تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، باليوم الدولى للأرض، وهو حدث سنوى يحتفل به فى جميع أنحاء العالم فى 22 أبريل من كل عام لإظهار الدعم لحماية البيئة، ولزيادة الوعى المجتمعى بالقضايا البيئية، وقد تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة فى عام 1970، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميا شبكة يوم الأرض فى أكثر من 193 بلدًا حول العالم.

اتفاقية بين الجامعة العربية والإقليمي لهيئة الأمم المتحدة في إطار مشروع المرأة والأمن لعام 2024 الجامعة العربية تجدد اتفاقية التعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الخاصة 2024

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه من الواضح أن اليوم الدولي للأرض تبعث بدعوة عاجلة للعمل، فالطبيعة تعانى، المحيطات تمتلئ بالبلاستيك ويزيد معدل حمضيتها، ودرجات الحرارة المفرطة، وهناك حرائق الغابات والفيضانات، فضلا عن موسم الأعاصير فى المحيط الأطلسي الذي حطم الرقم القياسي وألحق أضرارا بملايين الأفراد.

 

وذكرت الأمم المتحدة أنه يمكن أن يؤدى تغير المناخ، والتغييرات التي يتسبب فيها الإنسان في الطبيعة، فضلاً عن الجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي، مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضي، والزراعة المكثفة والإنتاج الحيواني أو التجارة المتزايدة والمُجّرمة في الأحياء البرية، إلى تسريع وتيرة تدمير الكوكب.

 

وأوضحت الأمم المتحدة أنه يتم الاحتفال بهذه المناسبة السنوية للأرض ضمن عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي، إن النظم البيئية تدعم كل أشكال الحياة على الأرض، وكلما كانت نظم البيئية أكثر صحة، كان الكوكب ومن عليه أكثر صحة، وستساعد استعادة أنظمة البيئية المتضررة في القضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ ومنع الانقراض الجماعي.

 

وشددت على أنه بمناسبة اليوم الدولي للأرض، هناك حاجة إلى التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة يعمل لصالح الأشخاص والكوكب، وهو ما يتطلب تعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض، وهناك خيارات متعددة ومجدية وفعالة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وهي متاحة الآن، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الأخير.

 

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باستعادة الانسجام مع الطبيعة، وتبَنّي أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة، والحماية من الضرر وخلق فرص عمل والتقليل من الفقر والدفع قدما بعجلة التنمية المستدامة.

 

وأكد جوتيريش، أن هذا يعني كبح فقدان التنوع البيولوجى، ووضع حد للتلوث، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، وهذا يعني دعم الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية وسائر الفئات الأشدّ تضرّرا من أزمات التلوث والمناخ والتنوّع البيولوجي، وهذا يعني تحقيق العدل المناخي للبلدان التي تقف على خط المواجهة مع فوضى المناخ، والإسراع بحشد التمويل والدعم اللذين تحتاج إليهما البلدان للعمل على إصلاح المناخ وحماية الطبيعة وتعزيز التنمية المستدامة مدعوم بالأدلة العلمية حول تغير المناخ.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة يوم الأرض لأول الطبيعة

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة ميكروسوفت عن قدرة الذكاء الاصطناعى في مواجهة تغير المناخ والأمراض الشائعة  ويستطيع إنقاذ البشرية، لكن له مخاطر  محتملة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حذر جيتس من أنه يجب استخدام التقنية من جانب الأفراد ذوي النوايا الحسنة، حيث يمكن استخدامها من جانب المجرمين المشاركين في الهجمات السيبرانية أو للتدخل السياسي.

وقال جيتس، وهو أحد أغنى عشرة أشخاص في العالم: "الدفاع يجب أن يكون أذكى من الهجوم، وسيستخدم كلا الجانبين الذكاء الاصطناعي لتحسين لعبتهما.

وأضاف الملياردير: "أن الذكاء الاصطناعي مهم للغاية لدرجة أنه يتعين علينا التأكد من أنه يستخدم في الغالب من جانب أشخاص ذوي نوايا حسنة".

وقال جيتس إن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة تقدم تكنولوجي لتوفير رعاية صحية جيدة ومكافحة تغير المناخ، وأفاد على وجه الخصوص طاقة الاندماج النووي كبديل نظيف للوقود الأحفوري.

وأوضح "يساعدنا الذكاء الاصطناعي في نمذجة الأشياء في العلوم، فهم المواد بشكل أفضل، والمحفزات، وكيفية صنع البروتينات.

وتابع جيتس: "سيعمل الذكاء الاصطناعي، في كل مجال من مجالات العمل، على تسريع الابتكار، سواء كان ذلك في الطب أو المساعدة في التدريس الخصوصي والتعليم."

ويحتل جيتس المركز السابع في قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم لهذا العام، ضمن أغنياء آخرين مثل مؤسس SpaceX إيلون ماسك ورجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو.

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض
  • رزان المبارك: إفريقيا تتصدر الجهود لمواجهة تحديات المناخ
  • تقرير خليجي: سلطنة عمان تحقق مؤشرات متقدمة في صحة البيئة والحماية البحرية
  • تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • غوتيريش: لا يوجد سلام على الأرض وعمل الأمم المتحدة يجب أن يكون أفضل
  • بايدن: أنا من قمت بتمرير تشريعات بشأن مكافحة تغير المناخ وليس ترمب
  • علماء أوروبيون يكشفون سبب ارتفاع ‭‬الحرارة خلال الحج.. وتحذير للسعودية
  • خطر قادم وأعصاير فتاكة تضرب أمريكا بسبب تغير المناخ.. إنذار غير عادي
  • الجيومكانية تحتفي باليوم العالمي للمسح البحري الهيدروغرافي
  • أكثر من 40 منظمة حقوقية تطالب بضغط دولي لمحاسبة مرتكبي جرائم التعذيب باليمن