بوابة الوفد:
2024-07-07@21:38:24 GMT

15 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

أفادت المواقع العالمية، بأن 15 مليون سوداني بحاجة إلي مساعدات إنسانية صحية، جراء الحرب المستمرة قرابة عامًا، بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

الحرب المستمرة في السودان شلت النظام الصحي في البلاد

محمد البالغ من العمر سبع سنوات بلا مأوى، بدأت تظهر عليه أعراض تضخم الطحال وفقر الدم الشديد في سن الثانية.

وقد دمر المستشفى في الخرطوم حيث كان الصبي يتلقى الرعاية في النزاع وفرت عائلته بحثا عن الأمان إلى بورتسودان التي ظلت آمنة نسبيا ولديها ظروف طبية أفضل.

 يقول والد محمد بشير"لقد أجبرنا النزاع على مغادرة مسقط رأسنا والنزوح وصلنا إلى هنا في بورتسودان منذ حوالي 20 يوما لطلب العلاج لابني إنه يحتاج إلى عمليات نقل دم وعلاج كل ستة أشهر".

لا يزال محمد غير قادر على الدخول إلى أي مستشفى بسبب نقص الأسرة.

حتى بالنسبة لأولئك الذين يحالفهم الحظ في تلقي استشارة طبية ، كان نقص الأدوية مشكلة.

توضح  أحلام عبد الرسول، وزيرة الصحة في ولاية البحر الأحمر حيث تقع بورتسودان، "حوالي 80 في المائة من المؤسسات الطبية في البلاد أوقفت الخدمات. نحن نواجه زيادة حادة في الطلب على الخدمات الطبية، ونواجه تحديا كبيرا من حيث احتياطياتنا من الأدوية والقدرات التقنية".

تم استنفاد المضادات الحيوية ومسكنات الألم والأكسجين والدم على وجه الخصوص في معظم المستشفيات.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ترك حوالي 15 مليون سوداني في حاجة إلى مساعدات صحية عاجلة.

وحتى الآن، تم تسجيل 14,790 حالة وفاة في السودان، فيما بلغ عدد النازحين 8.2 مليون، وفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

يشهد السودان الشقيق وضعًا كارثيًّا على كافة المستويات، بعد مرور عام على الحرب، التى توارت أخبارها خلف العدوان الصهيونى على قطاع غزة، على مدار مائتى يوم، الذى شغل المنطقة والعالم.

فى منتصف أبريل 2023، سقط السودان فى أتون الفوضى، عقب تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع وتحولها إلى اشتباكات فى الشوارع فى العاصمة الخرطوم، وسرعان ما امتد القتال إلى جميع مدن وبلدات البلاد.

منذ ذلك الحين، أصبح السودان على شفا مجاعة حقيقية، بعد انهيار قطاعاته الاقتصادية الحيوية، حيث قُدرت خسائره بأكثر من 100 مليار دولار، أضف إلى ذلك نتائج الحرب الكارثية، التى تسببت فى أكبر أزمة نزوح فى العالم، إضافة إلى هروب رؤوس الأموال، ما أدى إلى تجفيف البلاد تقريبًا من النقد الأجنبى، وتعميق الأضرار الداخلية بفعل شحّ السيولة الأجنبية، لتهوى العملة الوطنية وتتآكل قدرتها الشرائية، وتقفز البطالة إلى مستويات قياسية، قدرها محللون بنحو 55%، فى وقت تغيب البيانات الرسمية بسبب الانهيار الذى لحق بالكثير من المؤسسات الحكومية.

كما تسببت الحرب المحتدمة منذ عام فى السودان الشقيق، فى نزوح أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم، واضطرار عائلات للنزوح عدة مرات، بينما يكافح الناس للهروب إلى الدول المجاورة التى تعانى مشاكل اقتصادية وأمنية خاصة بها فى ظل انهيار شبكات إنتاج وتوزيع الغذاء وانعدام الأمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب المستمرة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية بريطانيا الجديد: البلاد بحاجة إلى “العودة لموقف متوازن” تجاه حرب غزة

إنجلترا – أكد وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي حاجة لندن لاتخاذ موقف متوازن إزاء الحرب في الشرق الأوسط، وأنها ستستخدم الدبلوماسية لضمان التوصل لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن.

وقال لامي في مقابلة في برلين وفق “تايمز أوف إسرائيل”: “لقد حان الوقت لكي تتواصل المملكة المتحدة مع العالم الخارجي”.

وتابع قائلا: “أريد العودة إلى موقف متوازن بشأن إسرائيل وغزة. لقد كنا واضحين للغاية في أننا نريد أن نرى وقف إطلاق النار.. نريد أن نرى هؤلاء الرهائن يخرجون”.

وأضاف: “يجب أن يتوقف القتال، ويجب أن تدخل المساعدات، وسأستخدم كل الجهود الدبلوماسية لضمان وصولنا إلى وقف إطلاق النار”.

ويزور لامي ألمانيا، وهي أول رحلة دولية له بعد الفوز الساحق لحزب العمال البريطاني في الانتخابات البريطانية يوم الجمعة، والتي أنهت 14 عاما من حكم المحافظين ودفعت كير ستارمر إلى السلطة كرئيس للوزراء.

 

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بريطانيا الجديد: البلاد بحاجة إلى “العودة لموقف متوازن” تجاه حرب غزة
  • كاتب سوداني: القوى السياسية بالخرطوم متفقة على ضرورة الحفاظ على البلاد
  • مفكر سوداني: المشاركون في مؤتمر القوى السياسية بالقاهرة مجمعون على وقف الحرب
  • الشفيع خضر: القوى السياسية السودانية متفقة على حماية البلاد من الانهيار
  • رئيس وزراء السودان السابق يشكر مصر على استضافة مؤتمر القوى السياسية المدنية
  • مصر تفتتح “مؤتمر القاهرة” لبحث ازمة السودان مع قوى سياسية وتدفع بمطالب عاجلة
  • مفكر سياسي سوداني: أشكر مصر حكومة وشعبا على دعمها لنا لوقف الحرب
  • مصائب الكيزان في بلاد السودان!
  • الجامعة العربية: ندعم جهود مصر الرامية لوقف الحرب في السودان
  • الربيعة يبحث مع مسؤولي «الإغاثة الفلسطنيين» تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في غزة