ن. تايمز: تطبيع السعودية وإسرائيل سيسهل صفقة تاريخية لإبعادها عن روسيا والصين.. بايدن يكثف الجهود
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ن. تايمز تطبيع السعودية وإسرائيل سيسهل صفقة تاريخية لإبعادها عن روسيا والصين بايدن يكثف الجهود، اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن إعادة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان إلى السعودية لاستئناف المباحثات بالرياض حول صفقة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ن.
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إعادة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان إلى السعودية لاستئناف المباحثات بالرياض حول صفقة تطبيع محتملة مع إسرائيل، بعد فترة وجيزة من زيارة سابقة له، رغم المطالب السعودية الضخمة مقابل التطبيع، يدل على أن إدارة بايدن لا تزال تتمسك بأمل كبير لإنجاز اتفاق بين الرياض وتل أبيب.
وتتقاطع زيارة سوليفان الجديدة إلى المملكة، وهي الثانية خلال أقل من 3 أشهر، مع الأنباء الواردة حول صفقة ضخمة مرتقبة بين السعودية والولايات المتحدة يتردد أنها ستشمل ما هو أكبر من اتفاق لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، وترجمه "الخليج الجديد"، فإن المسؤولين الأمريكيين الذين كانوا في جدة برفقة سوليفان، الخميس الماضي، أبلغوا بشكل خاص زملائهم أن المشاركات سارت على ما يرام وأعربوا عن تفاؤل حذر بإمكانية إحراز تقدم مع استمرار الدبلوماسيين على الأرض في المحادثات.
وكان بيان للبيت الأبيض، قال إن سوليفان سافر إلى جدة "لمناقشة المسائل الثنائية والإقليمية، بما في ذلك المبادرات لتعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق الأوسط أكثر سلماً وأمناً وازدهاراً واستقراراً ومترابطة مع العالم".
وفي حين أن إدارة بايدن في البداية لم تكن متفائلة بشكل خاص بشأن فرص التفاوض على التقارب السعودي الإسرائيلي، خلال زيارة سوليفان الماضية في مايو/أيار، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن استعداد أكبر لعقد صفقة، وقرر بايدن تكثيف جهوده، وأجرى وزير الخارجية أنطوني بلينكين برحلة إلى السعودية في يونيو/حزيران الماضي، أعقبتها عودة سوليفان.
ويقول التقرير إن مساعي إدارة بايدن لدفع الرياض للتطبيع مع تل أبيب، تتقاطع مع جهود أخرى لإبعاد السعودية عن روسيا، بما فيها تعاون الرياض وموسكو المتصاعد في مجال الطاقة، ضمن محاولات واشنطن للضغط على الكرملين لإنهاء حربه على أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القادة السعوديين سيعقدون محادثات سلام يومي 5 و 6 أغسطس/آب المقبل، بمشاركة ممثلين من أوكرانيا وعشرات الدول الأخرى بما في ذلك الهند والبرازيل، التي لم تنضم مثل السعودية إلى الجهود الغربية لعزل روسيا، وللمفارقة لن تشارك موسكو في الاجتماع.
وترى "نيويورك تايمز" أن هذه التطورات تسلط الضوء على سلسلة من الديناميكيات المعقدة والمتضاربة في بعض الأحيان، حيث تريد واشنطن تجنيد الرياض ضد الروس، ومنعها من الاقتراب من الصين، وجمعها مع إسرائيل، والتنسيق معها ضد إيران ، وإقناعها بوضع حد نهائيًا للحرب في اليمن المجاور، ومنعها من إثارة الحرب، وصولا إلى محاولة الوصول إلى حل في مسألة أسعار النفط وخفض الإنتاج مع اقتراب عام الانتخابات الأمريكية.
لكن، وفي قلب هذه التحركات الأمريكية، تقع صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل، والتي لو انهارت قد ينهار كل شيء، كما يقول توماس فريدمان، الكاتب الشهير.
هنا، تبرز أهمية التعاطي مع المطالب السعودية الضخمة من واشنطن مقابل موافقتها على التطبيع مع تل أبيب، والتي تضمن اتفاقية أمنية متبادلة مع الولايات المتحدة وتطوير برنامج نووي مدني يمكن للبلاد من خلاله تخصيب اليورانيوم الخاص بها.
ويريد السعوديون تحالفًا، على غرار الناتو، مع الولايات المتحدة يكون فيه الهجوم على أحدهما هجومًا على الآخر، وهو من المحرمات منذ فترة طويلة بين صانعي السياسة الأمريكيين الذين لا يريدون الالتزام بالدفاع عن نظام ملكي غير ديمقراطي.
