الوزير السابق امحمد الخليفة، مليكة العاصمي ، خليل بوستة والذين كانوا إلى الأمس القريب وجوها تتلألأ بهم الاجتماعات في عرصة المعاش وتزين نقاشاتهم ومداولاتهم وتوجيهاتهم حديث المنصات وردود التعقيب على تدخلات المناضلين والجمهور

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: لحزب الاستقلال

إقرأ أيضاً:

مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

في خطوة نوعية نحو تعزيز البنيات التحتية وتحسين جودة الحياة الحضرية، أعطيت الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بمدينة مراكش، وذلك بساحة 16 نونبر، في إطار برنامج “جليز الكبير” الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الفضاءات المركزية وتعزيز جاذبيتها.

يمتد المشروع على مساحة 9500 متر مربع، بكلفة إجمالية تبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بطاقة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، بالإضافة إلى عشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية. ويشمل الولوج إلى المرآب ثلاثة مداخل رئيسية عبر زنقة القاضي عياض، زنقة واد المخازن، وشارع الحسن الثاني.

أما الطابق العلوي فسيُخصص لتهيئة فضاء عمومي عصري، يضم نافورة، مساحات خضراء، نظام إنارة متطور، وفضاء مخصص للعروض، مع الحفاظ على الطابع الجمالي والمعماري لساحة 16 نونبر، التي تُعد أحد أبرز الفضاءات المفتوحة التي تحتضن تظاهرات محلية ودولية على مدار السنة.

ويُنجز المشروع في إطار شراكة بين جماعة مراكش، مجلس جهة مراكش-آسفي، ولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومن المنتظر أن يتم استكمال الأشغال في غضون ثمانية أشهر.

ويُعتبر هذا الورش الحضري الكبير نموذجًا للتدبير المبتكر للفضاء العمومي، من خلال استغلال المجال التحت أرضي لتخفيف الضغط على السطح، وتوفير فضاءات خضراء وممرات آمنة للمشاة، بما يعزز جمالية المدينة، ويقلص من حدة الاكتظاظ، ويُحسن شروط التنقل والولوج.

ويجسد هذا المشروع المتقدم التزام مختلف الشركاء بإرساء نموذج حضري متوازن، عملي ومستدام، يستحضر البعد البيئي والجمالي في إطار رؤية شمولية لمراكش كمدينة ذكية، متجددة وجاذبة.

مقالات مشابهة

  • جانحان يسلبان أغراض سائحة بمراكش ومطالب بتعزيز التواجد الأمني
  • مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
  • مراكش..ضبط أستاذ جامعي يقود سيارة أجرة دون رخصة
  • “جملة من القرارات الاستراتيجية” .. تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والسودانية
  • في عيد الاستقلال 79: قصائد وكلمات عن الأردن
  • شعر قصير عن عيد الاستقلال الأردني الـ 79 للأطفال
  • بمشاركة عربية ودولية.. اختتام فعاليات المؤتمر الإقليمي العربي الثالث للدواجن
  • اتهامات عرقلة الإستثمار تلاحق المركز الجهوي بمراكش
  • متى يتم إيداع الدعم بعد قبل الاعتراض في الضمان الاجتماعي؟
  • "البيجيدي" يتجه إلى انتخاب ابن كيران أمينا عاما للحزب من جديد