برعاية ولي عهد الفجيرة إطلاق النسخة الثالثة لجائزة “البــــدر” في حب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أعلن مكتب سموه عن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة البدر، التي تندرج ضمن مبادرة البدر في حب الرسول محمد صلى عليه وسلم، بهدف تعزيز محبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ونشر سيرته العطرة المليئة بالعبر والدروس لدى أفراد المجتمع عامة والشباب والأطفال خاصة، ونشر السنة النبوية الشريفة وتعالميها السمحة.
وتنقسم الجائزة إلى الفئة المحلية والدولية، حيث تستهدف الفئة المحلية طلبة المدارس في الفئة العمرية (6-10 سنوات) والفئة العمرية (11-17 عامًا)، وفئة الشباب (18-30 عامًا)، على أن تقتصر مشاركات الشعر والوسائط المتعددة على فئة الشباب (18-30 عامًا). بينما تعد المشاركة مفتوحة لكافة الأعمار وكافة دول العالم في فئة الجائزة الدولية.
وتحتفي جائزة البدر منذ نسختها الأولى بالقيم النبوية الشريفة، وترسخ مبادئ الشريعة الإسلامية وتشجع الموهوبين والمبدعين من حول العالم للمشاركة فيها من خلال إنتاجاتهم الإبداعية وأعمالهم الفنية في خمسة مجالات إبداعية مختلفة هي: “الشعر” ككتابة قصائد في حب ومدح محمد عليه الصلاة والسلام، و”الخط العربي”، وتجسيد سيرة النبي ومواقفه العظيمة من خلال “الرسم”، و “الوسائط المتعددة” مثل الإنتاجات الإعلامية والسينمائية كالأفلام القصيرة والرسوم المتحركة التي تُسلط الضوء على حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وفئة فن “المنمنمات” الذي يُجسد إضافةً نوعيةً لنسخة هذا العام.
وتحرص إدارة الجائزة بدعم سمو ولي عهد الفجيرة، على الترحيب بجميع المشاركات قبل غلق باب المشاركة في 15 أكتوبر 2024، لتوفر فرصًا لكافة المواهب لإبراز إبداعاتها، والاحتفاء بهم وتوجيهمم من الخبراء والمختصين.
وحققت جائزة البدر نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقها، وأصبحت المبادرة الثقافية الإماراتية العربية الأكثر تعزيزًا لقيم السيرة النبوية الشريفة، وتعرض الأعمال الفائزة والمتأهلة في “معرض البدر” الذي سيقام خلال مهرجان البدر في ديسمبر 2024، ويمنح المشاركون شهادات تقدير من إدارة الجائزة.
للتسجيل في الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني https://albdr.ae
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي يطلق النسخة الأولى من جائزة «ما وراء الكاميرا»
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن النسخة الأولى من جائزة «ما وراء الكاميرا»، التي قُدِّمت ضمن فعاليات مهرجان في دورته السابعة، وهي جائزة تُقدم لتكريم الفنانين الذين يعملون خلف الكاميرات للاحتفاء بمساهماتهم الإبداعية التي تخلق العوالم السينمائية وتعطي الأفلام روحها الأصيلة.
ما هي جائزة ما وراء الكاميرا؟«ما وراء الكاميرا» هي جائزة جديدة ورائدة، قُدِّمت لتسليط الضوء على الصناع الذين كان لهم تأثير كبير في صناعة الأفلام من خلال خبراتهم في مجالات رئيسية مثل المونتاج وتصميم الأزياء والتصوير السينمائي وتأليف الموسيقى والديكور، كما تهدف الجائزة إلى تقدير الأدوار الحيوية التي يلعبها هؤلاء المحترفون في تجسيد الرؤى السينمائية، وتعزيز روح التعاون والإبداع المتخصص في صناعة السينما.
تتضمن جائزة ما وراء الكاميرا، فئتين هما: ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي، وجوائز ترشيحات العام لـ ما وراء الكاميرا، وتُمنح الجائزة الأولى للسينمائيين العاملين وراء الكاميرا الذين قدموا مساهمات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام ولعبوا أدوارًا حاسمة في نجاح العديد من المشاريع على مدار حياتهم المهنية، وفازت بها هذا العام مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله.
تكريم ثلاثة سينمائيينوفي جوائز ترشيحات العام لـ ما وراء الكاميرا بالجونة، سيتم تكريم 2 إلى 3 سينمائيين عن عملهم وراء الكاميرا كل عام، وتهدف هذه الجوائز إلى تقدير الأعمال الحديثة التي أظهرت ابتكارًا وإبداعًا وخبرة فنية، ما ساهم بشكل كبير في الجودة الفنية ونجاح المشاريع السينمائية التي تم إصدارها بين دورتي مهرجان الجونة السينمائي السابقة والحالية، وفاز بها هذا العام مدير التصوير عبد السلام موسى، والموسيقار والملحن أحمد الصاوي عن فئة الموسيقى.
الجائزة تهدف للاعتراف بالمبدعينوتهدف الجوائز أيضًا إلى الاعتراف بمساهمات المبدعين الاستثنائية في المشاريع السينمائية، وضمان أن سحر السينما يمتد إلى ما هو أبعد من الأداء على الشاشة، وتتكون لجنة التحكيم من أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، وهم الفنانة يسرا، والمخرج يسري نصر الله، والمخرج مروان حامد، والممثلة والمنتجة هند صبري.
وقال عمرو منسي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمهرجان الجونة السينمائي، إنه هذه الجائزة ستصبح من أهم الفعاليات السنوية التي تُقام على هامش المهرجان، حيث يتم تسليط الضوء على جميع العاملين خلف الكاميرا لتعريف الجمهور بهم وتقدير دورهم، وسيكون حفل توزيع الجوائز بحضور النجوم والإعلاميين، ما يجعله فرصة للتأكيد على الجهود الكبيرة التي يبذلها العديد من الأشخاص لإخراج العمل إلى النور.