ارتفاع اعتقالات إسرائيل بالضفة إلى 8425 منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 25 فلسطينيا بين مساء الأحد وصباح الاثنين، ما رفع حصيلة اعتقالاته في الضفة الغربية المحتلة إلى 8 آلاف و425 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك الاثنين: “قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين، 25 فلسطينيا على الأقل بالضفة”.
وبالمعتقلين الجدد، وبينهم أسرى سابقون، ارتفعت حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر إلى 8 آلاف و425، وفق البيان وفقا لـ “الشروق”.
وتركزت أغلب عمليات الاعتقال الأخيرة، حسب البيان، في محافظتي نابلس وجنين (شمال)، بالإضافة إلى أخرى في القدس (وسط) وبيت لحم والخليل (جنوب) وطوباس وقلقيلية (شمال)، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وتشمل معطيات المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي مَن أبقت إسرائيل على اعتقالهم ومَن أفرجت عنهم لاحقا، وفق مراسل الأناضول.
وسبق أن أفادت المؤسستان، الأحد، بارتفاع إجمالي معتقلي الضفة إلى 8 آلاف و400، إثر اعتقال 50 فلسطينيا خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس بمدينة طولكرم (شمال).
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 486 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و900، حسب مؤسسات فلسطينية معنية.
فيما خلفت الحرب المتواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 111 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية فلسطين الاحتلال الإسرائیلی منذ 7 أکتوبر الماضی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.