الخارجية الروسية: وقف التجارب النووية يعتمد على سلوك الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية التزام موسكو بوقف التجارب النووية، لكنها أشارت إلى أن الحفاظ على هذا الخط في المستقبل يعتمد على سلوك الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في رسالة الخارجية الروسية عقب اجتماع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف والأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية روبرت فلويد.
وأوضح ريابكوف بالتفصيل لفلويد أسباب انسحاب روسيا من التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مشددا على أن التزام روسيا بالمعاهدة والوقف الاختياري من جانبها للتجارب النووية، بموجب مرسوم الرئيس الروسي الصادر عام 1992، لم يتغير مضيفا: "إن الحفاظ على هذا الخط في المستقبل يعتمد كليا على تصرفات الولايات المتحدة، حيث تظل روسيا من الدول الموقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مع كل الحقوق والالتزامات المترتبة على ذلك".
وأوضحت الخارجية الروسية أن الطرفين أوليا، خلال اجتماعهما، اهتماما خاصا بتفاعل روسيا مع المنظمة، حيث جاء في الرسالة: "لوحظت المساهمة الكبيرة التي قدمها بلدنا في عمل مجلس الأمن التابع لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والتي تم التعبير عنها، على وجه الخصوص، في الانتهاء مؤخرا من إنشاء ثاني أكبر جزء وطني في العالم من نظام الرصد الدولي، وهو عنصر أساسي في آلية التحقق الخاصة بالمعاهدة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب العالمية الثالثة سيرغي ريابكوف قنبلة ذرية مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية، إلى جانب القدس الشرقية والضفة الغربية لنهر الأردن، وأن حق الشعب الفلسطيني يشمل حق شعب غزة في العيش على أرضه، وهو أمر لا جدال فيه ولا ينبغي التشكيك فيه.
وأكدت زاخاروفا - في تصريح لها وزعته سفارة روسيا بالقاهرة اليوم السبت - أن موقف روسيا بشأن غزة وسكانها ثابت ولم يتغير، موضحة أن (موسكو) تدعم الحل السياسي الشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس الأطر القانونية المعترف بها دوليًا، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وأضافت أن النتيجة يجب أن تكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها (القدس الشرقية) تتعايش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل مؤكدة أن هذا النهج، الذي يرتكز على القانون الدولي والعدالة التاريخية، يحظى بدعم الغالبية العظمى من البلدان، بما في ذلك الدول العربية، مشيرة إلى أن هناك اعتقادا راسخا أن تنفيذ حل الدولتين فقط يمكن أن يضمن السلام الدائم في الشرق الأوسط.