بعد توقيعه شراكة مع “أستراتك”…”أبوظبي الإسلامي” أول مصرف يوفر خدمات مالية متكاملة عبر “بوتيم”
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، عن إبرام شراكة مع “أستراتك”، المتخصصة في مجالات التطوير والاستثمار التكنولوجي للمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشركة الأم لمنصة “بوتيم”، وبذلك يصبح المصرف الأول في تقديم الخدمات المالية عبر تطبيق “بوتيم” للمستخدمين في دولة الإمارات.
وبموجب هذه الشراكة، سيتعاون “مصرف أبوظبي الإسلامي” مع “بوتيم” لتطوير تجربة المتعاملين، بما يتيح لهم الوصول إلى الخدمات والمنتجات المالية التي سيوفرها المصرف عبر التطبيق.
وتعد هذه الشراكة أول تعاون من نوعه يهدف إلى الدمج السلس للخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في التعاملات الرقمية اليومية، لتعزيز قدرة جميع المستخدمين على الوصول إليها.
وستركز الشراكة الجديدة على تسهيل دمج مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من مصرف أبوظبي الإسلامي، ضمن تطبيق “بوتيم”.
وتهدف اتفاقية الشراكة إلى الالتزام بمواصلة العمل للارتقاء بمستوى الحلول المصرفية الرقمية وتطوير ممارسات مالية جديدة تجمع بين الموثوقيه وأصالة الخدمات المصرفية التقليدية وبين المرونة والابتكار في التكنولوجيا المالية.
وقال أميت مالهوترا، الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف أبوظبي الإسلامي: “تقدم شراكتنا مثالاً واضحاً على التكامل في الخدمات المالية والمصرفية، وسنعمل بشكل وثيق مع منصة “بوتيم” لتطوير تجربة المتعاملين ودمج منتجات وخدمات المصرف مباشرة، بما يتيح لنا تزويد ملايين المستخدمين في دولة الإمارات بخدمات مالية سلسة وآمنة من شأنها تعزيز مكانتنا في ريادة الابتكارات المصرفية الرقمية. كما ينسجم هذا التعاون مع التزامنا بالشمول المالي والاستدامة، ويدفع نحو تحقيق أهدافنا في الحوكمة والاجتماعية والمؤسسية”.
من جانبه، قال عبد الله أبو الشيخ، مؤسس شركة أستراتك، الرئيس التنفيذي لمنصة بوتيم: “تؤكد شراكتنا مع مصرف أبوظبي الإسلامي على التزام “أستراتك” بالابتكار والشمول المالي، ويعتبر توحيد جهودنا في هذه المجال خطوة هامة نحو تحقيق التحول في تمكين الوصول إلى الخدمات المالية. كما يساهم دمج الحلول المقدمة من المصرف في منصتنا الرائدة “بوتيم” بتبسيط الخدمات المصرفية، بالإضافة إلى ابتكار نموذج جديد لتقديم الخدمات المالية في العصر الرقمي، بما يؤكد على التزام “أستراتك” بالابتكار وتحقيق الشمول المالي على مستوى المنطقة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مصرف أبوظبی الإسلامی الخدمات المصرفیة الخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
السعودية … دور “تآمري” مشبوه عربياً ودولياً
يمانيون – متابعات
منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.
لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي .
يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.
دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.
والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.
——————————
وكالة سبأ