الكشف عن تفاصيل نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان للقدم .. غداً
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
«عمان»: تكشف وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم صباح الغد، عن تفاصيل المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، والتي ستجمع ناديي ظفار والنهضة في السابعة والنصف من مساء الجمعة الموافق العاشر من مايو المقبل وذلك على أرضية المجمع الرياضي بخصب بمحافظة مسندم.
ويعد هذا النهائي الأول للمسابقة الذي يقام بمحافظة مسندم منذ انطلاقتها عام 1971، وكانت محافظات مسقط وظفار وشمال الباطنة وجنوب الشرقية قد سبق لها شرف إقامة نهائي المسابقة خلال الأعوام الماضية.
ويعد المجمع الرياضي بخصب أحد المجمعات الرياضية المنتشرة في كل محافظات سلطنة عمان، والمجمع الرياضي بخصب صرح رياضي يخدم شباب مسندم، وافتتح عام 1985م، وقد تم ذلك بعد إتمام إنشاء المرحلة الأولى منه. كما يعد المجمّع أحد الروافد الشبابية التي تخدم شباب المحافظة، وتنمي إبداعاتهم بما يحتويه من منشآت ومرافق؛ منها ملعب لكرة القدم، ويشتمل المجمع على استاد رياضي يتسع لأكثر من (11) ألف متفرج، ويتضمن ملعبًا معشبًا مزودًا بإضاءة وفق مواصفات عالمية، كما يشمل المشروع منصة لكبار الشخصيات وغرفًا وقاعات للجلوس ومكاتب إضافة إلى المخازن.
كما يتضمن المشروع كذلك استوديوهات البث الرياضي والتعليق الرياضي ومصلى للرجال والنساء إضافة إلى غرف لتغيير الملابس وأخرى للحكام وغرفًا للإسعافات الأولية والشرطة ومجموعة من المكاتب الإدارية وصالة للياقة البدنية وغرفًا للكهرباء والتحكم بالإنارة إضافة إلى غرفة التذاكر، كما يشمل المشروع أيضا مجموعة من المواقف المختلفة للجماهير وحافلات نقل اللاعبين وسيارات الإسعاف، وبلغت تكلفته المالية 3.8 مليون ريال عماني.
ومن المرافق الأخرى في المجمع الرياضي بخصب حمام سباحة، ومبنى للإدارة، ومسرح، وقاعة محاضرات، وصالة للألعاب، ومرسم، وسكن للفرق الرياضية، أمّا المرحلة الثانية لهذا المشروع فقد تم تنفيذها في عامي 1995 و1996م، وضمت صالة رياضية مغلقة تتسع لـ(310) أشخاص، مع منصة لكبار الشخصيات، وقاعة للفنون والعرض، وغرف تغيير الملابس الرياضية، ومكاتب أخرى للمناشط، وصالة لاستقبال كبار الشخصيات، وصالة أخرى للعلاج الطبيعي، وغيرها من المرافق الخدمية. وفي عام 2015م انتهت أعمال الاستاد الرياضي الذي بدأ تنفيذه عام 2013م بكامل مرافقه، وبسعة استيعابية تصل إلى 12 ألف متفرج تقريبًا مع منصة لكبار الشخصيات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يؤكد على الروابط التاريخية العريقة بين سلطنة عُمان وهولندا
العاهل المفدى:
- ندرك مسؤوليتنا المشتركة في صياغة مستقبل أفضل تتجاوز حدود بلديْنا
- تعاوننا سيسهم في تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط
- ملك هولندا: نحرص على تنويع مجالات الشراكة والاستثماربين بلدينا
أمستردام العُمانية: تكريمًا لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - أقام جلالةُ الملك وليام ألكسندر ملك هولندا وقرينتُه جلالة الملكة مكسيما مأدبة عشاء رسميّة على شرف جلالةِ السُّلطان المعظم بالقصر الملكي.
وقُبيل مأدبة العشاء صافح جلالتُه كبار المدعوين للمأدبة. بعد ذلك ألقى جلالةُ السُّلطان المعظّم كلمة فيما يأتي نصها:
"جلالة الملك..
