لأول مرة منذ 9 أعوام.. إيرانيون يتوجهون إلى السعودية لأداء مناسك العمرة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء إيرانية رسمية، أن مجموعة من المعتمرين هي الأولى من إيران منذ 9 أعوام، توجهت إلى السعودية، الإثنين، بعد تحسن العلاقات بين طهران والرياض.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية في ديسمبر الماضي، إلى أن السعودية رفعت القيود التي كانت مفروضة على الإيرانيين لأداء العمرة، لكن رحلات الطيران تأجلت حتى الآن بسبب ما وصفتها طهران بأنها “مشكلات فنية”.
وتوسطت الصين في اتفاق أبرم في مارس 2023، استأنفت بموجبه إيران والسعودية العلاقات الدبلوماسية الكاملة التي انقطعت عام 2016، بسبب إعدام الرياض لرجل دين شيعي وما تلا ذلك من اقتحام السفارة السعودية في طهران.
وقبل عودة العلاقات، لم يكن باستطاعة الإيرانيين سوى أداء فريضة الحج فقط بموجب حصة محددة. وسيكون بوسعهم الآن السفر لأداء مناسك العمرة أيضا.
وشارك السفير السعودي لدى إيران، عبد الله العنزي، في مراسم توديع 85 معتمرا في مطار طهران الرئيسي.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس CIA: إيران أصبحت في موقف ضعف
قال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، ويليام بيرنز، إن ايران أصبحت في موقف ضعف، ما قد يدفعها نحو المشاركة في مفاوضات نووية "جدية".
وأضاف بيرنز في مقابلة مع "الراديو الوطني العام الأمريكي" (NPR)، أن طهران اخفقت إقليميا في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الأولوية الحالية للنظام الإيراني هي الحفاظ على بقائه.
وتابع بيرنز، قائلا "إن الوضع الاستراتيجي لإيران قد تضرر بشكل كبير خلال الأشهر الستة أو السبعة الماضية".
واشار رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) إلى فشل هجومين صاروخيين نفذتهما إيران ضد إسرائيل، و"انهيار" حزب الله اللبناني، باعتباره أهم وكلاء طهران، و"التراجع الكبير في قوة حماس" بقطاع غزة، وأخيرًا سقوط نظام بشار الأسد في سوريا
وقال بيرنز إن "كل هذه التطورات وضعت النظام الإيراني في موقف استراتيجي أضعف بكثير".
وأضاف أن الظروف الحالية لإيران قد تفتح الباب أمام "مفاوضات جدية" بشأن برنامجها النووي.
وأوضح رئيس (CIA)، في مقابلته، أن الأولوية الحالية للنظام الإيراني لا تتعدى "البقاء"، مضيفًا أن الوضع الصعب للنظام قد يدفع طهران إلى محاولة "إعادة بناء قدرتها الردعية".
وأشار بيرنز إلى أن طهران قد تغيّر قرارها لعام 2003 بتعليق برنامج إنتاج الأسلحة النووية، لكنه أكد: "لا نرى اليوم أي مؤشر على اتخاذ مثل هذا القرار، لكننا نراقب الوضع عن كثب".
وأعلن مسؤولون إيرانيون، خلال الأسابيع الأخيرة، استعدادهم لاستئناف المفاوضات النووية، مع اقتراب بدء عمل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رسميًا.