إيران – أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران تبحث عن الهدوء والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن المساعدات الأمريكية لن تساعد إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في إحاطة صحافية أسبوعية، إن “إقرار الكونغرس الأمريكي مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل جائزة له بعد جرائمه في غزة، وأن المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد الكيان الصهيوني المهزوم في حربه”.

وأضاف كنعاني، أن “العمليات انتهت وإيران تبحث عن الهدوء والاستقرار في المنطقة لكنها سترد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمنها ومصالحها”.

وقال المتحدث إن “إيران ترفض عسكرة منطقة القوقاز وهذا الأمر سينعكس سلبا علي أمن المنطقة”.

وفي معرض رده على نوايا الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على طهران، قال كنعاني: “مع الأسف، يغض الاتحاد الأوروبي الطرف عن كيان ارتكب أبشع الجرائم والإبادة في غزة، في وقت ينوي فرض عقوبات علي بلد أراد الدفاع عن نفسه وخلق حالة من الردع تجاه الاعتداءات الإسرائيلية”.

وكشف كنعاني أن “إيران كرست جهودها الدبلوماسية قبل عملية الوعد الصادق لمتابعة جريمة قصف قنصليتها عبر القنوات الدولية، ومعاقبة المعتدي لكن مع الأسف، فإن المؤسسات الدولية فشلت في أداء مهامها بسبب تدخل بعض الدول علي رأسها الولايات المتحدة، لذلك، اضطرت الجمهورية الإسلامية في إيران لمعاقبة الكيان الصهيوني بنفسها عبر عمليات عسكرية، بضرب قاعدتين عسكريتين دون استهداف البنى التحتية أو المراكز الاقتصادية”.

وشدد كنعاني على أن “إيران لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام منفذي هذه الجريمة، ولن تتساهل مع زعزعة أمنها القومي، وهي سترد على أي عمل عدائي يستهدف مصالحها”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق

أعلنت إيران مقتل أحد موظفي سفارتها في العاصمة السورية دمشق متأثراً بجروح أصيب بها عقب إطلاق النار على سيارته الأحد الماضي.

وحمّلت الخارجية الإيرانية الحكومة الانتقالية في دمشق "مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتنا ومحاكمتهم".

وأضافت الخارجية، في بيان، أن طهران ستتابع قضية مقتل الموظف "بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية".

وفي وقت سابق قال السفير الإيراني في لبنان، إن الولايات المتحدة اشترطت على ممثلين لزعيم "هيئة تحرير الشام" السورية عدم إعطاء دور لطهران التي كانت تدعم نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، كتب أماني: "اشترطت الولايات المتحدة، بعد لقاء ممثلها بالجولاني، على الحكومة السورية الجديدة عدم إعطاء أي دور لإيران من أجل إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • الخارجية الإيرانية: استشهاد موظف بسفارتنا في دمشق بهجوم على سيارته الأحد الماضي
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
  • سوريا.. “القيادة العامة” تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي
  • “الخارجية البريطانية”: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم “ماجديبورج”
  • “أعذر من أنذر”.. غرفة العمليات العسكرية تمهل أهالي دمشق ساعة لتسليم أسلحتهم
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • “العمليات المشتركة” في العراق تعلن إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم للجانب السوري