«جامعة خليفة» و«سلال» تنشئان مركز التميز في الروبوتات والأتمتة الزراعية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبرمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وسلال، اتفاقية لإنشاء مركز بحثي مشترك باسم «مركز التميُّز في الروبوتات والأتمتة الزراعية»، بهدف تحفيز الابتكار في الروبوتات والأتمتة الزراعية، وتبادل المصادر والمعرفة التقنية لتطوير قطاع الزراعة في دولة الإمارات والعالم.
وقَّع الاتفاقية الأستاذ الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وسالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة سلال.
وبموجب الاتفاقية، يعمل الجانبان على تسهيل عملية تطبيق النتائج البحثية وتسويقها تجارياً، وتنفيذ الباحثين والطلبة في جامعة خليفة برامج تعاونية وتدريبية وأبحاثاً، إضافةً إلى تنظيم الورش والمنتديات والمؤتمرات المشتركة لتسهيل التعاون وتبادل الأفكار البحثية.
وقال الأستاذ الدكتور سير جون أورايلي: «يسرُّنا أن نتعاون مع شركة سلال، وأن نوفِّر خبراتنا في مجال البحوث الروبوتية للاستفادة منها في قطاع الزراعة، حيث تأتي جامعة خليفة في موقع الصدارة في مجال البحث العلمي الخاص بالروبوتات والأتمتة. وفي هذا الإطار، تحرص الجامعة على تعزيز التعليم والتدريب للطلبة من خلال التدريبات وبرامج التعاون، وتسهِّل هذه الشراكة تبادل المعرفة، ودعم عمليات البحث والتطوير الرامية إلى تعزيز إنتاج الغذاء المستدام في الدولة، بما يتفق مع توجيهات القيادة الرشيدة».
وقال سالمين العامري: «إنَّ التقدُّم في علوم الروبوتات والأتمتة يؤدي دوراً مهماً في تعزيز الكفاءة والاستدامة في أنظمة إنتاج الغذاء. نعمل في سلال على بناء نظام بيئي يربط بين القدرات البحثية ومتطلبات قطاع الزراعة والغذاء، وتعدُّ شراكتنا مع جامعة خليفة خطوة مهمة في هذا الاتجاه، لنقل المعرفة والخبرة العلمية، إلى حلول عملية لاستدامة أنظمتنا الغذائية».
وسيتضمَّن المركز البحثي المشترك، الذي سينشأ في واحة الابتكار التابعة لشركة سلال في مدينة العين، صوبة زراعية ذاتية التحكُّم مجهزةً بالعديد من المنصات الروبوتية وأجهزة الاستشعار والبنية التحتية الخاصة بإنترنت الأشياء، لدعم البحوث التجريبية التي يُجريها الباحثون والشركات الناشئة في جامعة خليفة، الذين يشرفون على أنشطة الابتكار في المركز بالتعاون مع خبراء التكنولوجيا الزراعية في شركة سلال.
وبموجب الاتفاقية، ستسهم جامعة خليفة وشركة سلال في تطوير برامج دعم الشركات الناشئة، وبرامج تدريب طلبة جامعة خليفة والمزارعين، وتطوير مقترحات للمشاريع، وضمان التمويل لمشاريع التعاون، وتبادل الموظفين من ذوي الخبرات، ويشمل ذلك أعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثين والطلبة.
وسيطوِّر «مركز التميُّز في الروبوتات والأتمتة الزراعية» حلولاً روبوتية ذكية منخفضة الكلفة قادرة على تطوير أساليب الزراعة، وسيدرس أساليب رصد المحاصيل الزراعية بنظم الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب للكشف مبكراً عن الأمراض، ما يسهم في تقليل استخدام المبيدات. وسيبحث المركز أيضاً الأنظمة الروبوتية الجديدة ذاتية التحكُّم في إنتاج الغذاء، بما في ذلك الروبوتات المزوَّدة بالملاقط لجني الفواكه والخضراوات، ما يُسهم في تحقيق الزراعة الدقيقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
رئيس سلامة الغذاء يبحث مع مسؤولة بوزارة الزراعة الأسترالية سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
قال رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء الدكتور طارق الهوبي إننا نحرص على تعزيز الشراكات مع الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة والانفتاح على التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في مجال الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة، اليوم الثلاثاء، مع الدكتورة دونا بينيت المستشارة الزراعية الإقليمية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والغابات الأسترالية، وذلك بمقر الهيئة بالقاهرة.
وبحث الجانبان سبل دعم التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجالات سلامة الغذاء وتطوير النظم الرقابية على سلسلة تداول الغذاء، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وضمان سلامة المنتجات الغذائية المتداولة محليًا والمعدة للتصدير والواردات الغذائية إلى الأسواق المصرية.
وناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من أبرزها استراتيجية نظم التتبع واستدعاء المنتجات الغذائية، وسبل الاستفادة من الخبرات الأسترالية في تطبيق نظم تتبع فعالة لضمان سلامة الأغذية، بالإضافة إلى برامج التدريب وبناء القدرات للعاملين في مجال سلامة الغذاء؛ بما يدعم جهود الهيئة في تطوير كوادرها الفنية وتعزيز كفاءة منظومة الرقابة على الاسواق المحلية.
أشادت الدكتورة دونا بينيت بجهود الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تطوير المنظومة الوطنية للرقابة على الغذاء ورفع كفاءة نظم التفتيش والتتبع، مؤكدة استعدادها لدعم مجالات التعاون المستقبلية وتعزيز تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين الجانبين.