وزير الري: محطة المحسمة وسحارة سرابيوم نقلة نوعية بمجال إعادة استخدام الصرف الزراعي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتب - عمرو صالح:
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مشروع محطة معالجة مياه مصرف المحسمة وسحارة سرابيوم يعد نقلة نوعية كبيرة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر، مشيرا إلى أن هذا المشروع كان باكورة لمشروعات أكبر في ذات المجال مثل إنشاء محطة بحر البقر التي تم الانتهاء منها وافتتاحها في ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١ بطاقة ٥.
وقال وزير الري - في بيان صحفي بمناسبة مرور أربع سنوات على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي محطة معالجة مياه مصرف المحسمة وسحارة سرابيوم في ٢٢ أبريل ٢٠٢٠ - إنه يتم إعادة استخدام ٢١ مليار متر مكعب سنويا من المياه بتدوير المياه عدة مرات داخل شبكة المجاري المائية، بالإضافة للمشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي والتي أضافت ٤.٨ مليار متر مكعب من المياه سنويا لتصبح القدرة الإجمالية لإعادة الاستخدام في مصر حوالي ٢٦ مليار متر مكعب.
وأضاف أنه يتم نقل مياه الصرف الزراعي من مصرف المحسمة الواقع غرب قناة السويس عبر مسار يمتد بطول ١٤.٥ كيلومتر وصولا إلى سحارة سرابيوم أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة والتي تنقل المياه إلى محطة المعالجة الواقعة شرق القناة لتتم معالجتها ثلاثيا بطاقة تتجاوز مليون متر مكعب سنويا، ويتم نقل المياه المعالجة بعد ذلك لري أراضي المزارعين بمنطقة شرق قناة السويس الجديدة وسيناء بزمام ٥٠ ألف فدان.
يذكر أن السحارة تتكون من ٤ بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، ويبلغ عمق البيارة الواحدة ٦٠ مترا وطول سحارة سرابيوم ٤٢٠ مترا، وقد اختارت مجلة Engineering News-Record الأمريكية محطة المحسمة لتكون مشروع العام كأفضل عمل إنشائي في العالم في عام ٢٠٢٠، ضمن قائمتها التي ضمت ٣٠ مشروعا من ٢١ دولة حول العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم وزير الري طوفان الأقصى المزيد الصرف الزراعی متر مکعب
إقرأ أيضاً:
وزير الري يناقش الخطة البحثية للمركز القومى لبحوث المياه وسُبل تعزيز المنظومة
ناقش الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، الخطة البحثية للمركز القومى لبحوث المياه لخدمة جهات الوزارة ، وسُبل تعزيز منظومة البحث العلمى بالوزارة ، والمنعقدة بحضور قيادات الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه ، وخلال ورشة العمل، تم استعراض إنجازات الخطة البحثية لكل معهد لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ ، ومقترحات الخطة البحثية للمعهد لعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ .
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية للمركز القومى لبحوث المياه على المجهودات المبذولة فى تنفيذ الخطة البحثية ، مشيراً لأهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه من جانب آخر لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التى تتعامل مع التحديات الفعلية التى تواجه المنظومة المائية فى مصر ، واستمرار التواصل بين متخذى القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليها مستقبلاً ، خاصة أن البحث العلمي والإبتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .
وأكد على الدور الهام للمركز القومى لبحوث المياه فى تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملى على الأرض للتعامل مع هذه التحديات ، خاصة فى ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات متعددة .
واكد حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية به ، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز ، والعمل على سد الفجوة الحادثة فى أعداد شباب الباحثين بالمركز ، والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية التطبيقية مقارنة بالدراسات الاستشارية ، و أهمية وضع معايير تقييم دقيقة لمخرجات المعاهد البحثية من حيث مستوى الأوراق والدراسات البحثية طبقا للمعايير المعتمدة عالمياً .
و وجه الدكتور سويلم بالإستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل فى العديد من دول العالم ، مثل التوسع فى الدراسات البحثية فى مجال الاستمطار ، والاستفادة من الدراسات البحثية الموجودة حالياً ومشروعات الاستمطار الناجحة والمنفذة بالعديد من دول العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية ، والبحث عن تقنيات ومناطق مختلفة في مصر يمكن تنفيذ الاستمطار فيها بالتنسيق مع هيئة الارصاد الجوية .
كما وجه بالتوسع فى البحث العلمي فى عدة مجالات هامة مثل وضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة) ، و دراسات الري الحديث وتأثيرها على كميات المياه في المصارف الزراعية .
وإعداد خطة استراتيجية Master Plan لمحطات الرفع في مصر على غرار خطة تأهيل المنشآت المائية ، وخطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع كأحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية ، واستخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع ، والإعتماد بشكل فعال على الذكاء الإصطناعى فى إدارة المنظومة المائية .