أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل تقوم لتنفيذ مخطط ممنهج لها، والذي يستهدف القضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية، سواء في قطاع غزة بذريعة القضاء على حماس.

وشدد “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، على أن إسرائيل تعمل من خلال خطة أخرى ممنهجة للقضاء على القضية الفلسطينية ايضًا في الضفة الغربية من خلال نشر المستعمرات والمستوطنات الإسرائيلية، موضحًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسمح للمستوطنين المتطرفين في ترويع وترهيب الفلسطينيين في رعاية رسمية من الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أن المستوطنون المتطرفون في العام الماضي قام بحرق ممتلكات الفلسطينيين والاعتداء عليهم في بلدة حوارة ونابلس، ورغم هذه العمليات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، فأن المجتمع الدولي لم يتحرك أو الحكومة الإسرائيلية التي تدعي أنها دولة قانون وحضارة.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية صامتة أمام عنف المستوطنين وبدأت تتحدث عن فرض عقوبات موضحا أن عقوبات هزيلة رمزية مما يعكس أن هناك جرائم حرب ممنهجة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، إن الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي تتعامل مع 6 إصابات بالرصاص الحي، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة برقا، شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأفادت الوزارة، في بيان صحفي، بتعاملها مع إصابة خطيرة في الصدر، وتم إدخالها لغرف العمليات، وإصابتين بجروح متوسطة في الصدر، ومثلهما بجروح متوسطة في الأطراف السفلية، وبإصابة واحدة طفيفة في الأطراف العلوية. 

وهاجم المستوطنون القرية من الجهتين الشمالية والغربية، وأحرقوا حظيرة أغنام، وحاولوا إحراق منزل أحد المواطنين الفلسطينيين، كما حاولوا اقتحام منزل في الجهة الشمالية، ومنازل أخرى في الجهة الغربية من القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب السكان. 

واقتحمت قوات الاحتلال القرية لتوفير الحماية للمستوطنين، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوب الأهالي ومنعتهم من إخماد الحريق، كما منعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان، فيما هاجم مستوطنون المواطنين الذين تمكنوا من الوصول للحريق وحاصروهم. 

وتتعرض قرية برقا لاقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي صوب السكان والاعتداء على ممتلكاتهم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة قطاع غزة خبير العلاقات الدولية هذا الصباح الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية

قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن هُناك خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي حديث لافروف في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المُتواصلة على قرى الضفة الغربية. 

 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت يوم الجمعة الماضي بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية. 

وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.

وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.

كما قامت قوات الاحتلال بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين. 

وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا معقدة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تؤثر على حياتهم اليومية، حيث تتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. تشمل هذه الاعتداءات عمليات اقتحام متكررة للمنازل والبلدات، واعتقالات تعسفية تطال الشباب والأطفال دون تهم واضحة، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المشددة على الحركة، حيث تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق تنقل المواطنين ويؤثر على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة لصالح بناء المستوطنات، ما يحدّ من قدرة الفلسطينيين على التوسع العمراني أو استغلال أراضيهم للزراعة، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.

إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من تدهور الخدمات الأساسية نتيجة السياسات الإسرائيلية، حيث تؤثر القيود على دخول المواد الأساسية إلى بعض المناطق، مما يؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة. كما أن الممارسات الاستيطانية لا تقتصر على مصادرة الأراضي، بل تشمل هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، ما يفاقم أزمة الإسكان. علاوة على ذلك، تواجه المؤسسات التعليمية والصحية تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على البنية التحتية والتوسع العمراني. ورغم هذه الصعوبات، يواصل الفلسطينيون في الضفة نضالهم اليومي للحفاظ على وجودهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. خبير سياسات دولية: مصر تسير بالاتجاه الصحيح في دعم القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع
  • خبير سياسات دولية: مصر تسير بالاتجاه الصحيح في دعم القضية الفلسطينية
  • باحث علاقات دولية لـ «الأسبوع»: ترامب يحاول تمرير تهجير الفلسطينيين عبر مصطلحات تجميلية تتقبلها الشعوب
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في جنوب طوباس بالضفة الغربية
  • خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال الضفة الغربية
  • أستاذ علاقات دولية: تنسيق مستمر بين مصر والبحرين لدعم القضية الفلسطينية
  • خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
  • لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية