البرلمان العربي يطلق مؤتمره السادس مع رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.. السبت المقبل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يعقد البرلمان العربي السبت المقبل الموافق 27 أبريل ٢٠٢٤م، مؤتمره السادس مع رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة،وذلك بمشاركة عدد كبير من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية والوفود المرافقة لها.
ويناقش هذا المؤتمر الدوري الذي يعقد كل عام إحدى القضايا الرئيسية ذات الصلة بتحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة في الدول العربية ودور البرلمانيين العرب في تحقيق متطلباتها.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر هذا العام موضوع الذكاء الاصطناعي، حيث أعد البرلمان العربي مشروع وثيقة تحت عنوان "رؤية برلمانية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي".
وتتناول الوثيقة الفرص والتحديات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، والدور الذي يمكن أن يقوم به البرلمانيون العرب في حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء إطار قانوني وتنظيمي، يضمن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل مسؤول وآمن في مختلف المجالات، وعلى نحو يراعي خصوصية وثقافة وأخلاق المجتمعات العربية.
ومن المقرر أن يسبق المؤتمر اجتماعات تحضيرية تضم ممثلين عن البرلمانات العربية لمناقشة مشروع الوثيقة تمهيدا لرفعها إلى رؤساء البرلمانات العربية من أجل اعتمادها، وذلك تمهيدًا لرفعها إلى القمة العربية المقبلة على مستوى القادة العرب، والمقرر عقدها في مملكة البحرين منتصف شهر مايو القادم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.