بوابة الوفد:
2025-03-10@04:55:43 GMT

15 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

أفادت المواقع العالمية، بأن 15 مليون سوداني بحاجة إلي مساعدات إنسانية صحية، جراء الحرب المستمرة قرابة عامًا، بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

الحرب المستمرة في السودان شلت النظام الصحي في البلاد

محمد البالغ من العمر سبع سنوات بلا مأوى، بدأت تظهر عليه أعراض تضخم الطحال وفقر الدم الشديد في سن الثانية.

وقد دمر المستشفى في الخرطوم حيث كان الصبي يتلقى الرعاية في النزاع وفرت عائلته بحثا عن الأمان إلى بورتسودان التي ظلت آمنة نسبيا ولديها ظروف طبية أفضل.

 يقول والد محمد بشير"لقد أجبرنا النزاع على مغادرة مسقط رأسنا والنزوح وصلنا إلى هنا في بورتسودان منذ حوالي 20 يوما لطلب العلاج لابني إنه يحتاج إلى عمليات نقل دم وعلاج كل ستة أشهر".

لا يزال محمد غير قادر على الدخول إلى أي مستشفى بسبب نقص الأسرة.

حتى بالنسبة لأولئك الذين يحالفهم الحظ في تلقي استشارة طبية ، كان نقص الأدوية مشكلة.

توضح  أحلام عبد الرسول، وزيرة الصحة في ولاية البحر الأحمر حيث تقع بورتسودان، "حوالي 80 في المائة من المؤسسات الطبية في البلاد أوقفت الخدمات. نحن نواجه زيادة حادة في الطلب على الخدمات الطبية، ونواجه تحديا كبيرا من حيث احتياطياتنا من الأدوية والقدرات التقنية".

تم استنفاد المضادات الحيوية ومسكنات الألم والأكسجين والدم على وجه الخصوص في معظم المستشفيات.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ترك حوالي 15 مليون سوداني في حاجة إلى مساعدات صحية عاجلة.

وحتى الآن، تم تسجيل 14,790 حالة وفاة في السودان، فيما بلغ عدد النازحين 8.2 مليون، وفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

يشهد السودان الشقيق وضعًا كارثيًّا على كافة المستويات، بعد مرور عام على الحرب، التى توارت أخبارها خلف العدوان الصهيونى على قطاع غزة، على مدار مائتى يوم، الذى شغل المنطقة والعالم.

فى منتصف أبريل 2023، سقط السودان فى أتون الفوضى، عقب تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع وتحولها إلى اشتباكات فى الشوارع فى العاصمة الخرطوم، وسرعان ما امتد القتال إلى جميع مدن وبلدات البلاد.

منذ ذلك الحين، أصبح السودان على شفا مجاعة حقيقية، بعد انهيار قطاعاته الاقتصادية الحيوية، حيث قُدرت خسائره بأكثر من 100 مليار دولار، أضف إلى ذلك نتائج الحرب الكارثية، التى تسببت فى أكبر أزمة نزوح فى العالم، إضافة إلى هروب رؤوس الأموال، ما أدى إلى تجفيف البلاد تقريبًا من النقد الأجنبى، وتعميق الأضرار الداخلية بفعل شحّ السيولة الأجنبية، لتهوى العملة الوطنية وتتآكل قدرتها الشرائية، وتقفز البطالة إلى مستويات قياسية، قدرها محللون بنحو 55%، فى وقت تغيب البيانات الرسمية بسبب الانهيار الذى لحق بالكثير من المؤسسات الحكومية.

كما تسببت الحرب المحتدمة منذ عام فى السودان الشقيق، فى نزوح أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم، واضطرار عائلات للنزوح عدة مرات، بينما يكافح الناس للهروب إلى الدول المجاورة التى تعانى مشاكل اقتصادية وأمنية خاصة بها فى ظل انهيار شبكات إنتاج وتوزيع الغذاء وانعدام الأمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب المستمرة

إقرأ أيضاً:

أميركا تسحب موظفيها غير الأساسيين من جنوب السودان

أمرت الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين في جنوب السودان بمغادرة البلاد، على ما أعلنت وزارة الخارجية اليوم الأحد، في ظل الأحداث الجارية هناك.
وتعرضت مروحية للأمم المتحدة، الجمعة، لإطلاق نار أثناء محاولتها إنقاذ عسكريين في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وإصابة اثنين بجروح.
كما قُتل جنرال في جيش جنوب السودان وضباط آخرون في محاولة الإنقاذ، على ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى جنوب السودان الجمعة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أنها "أمرت في الثامن من مارس 2025 برحيل موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين من جنوب السودان".

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مستشفى مادهول الميداني في جنوب السودان تحذيرات أميركية من «هجمات محتملة» في الصومال المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • بـ 200 مليون يورو.. مساعدات عسكرية فرنسية جديدة لأوكرانيا
  • فرنسا تعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 200 مليون يورو
  • أميركا تسحب موظفيها غير الأساسيين من جنوب السودان
  • فرنسا تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو
  • وداعا برد الشتاء.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • الثامن من مارس: والجالسات على أرصفة العدالة في السودان
  • الثامن من مارس: و الجالسات على أرصفة العدالة في السودان
  • هل أفغانستان بحاجة لنفق جديد غير سالنك لربط شمال البلاد بجنوبها؟
  • وفاة وزير سوداني في بورتسودان