الحارثي ثانيا في بطولة العالم للتحمل بجولة إيطاليا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
"عمان": حقق المتسابق أحمد الحارثي جائزة المركز الثاني في السباق الثاني لبطولة العالم للتحمل التي جرت على أرضية حلبة إيمولا الإيطالية على متن سيارة "بي ام دبليو" ام 4 التي تحمل الرقم 46 وبفارق ضئيل عن صاحب الصدارة سيار "بي ام دبليو" الأخرى التي تحمل الرقم 31 لفريق دبليو ار تي، حيث سجل الحارثي بمعية زميليه العالمي الإيطالي فانتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن منصة التتويج الأولى لهم في هذه البطولة بعد إحراز الفريق المركز الرابع في الجولة الافتتاحية في قطر.
الحارثي المدعوم في هذه البطولة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي ام دبليو عمان كان أول من جلس خلف مقود سيارة "بي ام دبليو" ام 4 فئة "جي تي 3" وانطلق من المركز الثالث عند بداية السباق ولكنه سرعان ما استغل هفوة المتسابق الذي من أمامه في اللفة الأولى للسباق ليكمل الساعة الأولى بأكملها في المركز الثاني قبل أن يعود أدراجه إلى مركز الصيانة للتوقف الإجباري ثم يدخل الحلبة لتكملة الجزء المتبقي له والساعة الثانية من السباق.
وخلال فترته في الساعة الثانية من السباق واصل الحارثي ضغطه على المتصدر المؤقت سيارة البورشة رقم 92 وقلل الفارق فقط إلى أقل من ثانية واحدة، لكن رحلة الحارثي انتهت مع ختام دوره في السياقة وتسليمه راية التحدي للمتسابق البطل الإيطالي فالنتينو روسي، والذي يواصل المشوار بقوة لكي لا يترك المجال للآخرين للدخول في المنافسة على المركز الثاني.
الحضور الجماهيري الذي اقترب من حوالي 74 ألف شخص حول جنبات وعلى منصات المتفرجين أعطوا للسباق زخم ومتعة من خلال التشجيع المستمر، حيث واصل صاحب الأرض الإيطالي روسي قيادة سيارة "بي ام دبليو" بكل اقتدار خلال الساعتين وأنهى دوره من السياقة بعد حوالي ساعتين وسط تشجيع مستمر له من أصحاب الدار، واقتنع روسي بالمركز الثاني رغم قلة الفارق بينه وبين المتصدر سيارة "بي ام دبليو" الأخرى ليعود أدراجه نحو مركز الصيانة لتسليم السيارة للبلجيكي مكسيم مارتن لإنهاء السباق في الوقت المتبقي منه.
المتسابق مكسيم مارتن كان قريبا جدا لأن يسجل إنجازا لفريق دبليو ار تي بعدما تصدر السباق لفترة، لكنه تعرض لعقاب من قبل اللجنة المنظمة وكان عليه التوقف الإجباري في مرآب الصيانة كعقوبة، هذا الأمر أدى إلى تأخره من جديد إلى المركز الثاني خلف سيارة بي ام بليو الأخرى لينهي مكسيم السباق الثاني من البطولة في المركز الثاني وإضافة نقاط جديدة إلى رصيد الفريق ليحصد الفريق 36 نقطة بعد هذا السباق.
وذكر المتسابق أحمد الحارثي بأنه سعيد للغاية بهذا الفوز مؤكدا بأنه كان بالإمكان تحقيق الفوز بالمركز الأول لولا العقوبة التي تعرض لها السائق مكسيم مارتن أثناء فترة قيادته للسباق، ولكننا مقتنعين بأننا نملك كل إمكانيات الفوز في كل مرة نشارك بها في هذه البطولة، وقال الحارثي: فريقنا قوي ولدينا فريق فني مميز ونحن كسائقين طبعا عملنا على استراتيجية تتناسب مع إمكانيات السيارة والحلبة، سنكون موجودين بقوة بكل السباقات القادمة بمشيئة الله، وأنا سعيد وفخور في آن واحد بهذا الإنجاز وإحراز أولى المراكز المتقدمة بهذه البطولة ونتطلع للأفضل في القادم، كل الشكر والتقدير لكل الرعاة والداعمين والأسرة والمتابعين في سلطنة عمان على الدعم والمؤازرة، وستكون الجولة القادمة من البطولة على حلبة فرانكوشامب البلجيكية في 11 مايو المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثانی بی ام دبلیو
إقرأ أيضاً:
قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي» أسعار تذاكر «خليجي 26» تبدأ بـ«دينارين» خليجي 26 تابع التغطية كاملةيستعد منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين، للمشاركة في النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج العربي، بمعنويات جديدة، حيث يدخل «العنابي» إلى البطولة بطموحات كبيرة، مستنداً إلى تاريخه الحافل، وإنجازاته الكروية على المستويين الإقليمي والقاري، بما في ذلك لقب بطولة آسيا 2019، واستضافتها كأس العالم 2022.
ويسعى المنتخب القطري لاستعادة لقب كأس الخليج، الذي حققته للمرة الأخيرة في نسخة 2014، حيث يضع «العنابي» نصب عينيه هدفاً واضحاً يمثل تحدياً كبيراً لهذا الجيل من اللاعبين، ليس فقط في ضرورة تقديم أداء مميز يليق بمكانة الكرة القطرية، ومواصلة البناء على التطورات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ولكن أيضاً لبسط نفوذه وسطوته الآسيوية، في البطولة الخليجية، في توقيت يمر فيه «العنابي» بمرحلة مطبات هائلة، خلال مشواره بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وبات مهدداً بالابتعاد عنها، بعدما أطاحه منتخبنا الوطني في المواجهة الحاسمة بالتصفيات ذاتها في نوفمبر الماضي، وفاز عليه بخماسية نظيفة.
وسيسعى «العنابي» لرد الدين، خلال البطولة الخليجية، أملاً في الحصول على الثقة، لاسيما بعدما أطاح مدربه ماركيز لوبيز على خلفية الخسارة الثقيلة أمام «الأبيض» نوفمبر الماضي، ويتولى المسؤولية مساعده الإسباني لويس جارسيا لقيادة الفريق فقط في البطولة، ويعد جارسيا المدرب السابق لإسبانيول، ومساعد ماركيز لوبيز من المدربين أصحاب الخبرة، ولكنه سيكون مؤقتاً، خلال البطولة فقط، ولكن كل ذلك لم يمنع العنابي من التمسك بالتتويج باللقب، لاستعادة الثقة «المفقودة» وتأكيد الهيبة والتفوق خليجياً، كما سبق وأكدها، قارياً، في آخر نسختين من كأس آسيا.