شراكة جديدة بين القومي للمرأة وحكومة فرنسا والأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر والسيدة كرستين عرب؛ ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر ، بهدف بحث الشراكة الجديدة مع حكومة فرنسا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، لدعم الجهود الوطنية لإنشاء " "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف"".
وقد أعربت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ سعادتها بالشراكة الجديدة مع حكومة فرنسا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر لدعم الجهود الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجهها النساء والفتيات عند الإبلاغ عن حالات العنف، عبر "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف" والمساندة في تعزيز سبل الاتاحة للسيدات والفتيات ذوات الإعاقة فى تلك الوحدات ، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بقضايا المرأة بشكل عام ، والمرأة ذات الإعاقة ، علاوة على اهتمام المجلس بدمج المرأة ذات الإعاقة في كافة أنشطته وبرامجه الرامية إلى النهوض بالمرأة المصرية بكافة محاور الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
موضحة أن الشراكة الجديدة تتضمن قيام المجلس القومي للمرأة بالعمل على تطوير منهجية لتقييم مدى استجابة هيكل وخدمات الوحدة لاحتياجات النساء والفتيات ذوات الإعاقة؛ وحاليًا يتم تجهيز وحدة القاهرة لضمان الوصول المُنصف لهن.
ومن جانبه أوضح السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر: "إن مكافحة العنف ضد المرأة وتقديم الدعم للناجيات هي أولوية الدبلوماسية النسوية لفرنسا. وتفخر فرنسا بمواصلة توطيد شراكاتها القوية والمثمرة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس القومي للمرأة من أجل جميع النساء والفتيات المصريات، وخاصة النساء ذوات الإعاقة.
وفي كلمتها، صرحت كرستين عرب؛ ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر قائلة "لقد عملت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل واسع على دعم تقديم الخدمات الأساسية للنساء والفتيات اللواتي تعرضن للعنف من خلال تطوير "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف " في دول مختلفة، وذلك من خلال استخدام نهج يركز على احتياجات الناجيات." وأعربت السيدة كريستين عن فخر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالعمل الوثيق مع المجلس القومي للمرأة وحكومة فرنسا ليس فقط لدعم تطوير وتشغيل" الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف " في القاهرة، ولكن أيضًا لتيسيير وصول النساء ذوات الإعاقة إلى خدمات الوحدة .
جدير بالذكر أنه قد تم الإعلان عن إنشاء "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف" في عام 2021 بموجب قرار من مجلس الوزراء، َتضَمنَ إنشاء وحدة تجريبية في القاهرة، وتكرارها في محافظات أخرى لتعزيز تنسيق خدمات الاستجابة والإحالة.
وتنفيذا لقرار رئيس الوزراء بإنشاء الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف التجريبية في القاهرة يقوم المجلس القومي للمرأة بالتنسيق حيث سيتم توفير خدمات حول تقديم البلاغات للشرطة، والمساعدات القانونية والطبية وخدمات الطب الشرعي ومراكز استضافة مؤقتة للنساء والفتيات الناجيات من العنف. ويأتي هذا في إطار التصدي للتحديات التي تواجهها النساء عادةً عند الإبلاغ عن حالات العنف، حيث غالبًا ما يُطلب منهن الذهاب لأماكن عدة للوصول إلى مقدمي/ات الخدمات؛ بالإضافة إلى إدارة لوجستيات التنقل والاتصال خارج مجتمعاتهن. أما بالنسبة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة، فإن عملية الوصول إلى الخدمات الأساسية تعتبر أكثر تعقيدًا.
ويتم تنفيذ الجهود التابعة لهذه الشراكة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة الأمم المتحدة العنف ضد النساء الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة والفتیات ذوات الإعاقة المجلس القومی للمرأة النساء والفتیات للنساء والفتیات
إقرأ أيضاً:
ترامب يقرر إقالة مستشاره للأمن القومي والتز.. عينه سفيرا لدى الأمم المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايك والتز، وتعيينه سفيرا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وذلك بعد تسريب معلومات عسكرية عبر إحدى مجموعات الدردشة.
وقال ترامب في تدوينة عبر منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له "تروث سوشيال"، الخميس، إن "مايك والتز عمل بجد لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول. وأنا على يقين بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد".
وأشارت الرئيس الأمريكي إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيتولى مهام مستشار الأمن القومي مؤقتا بدلا عن والتز، الذي يتعين أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه سفيرا لدى الأمم المتحدة.
وباختيار روبيو ليحل محل والتز بشكل مؤقت، ستكون المرة الثانية التي يشغل في شخص واحد المنصبين منذ أن شغل هنري كيسنجر في السبعينيات منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، وفقا لوكالة رويترز.
وعلق والتز البالغ من العمر 51 عاما على قرار ترامب إقالته من منصبه، قائلا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "يشرفني كثيرا أن أواصل خدمة الرئيس ترامب وأمتنا العظيمة".
وفي حين لم يقدم الرئيس الأمريكي أي سبب وراء قرار الإقالة، فإن والتز تعرض قبل أسابيع قليلة لانتقادات واسعة بعدما أضاف رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال" عن طريق الخطأ.
وكانت المجموعة تضم مسؤولين أمريكيين بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث لمناقشة الهجمات الأمريكية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن منذ 15 آذار /مارس الماضي.
وأثار الاختراق الأمني عبر تطبيق المراسلة المشفر انتقادات واسعة في الولايات المتحدة، في حين حاول ترامب حماية مستشاره وعمل المعسكر الجمهوري على التقليل من أهمية الحادثة.
وتجدر الإشارة إلى أن إقالة والتز هي أول خطوة تغيير كبيرة داخل الدائرة القريبة من ترامب منذ عودته في ولاية ثانية إلى البيت الأبيض في كانون الثاني /يناير الماضي.
ويؤدي مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة دورا مهما في تحديد السياسة الخارجية للولايات المتحدة إلى جانب وزير الخارجية، حسب وكالة فرانس برس.