رسالة قويّة من والد جيجي وبيلا حديد لبرلماني أمريكي داعم لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن المطور العقاري المليونير محمد حديد، والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، قد أرسل عدة رسائل قاسية مباشرة إلى النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك ريتشي توريس يوم السبت الماضي.
وبحسب ما ورد، اتهم حديد من حسابه المعتمد على إنستغرام توريس بأنه “عبد للبيض” بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
وكتب حديد: “أنت أسوأ من فئران نظام الصرف الصحي في نيويورك. لديهم أدمغة أكبر منك. قد تحصل على وظيفة حارس في حانة للمثليين”.
وأضاف: “تأكد من ارتداء زي KKK لإخفاء وجهك القبيح ذو اللون الرمادي”. “أنا أعرف ما يحدث في برونكس.”
وجاء في رسالة أخرى: “أنت مجرد فم أسود وملون غير عادي بالنسبة لإسرائيل وأيباك (اللوبي الإسرائيلي في أمريكا) وتبحث عن يوم دفع يزيد عن 500 ألف”.
ووصف توريس، الذي أصبح واحدًا من أوائل أعضاء الكونغرس الأمريكيين من أصل أفريقي المثليين بشكل علني ، تعليقات حديد بأنها عبارة عن “خطاب عنصري”.
وقال “بسبب الجريمة الفكرية المتمثلة في دعم إسرائيل في أعقاب 7 أكتوبر، كنت هدفًا للخطاب العنصري من محمد حديد”.
وفي وقت لاحق، اعتذر حديد عن “كلماته” ولكنه هاجم توريس ثانية بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
وقال حديد :” أنا بحاجة إلى الاعتذار. ليس عن الغضب الذي أشعر به ولكن عن الكلمات التي استخدمتها للتعبير عن هذا الغضب، . كنت أنوي التعبير عن كيف أن إسرائيل تستخدم السيد توريس. الدولة التي لا تسيء معاملة السود والملونين فحسب، إنهم يغسلون فظائعهم باستخدام حقوق المثليين المتوقعة كدرع لانتهاكاتهم لحقوق الإنسان”.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Hadid (@mohamedhadid)
main 2024-04-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".