الطور: فئة الـ 50 دينار تستخدم للاكتناز وليست للتداول بين المواطنين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو الجمعية الوطنية لمكافحة الفساد والخبير الاقتصادي أبو بكر الطور،أن الخبراء الاقتصاديين أشاروا على المصرف المركزي بسحب الإصدارين الأول والثاني من فئة الـ50 دينارا لإنهاء وجود العملة مجهولة المصدر، وتخفيض حجم تداولها، لأنها عملة اكتناز وليست للتداول بين المواطنين، وتستخدم في السوق الموازي لدى التجار.
الطور وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح أن المصرف المركزي سيبدأ بسحب الإصدارين بدءا من الأحد وحتى الـ 29 من أغسطس من هذا العام، داعيا المواطنين بالتوجه لتغيير هذه الفئة بالمصارف والابتعاد عن شراء العملات الأجنبية من تجار العملة بما يعرف بـ”الحرق”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
اتهم الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين، وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها "بعض ضعفاء النفوس".
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة بالعاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.
وقال جنبلاط إن "الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا".
وأضاف "يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز".
كما أكد جنبلاط أن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، "لا يمثلنا وهو مدعوم من إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي".
واعتبر الزعيم الدرزي أن المرحلة الحالية "أخطر بكثير" من المراحل السابقة، وأن إسرائيل تريد "الانقضاض على جبل العرب، فإما أن نبقي على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيوني".
إعلانويُعَد الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3% من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم "الموحدون"، ويتمركزون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).
وكان جنبلاط أكد كذلك في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن "الذين وحّدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا" بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
كما حذر جنبلاط من مشروع لتخريب المنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا "الأحرار في جبل العرب وسوريا" بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال "نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي".
وأكد الزعيم الدرزي أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.