أيضا، قيل للإسرائيليين، إن الملك سلمان، الذي تنازل عن الكثير من السيطرة لابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، تدخل في المفاوضات للإصرار على أن تتضمن أي صفقة تحركًا إسرائيليًا واضحًا تجاه الفلسطينيين، وفقًا لمسؤول دفاعي إسرائيلي تحدث عن شرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات الحساسة.
وتأتي تلك المفاوضات في وقت احتكاك بين الولايات المتحدة وإسرائيل حيث يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خلال تشريع للحد من السلطة القضائية في تحد للسيد بايدن ومئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ن. تايمز: تطبيع السعودية وإسرائيل سيسهل صفقة تاريخية لإبعادها عن روسيا والصين.. بايدن يكثف الجهود وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صانداي تايمز: الجزائر الوجهة الأولى للهواتف المسروقة في بريطانيا
زنقة 20 | علي التومي
نشرت الصحيفة البريطانية الأسبوعية ذي صنداي تايمز، مقالًا يكشف أن الجزائر تعد الوجهة الأولى للهواتف المحمولة المسروقة في بريطانيا، وخاصة في لندن.
واستنادًا إلى نتائج تحقيق أجرته شرطة العاصمة لندن (Met)، أوضح التقرير أنه بعد تحليل بيانات تحديد المواقع لآلاف أجهزة iPhone المسروقة في لندن والتي أُعيد الاتصال بها في الخارج، اكتشفت الشرطة أن الوجهة الأكثر شيوعًا لهذه الهواتف كانت الجزائر بنسبة 28%.
وقامت الصحيفة بجمع بيانات الموقع الخاصة بالضحايا الذين أُعيد تشغيل هواتفهم في الجزائر، حيث تم ربط العديد منها بسوق واحد في منطقة الحراش بضواحي الجزائر العاصمة، حيث يتم بيع هذه الهواتف، التي تمر عبر الحدود بطرق غير مشروعة، بأسعار مرتفعة للغاية.
ويعد سوق “بلفور” المحطة النهائية لسلسلة إمداد منظمة جيدًا تتاجر بهذه الهواتف، في وقت تعاني فيه العاصمة البريطانية من “وباء حقيقي” يتمثل في سرقة هاتف كل ثماني دقائق، وفقًا للمقال.
ولفهم آليات هذا النشاط الإجرامي، حلّلت الصحيفة طريقة عمل العصابات الإجرامية المنظمة، مشيرة إلى أنه في عام 2024 تم الإبلاغ عن أكثر من 70 ألف عملية سرقة هواتف في لندن وحدها.
ويتم بيع الهواتف المسروقة نقدًا إلى الحلقة التالية في السلسلة، والتي تتكفل عادةً بقطع الإشارات الإلكترونية لمنع تعقب الجهاز.
وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن عصابة جزائرية تم الزج بها في السجن العام الماضي بعد العثور على مخزون من مئات الهواتف المسروقة مغلفة بورق الألمنيوم. وكانت هذه العصابة تعمل مع نشالي الجيوب ولصوص السرقة بالخطف، حيث كانوا يستعيدون الهواتف ثم يقومون بفتحها واستخدامها في عمليات شراء أو للحصول على قروض احتيالية.
وبعد استنزاف الحسابات المصرفية لأصحاب الهواتف، يتم تهريبها إلى الخارج لإعادة بيعها، وهنا يأتي دور الحلقة الثالثة في السلسلة: المهربون.
وتأتي هذه العمليات استجابة للطلب المتزايد في الجزائر، حيث يشهد البلد نموًا سكانيًا مرتفعًا وإقبالًا كبيرًا على الهواتف الذكية. ولكن نظرًا لغياب متجر رسمي لشركة Apple في الجزائر، فإن الجزائري الذي يريد شراء هاتف جديد مباشرة من الشركة سيواجه أسعار صرف غير مواتية، ورسوم جمركية مرتفعة، إضافة إلى فترات انتظار طويلة.
كما أن السياسات الحمائية التي يطبقها النظام الجزائري تعني أن القيود التجارية، مثل الرسوم الجمركية والعراقيل البيروقراطية، تعيق وصول الشحنات الدولية، وفقًا للتقرير.
وبمجرد تجاوز الهواتف للجمارك، يتم تسليمها إلى قراصنة إلكترونيين (هاكرز) لفك شفرتها. وإذا نجحوا في ذلك، تُعرض الهواتف للبيع مجددًا، وإن لم ينجحوا، يتم تفكيكها لاستخراج القطع التي تُستخدم في إصلاح أجهزة أخرى.