جلالة الملكة..
إنه لشرفٌ عظيمٌ أن نكون هنا في هولندا للاحتفال بالصّداقة الراسخة بين بلديْنا. ونتقدّم بخالص امتناننا لكرم الضيافة الذي حظينا به، وللإسهامات القيّمة التي عزّزت شراكتنا على مرّ السنين. إن حفاوة الترحيب التي حظينا بها تعكس التعاون المتجذّر بين شعبيْنا، والذي ازدهر على مدى قرون من خلال التجارة البحرية والاستكشاف والسعي المشترك وراء المعرفة.
إنّ هذه الزيارة تعكس الروابط التاريخيّة العريقة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. فقد مدّ التجار والرحالة الهولنديون الأوائل جسور الصداقة منذ القرن السابع عشر، مشكّلين الأساس للتعاون المثمر الذي نراه اليوم.
ويتجسد هذا الإرث اليوم في ميناء صحار، وهو ثمرة مشروع مشترك بين مجموعة "أسياد" وميناء روتردام لإدارة وتشغيل ميناء صحار والمنطقة الحرة. إن هذا الميناء يرمز إلى إرثنا البحري المشترك، وإلى التزامنا الجماعي بالابتكار والتعاون والرؤية المستقبلية. لقد أصبح الميناءُ مركزًا نابضًا للتجارة والاستثمار العالميين، الأمر الذي يُمثل دليلًا على ما يمكن تحقيقه عندما تعمل الأمم معًا بروح الانفتاح والعزيمة.
إن الخبرة الهولندية في مجال الطاقة النظيفة وإدارة المياه تحظى باعتراف وتقدير عالمي، ونحن ممتنّون لأن هذه الزيارة قد أتاحت فرصةً لمناقشة سبل التعاون بيننا والنجاحات الأولية التي حقّقناها، لاسيما في إنتاج الهيدروجين الأخضر والحلول المائية المبتكرة.
وإلى جانب التعاون الاقتصادي، يواصل بلدَانَا تعزيز أواصر العلاقات من خلال المشاورات السياسية والتبادل الأكاديمي والحوار الثقافي. إن التفاهم المتبادل بين شعبيْنا قد وصل اليوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وبينما نواصل التمسك بقيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والتعدّدية وسيادة القانون، فإننا واثقون من أن تعاوننا سيُسهم في تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط.
وبناءً على ما حقّقناه معًا من إنجازات في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والتجارة والطاقة، يتعين علينا الآن توسيع نطاق تعاوننا لمعالجة التحدّيات العالميّة الملحّة، لا سيما في دعم القانون الدولي وضمان الأمن للجميع. وفي هذه المساعي، يجب أن نتحلى بالحكمة في رؤانا وبالإقدام والجسارة في أفعالنا، وإدراك أن مسؤوليتنا المشتركة في صياغة مستقبل أفضل تتجاوز حدود بلديْنا.
جلالة الملك..
جلالة الملكة..
وبينما نمضي قُدمًا نحو تحقيق هذه الرؤية المشتركة، اسمحوا لنا في ختام كلمتنا أن نُعبّر مجدّدًا عن بالغ تقديرنا للصداقة المتجذّرة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. ونتطلع إلى شرف استقبالكم، جلالة الملك وجلالة الملكة، في مسقط قريبًا. كما نتطلع إلى مواصلة جهودنا المشتركة في الأشهر والسنوات المقبلة.
شكرًا لكم".
كما ألقى جلالة الملك كلمة بهذه المناسبة، جدّد فيها الترحيب بجلالة السُّلطان المعظم ووفده الرسمي المرافق، مؤكدًا حرص بلاده على تنويع مجالات الشراكة والاستثمار بين بلدينا بما يسهم في إثراء النمو الاقتصادي لدى سلطنة عُمان ومملكة هولندا على مختلف الصعد.
حضر مأدبة العشاء الوفد الرسمي المرافق لجلالتِه، فيما حضرها من الجانب الهولندي عددٌ من كبار المسؤولين بمملكة هولندا.