أكدت تقارير إعلامية بأن كتائب حزب الله في العراق نفت إصدار بيان تعلن فيه عن استئناف الهجمات على القوات الأمريكية.

حزب الله العراقي يقرر استئناف الهجمات على القوات الامريكية في سوريا لبنان.. حزب الله يسقط مسيرة إسرائيلية

وفي وقت سابق، نقلت تقارير إعلامية أن كتائب حزب الله في العراق أعلنت استئناف العمليات ضد القوات الأمريكية في البلاد.

وأضافت الكتائب في بيان تم نقله عبر حسابها على “تليجرام” أنها منحت رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني 3 أشهر للتفاوض مع القوات الأمريكية لوضع جدول زمني محدد لخروجها من البلاد وحددت وقتا لاستئناف العمليات ضدها "بعد زيارة السوداني لواشنطن في حال عدم الخروج بنتيجة جدية لإخراجهم".

كما قالت إن الآن وبعد نهاية الزيارة واتضاح "عدم وجود أي نية أجنبية للخروج من العراق فإن المقاومة الإسلامية اتخذت قرارا بالعودة إلى العمل العسكري، وما جرى قبل قليل هو البداية التي يجب أن تتصاعد وتبقى".

من ناحية أخرى رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله"، نبيل قاووق، أن رد إيران على استهداف إسرائيل قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري، هو "قرار استراتيجي تاريخي جريء وقوي وشجاع" غيّر المعادلات والحسابات في المنطقة، مؤكداً أن إسرائيل فشلت في ترميم معادلة ردعها.

بيروت - سبوتنيك. وقال قاووق، اليوم السبت، خلال حفل تأبين أقامه "حزب الله" في بلدة الشهابية جنوبي لبنان، إن "المعادلة تغيّرت بفعل قوة وجرأة الرد الإيراني، فإسرائيل لم تتجرأ على تجاوز المعادلة الإيرانية، وفشلت في ترميم الردع الإسرائيلي، وتأكّد اليوم بعد رد تل أبيب أن للمعادلة الإيرانية السطوة والغالبية".

وأوضح أن "إسرائيل كانت تظن وتراهن أنه باستهدافها القنصلية الإيرانية في دمشق، تضغط على محور المقاومة لأجل التوقف عن المساندة والنصرة لغزة، لتستفرد بها ويفرض شروطه على المقاومة، ولكن ما حصل من رد إيراني شجاع وقوي، فاجأ العدو".

وأكد قاووق أن "الرد الإيراني هو قرار استراتيجي تاريخي جريء وقوي وشجاع غيّر المعادلات والحسابات في المنطقة، واستطاعت إيران أن تسدد ضربة وتحدد الهدفين وتصيبهما".

وجدد قاووق تأكيده أن "أمريكا شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وأما العرب فقد عرف الشعب الفلسطيني من يسانده ويخذله منهم، فلا تزال المساعدات الدولية العسكرية حتى اليوم تصل لإسرائيل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، ولا تزال المساعدات والبضائع غير العسكرية تنقل من أسواق عربية وإسلامية إلى تل أبيب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق حزب الله القوات الأمريكية الهجمات كتائب حزب الله القوات الأمریکیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

أطلق سراحه في العراق.. إسرائيل تغتال صيدًا ثمينًا لأمريكا بسوريا

بغداد اليوم - متابعة 

أفاد مسؤول دفاعي أمريكي كبير، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)/ بأن قائداً كبيراً في حزب الله اللبناني كان ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأمريكية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.

وأضاف المسؤول وفقا لوسائل إعلام دولية، بأن" المقصود هو القيادي علي موسى دقدوق، وقتل في ضربة إسرائيلية على سوريا غير معروفة التفاصيل".

كما أوضح أن" بلاده لا تملك أي معلومات عن حيثيات الضربة من حيث موعد حدوثها ومكانها في سوريا، وفيما إذا كان هدفها دقدوق تحديداً، وفقا لشبكة "NBC".

وتابع أن" القوات الأمريكية كانت اعتقلت علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أمريكي، 5 جنود أمريكيين، ثم أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.

أما الغارة المعقدة التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، فكشف أنها حدثت في مجمع عسكري مشترك أمريكي-عراقي في كربلاء في 20 يناير/كانون الثاني من عام 2007.

وعن التفاصيل، اتضح أن مجموعة من الرجال تنكروا في زي فريق أمن عسكري أمريكي، وحملوا أسلحة أمريكية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يؤوي جنوداً أمريكيين وعراقيين.

أتى هذا في حين كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم "محطات الأمن المشترك" في العراق، حيث كانت القوات الأمريكية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين، إذ كان هناك أكثر من 20 جندياً أمريكياً في المكان عندما وصل المسلّحون.

وبينما حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل، قُتل جندي أمريكي في انفجار قنبلة يدوية.

ثم بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جنديين أمريكيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.

إلى ذلك، طاردت مروحيات هجومية أمريكية القافلة، ما دفع المسلحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأمريكيين الأربعة.

وفي آذار 2007، ألقت القوات الأمريكية القبض على دقدوق وحققت معه لعدة سنوات، ثم سلَّمته إلى السلطات العراقية في ديسمبر /كانون الأول 2011، الذي عاد بدوره للعمل مع حزب الله بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه.

يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة ما قالت إسرائيل إنها أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله، لكن وتيرة هذه الغارات الإسرائيلية زادت في الأسابيع الأخيرة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان.

ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تشدد باستمرار على أنها ستتصدى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، كما أنها لم تذكر أي تفاصيل عن احتمال مقتل دقدوق أو غيره.

 

  

مقالات مشابهة

  • لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
  • هوكستين ينفي: إسرائيل لم تعطني الضوء الأخضر
  • “آسيا تايمز”: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • صحيفة كورية: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف الهجمات اليمنية
  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إلى إسرائيل
  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق
  • تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قادة لحزب الله بمبني استهدفته غارة إسرائيلية
  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • أطلق سراحه في العراق.. إسرائيل تغتال صيدًا ثمينًا لأمريكا بسوريا