مؤشر نيكي الياباني يصعد 1% ليستعيد مكاسبه
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم الاثنين 22 إبريل 2022، ليعوض بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدها في الجلسة السابقة لكن تراجع الأسهم المرتبطة بالرقائق حد من المكاسب.
وبحسب رويترز فقد أغلق المؤشر نيكي مرتفعا 1% إلى 37438.61 نقطة بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة.
ومن بين الشركات المدرجة في المؤشر البالغ عددها 225، ارتفع 196 سهما وانخفض 28 سهما، مع استقرار سهم واحد.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تاتشيبانا سيكيوريتيز "واصل المؤشر مكاسبه قرب الإغلاق إذ أعاد المتعاملون شراء الأسهم التي انخفضت بشكل كبير".
وتراجع المؤشر يوم الجمعة 2.66% في أسوأ جلسة له منذ أكثر من عام ونصف، وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال شوجي هوسوي كبير الاستراتيجيين في دايوا سيكيوريتيز "بشكل عام، كانت السوق متماسكة باستثناء الأسهم المرتبطة بالرقائق، والتي اقتفت أثر انخفاضات نظيراتها الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي".
وهوت الأسهم الأمريكية المرتبطة بالرقائق يوم الجمعة، مع تراجع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 4.12 بالمئة. وسجل المؤشر أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ما يقرب من عامين والذي بلغ 9.23 بالمئة.
وأغلق سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق منخفضا 3.22 بالمئة، رغم أنه عوض بعض خسائره المبكرة. وانخفض سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.92%، وتراجع سهم شركة ديسكو الموردة لأجهزة صنع الرقائق 4.38%، وتراجع سهم شركة رينيساس إلكترونيكس لصناعة الرقائق 3.3%.
وخسر سهم نيسان موتور 1.96%بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات تقديراتها لأرباح التشغيل السنوية 14.5% يوم الجمعة، مرجعة ذلك لانخفاض مبيعات السيارات عن المتوقع وعوامل أخرى.
وعلى صعيد اخر، قفز سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 2.3% ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكي، وكسب سهم شركة فانوك لتصنيع الروبوتات 3.77%.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 1.38% عند 2662.46 نقطة،وصعد نحو 88%من أكثر من 1600 سهم مدرج في بورصة طوكيو.
وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية لبورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء اثنين. ونزل مؤشرا شركات استكشاف الطاقة وشركات المصافي 0.59%و 0.06% على الترتيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيكي الياباني المؤشر نيكي الياباني تراجع الأسهم المؤشر معدات صناعة سهم شرکة
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC