بنك الخليج يرعى معرض وزارة التربية.. ” رحلة دينار”
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في إطار حرصة على ترسيخ مبادىْ الاستدامة المجتمعية، ودعماً للأنشطة التربوية في وزارة التربية، اختتم بنك الخليج رعايته للمعرض الفني والثقافي “رحلة دينار “، الذي نظمته منطقة العاصمة التعليمية في مجمع الأفنيوز، بمناسبة الاحتفال بيوم طرح العملة الكويتية للتداول لأول مرة في شهر ابريل عام 1961، وذلك تحت رعاية الوكيل المساعد للتعليم العام د.
وسلط المعرض الضوء على مراحل تطور الدينار من خلال 80 عمل فني من مختلف المناطق التعليمية في وزارة التربية، عبرت بإبداع عن تاريخ العملة الكويتية منذ صكها بإصداراتها المختلفة، حتى تربعت على عرش العملات النقدية الأغلى قيمة في العالم.
ومنذ الإصدار الأول للدينار، تم إصدار عدة إصدارات كان أخرها الإصدار السادس الذي تم طرحه للتداول في يونيو 2014 ويتميز بهيكل موحد وأنيق لجميع أوراق فئات الدينار ومجسمات لرموز هامة من التراث الوطني لدولة الكويت وأبرز إنجازاتها الاقتصادية، مع رسوم لرموز وطنية هامة في الدولة على الوجه الأمامي، ورسوم تعبر عن تاريخ دولة الكويت وإنجازاتها الاقتصادية على الوجه الخلفي.
وفي هذا الإطار، حرص بنك الخليج على رعاية هذه المعرض الفني الثقافي المميز، الذي يعبر عن ارتباط الأجيال الجديدة برموز الاستقلال الوطني، والتي كان من أبرز علامتها إصدار العملة الوطنية الخاصة، تمهيداً لانطلاق الدولة وبناء نهضتها الحديثة.
وانطلاقاً من رؤية الكويت واستراتيجيته البنك الخمسية التي تضع الشباب في بؤرة اهتمامها، يعمل بنك الخليج بشكل متواصل على دعم وتشجيع الشباب في مختلف المجالات والأنشطة، وفي مقدمتها مجال الفن والإبداع لاسيما ما يخص التراث الكويتي.
على صعيد متصل، يحرص البنك على تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات التي تستهدف تثقيف وتدريب الشباب بالعمل المالي والمصرفي، لإعدادهم لسوق العمل وتأهليهم لدخول عالم ريادة الأعمال.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج وزارة التربيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الخليج وزارة التربية وزارة التربیة بنک الخلیج
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
أجرى الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم زيارة ميدانية لكلية التربية النوعية، رافقه خلالها الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكان في استقبالهم الدكتورة رانيا الإمام عميد الكلية، وذلك لتفقد معرض منتجات المتدربين، ومتابعة ورش العمل الخاصة بتأهيل الشباب لسوق العمل ضمن أنشطة مبادرة "صنايعية مصر" للتمكين الاقتصادي وتفعيل المشروعات الاقتصادية متناهية الصغر التي تنظمها الكلية في عدة مجالات، تشمل تصنيع الشموع العطرية ، الكونكريت الديكوري، الريزن الديكوري)، دعما لمبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي " بداية جديدة لبناء الانسان المصري".
وأشاد الدكتور محمد حسين بما شهده خلال ورش العمل التي تقدمها الكلية ومشروعات التمكين الاقتصادي، التي تتيح الفرصة للمشاركين لإكسابهم مهارات جديدة تجعلهم قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل، مؤكدا حرص الجامعة والتزامها الراسخ ببناء الإنسان، كمواطن واعٍ ومسئول قادر على الإسهام في بناء مستقبل أفضل لوطنه.
من جانبه أضاف الدكتور محمود سليم أن ورش العمل التي تنظمها الكلية تأتى تأكيدا على تعزيز الترابط بين الجامعة والمجتمع، وتعمل على تمكين الأفراد من اكتساب مهارات جديدة تُسهم في تحسين جودة حياتهم وتنمية مجتمعهم، معربا عن شكره وتقديره لإدارة الكلية ولأعضاء هيئة التدريس والإداريين في الكلية، الذين يعملون بجد وإخلاص لتنظيم ورش العمل النوعية التي تعمل على تنمية المهارات والابداع.
وأوضحت الدكتورة رانيا الامام حرص الكلية على المشاركة في مبادرة " بداية جديدة لبناء الانسان المصري"، من خلال تنظيم 22 ورشة عمل ودورة تدريبية، بجميع تخصصات الكلية وأقسامها المختلفة، مقدمة لطلاب الجامعة ومجتمعها المحيط، خاصة في ظل ما تتمتع به الكلية من خبرات كثيرة وتخصصات مختلفة يمكن خلالها فتح مجالات متعددة لرواد الاعمال والمشاريع الصغيرة.