قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إن الغرب على حدود الاصطدام المباشر مع القوى النووية؛ مشيرا إلى أن روسيا تلمس وجود مخاطر استراتيجية جسيمة تؤدي إلى زيادة مستوى الخطر النووي.

ووفقا ل "روسيا اليوم"، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، من أن الدول الغربية تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع عسكري مباشر بين القوى النووية، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.

وقال لافروف، في رسالة بالفيديو إلى المشاركين في مؤتمر موسكو لمنع انتشار الأسلحة النووية، إن: "اليوم، لا تزال الولايات المتحدة ودول الناتو التابعة لها، مهووسة بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومستعدة لمواصلة احتواء بلادنا حتى آخر أوكراني".

وتابع: "هذه الدول تتأرجح بشكل خطير على شفا صدام عسكري مباشر بين القوى النووية، وهو أمر محفوف بعواقب كارثية. أكثر ما يثير القلق هو أن الثلاثي النووي بالذات في الغرب يغالي في دعم نظام كييف الإجرامي، ويعتبر المبادر الرئيسي لمختلف الخطوات الاستفزازية".

وأضاف: "نحن نرى في ذلك مخاطر استراتيجية جدية، تؤدي إلى زيادة مستوى الخطر النووي".

ونوه لافروف بأن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، يروج "لمخططات الغش العلنية" لتحقيق التفوق من خلال فرض قيود جديدة على الترسانات النووية للخصوم.

‏‎وشدد الوزير الروسي على أنه لا توجد في الظروف الراهنة وفي سياق حرب عالمية شاملة ضد روسيا، أساس للحوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي ولا يمكن عزل هذا الموضوع بشكل مصطنع عن القطاع الدولي العام.

وقال لافروف، إن روسيا مستعدة للعودة إلى قضية التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عندما تفعل الولايات المتحدة نفس الشيء.

وأشار الوزير إلى أنه في عام 1999، رفض الكونجرس الأمريكي تحت ذرائع واهية التصديق على هذه المعاهدة، وكان سحب روسيا للتصديق على المعاهدة بمثابة رد منطقي على الأعمال التدميرية المذكورة أعلاه التي قامت بها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسلحة النووية الاسلحة النووية الخطر النووي الخارجية الروسي العواقب الكارثية الولايات المتحدة انتشار الأسلحة النووية القوى النووية هزيمة استراتيجية بروسيا هزيمة استراتيجية وزير الخارجية الروسي سيرجي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الولایات المتحدة القوى النوویة

إقرأ أيضاً:

روسيا تنفي الاتهامات الأوكرانية بشأن استهداف محطة “تشيرنوبل” النووية

يمانيون../

نفت روسيا اليوم الجمعة ، الاتهامات الأوكرانية بشأن استهداف محطة “تشيرنوبل” النووية، وذلك عقب وقوع حريق جراء انفجار في موقع المحطة.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف أنه ليس هناك أي حديث عن ضرب البنية التحتية النووية ومنشآت الطاقة النووية”، منوها إلى أن “أي مزاعم من هذا القبيل غير صحيحة، جيشنا لا يفعل ذلك”.

واتهم دميتري بيسكوف
المسؤولين الأوكرانيين بإطلاق هذه الاتهامات لعرقلة جهود إنهاء الحرب من خلال المفاوضات.

بدورها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مستويات الإشعاع في الداخل والخارج ما زالت طبيعية ومستقرة، مشيرة إلى أن الوكالة مستمرة في مراقبة الوضع.

وأشارت إلى أنه سمع دوي انفجار خلال الليل في الحاجز الآمن الجديد الذي يحمي بقايا المفاعل الرابع لمحطة “تشيرنوبل” النووية السابقة في أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع حريق.

وذكرت الوكالة أن أفراد ومركبات الإطفاء استجابوا خلال دقائق للواقعة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

مقالات مشابهة

  • روسيا وأمريكا تتفقان على التعاون في حل صراعيّ أوكرانيا وفلسطين
  • وحدة تجسس جديدة تقود حرب روسيا الخفية ضد الغرب
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا بالأزمة القائمة بيت حماس وإسرائيل
  • إعادة إعمار غزة.. دور الأمم المتحدة، مسؤولية الغرب، وسُبل حماية وقف إطلاق النار
  • يوسف أثنى على مواقف روسيا الداعمة للسودان
  • زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية
  • روسيا تنفي الاتهامات الأوكرانية بشأن استهداف محطة “تشيرنوبل” النووية
  • نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
  • ترامب يريد خفضا متبادلا مع روسيا والصين للإنفاق العسكري والأسلحة النووية