لماذا أجّل إيلون ماسك زيارته للهند؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، تأجيل رحلته إلى الهند، حيث كان من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء ناريندرا مودي، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا نقلا عن منشوره على منصة التواصل الاجتماعي X، تويتر سابقا.
وكانت الضجة المحيطة برحلته مستمرة منذ بضعة أيام، حيث كان من المتوقع أن يعلن الملياردير عن الخطة التي طال انتظارها لإنتاج سيارات تسلا الكهربائية في البلاد.
وكان من المقرر أصلاً أن تتم الرحلة يومي 21 و22 أبريل، ولكن تم تأجيلها الآن إلى موعد لاحق من هذا العام، وهو ما لم يتم الإعلان عنه بعد.
وخلال رحلته إلى الهند التي تستغرق يومين، كان من المقرر أن يلتقي بمودي، والعديد من المديرين التنفيذيين من مختلف الشركات الناشئة ذات الصلة بالفضاء، وكان من المتوقع أن يعلن عن استثمار لا يقل عن 2 إلى 3 مليارات دولار، حيث يقال إنه يخطط لإنشاء مصنع. لتصنيع سيارات كهربائية للمبتدئين يُتوقع أن تكون من الطراز 2.
جاءت الأخبار المتعلقة بزيارة إيلون ماسك للهند بعد أسابيع من إعلان حكومة مودي عن سياسة جديدة فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية والتي بموجبها سيتم منح امتيازات رسوم الاستيراد للشركات التي تخطط لإنشاء وحدات تصنيع في البلاد باستثمار لا يقل عن 500 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا الهند ناريندرا مودي الفضاء إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة يكشف كواليس رحلته مع العائدين من النازحين
كشف حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية مدينة غزة، عن تفاصيل رحلته مع النازحين عبر طريق الرشيد اليوم إلى مدينة غزة، مؤكدًا أن رحلة العودة من المحافظة الوسطى إلى المدينة استغرقت خمس ساعات، واصفًا إياها بأنها «قطعة من العذاب» بسبب الطرق الوعرة في شارع الرشيد بالمنطقة الغربية قرب النصيرات.
عودة الآلاف من النازحين إلى شمال غزةوأوضح «مهنا»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هذه الطريق، التي من المفترض أن تستغرق في الوضع الطبيعي ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف، استغرقت خمس ساعات بسبب الازدحام الشديد الناتج عن عودة الآلاف من النازحين إلى غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الشعواء على القطاع، تلك الحرب دمرت المدينة والقطاع بأكمله، حيث عاد السكان بعد 470 يومًا من النزوح».
كانت الرحلة شاقة للغاية وشاهدت حولي في الطريق مئات الآلافوعن وجود أسرته برفقته، علّق قائلًا: «على الصعيد الشخصي، عدت بمفردي، أحمل حقيبة واحدة فقط تحتوي على بعض الملابس واللابتوب الخاص بي، ورغم ذلك، كانت الرحلة شاقة للغاية وشاهدت حولي في الطريق مئات الآلاف من النازحين من جميع الأعمار والأجناس أطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ، إضافة إلى المرضى وأصحاب الإعاقات».
وعن توفر المأكولات والمشروبات خلال الرحلة، أوضح: «الجهات التي كانت متواجدة على جانبي طريق الرشيد طوال الرحلة تضمنت عناصر الأمن الفلسطيني التي أمنت مرور النازحين حتى مدينة غزة، إضافة إلى ذلك، انتشرت عناصر الدفاع المدني الفلسطيني لتقديم المساعدة لمن يحتاجها، فضلًا عن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة التي كانت تقدم الدعم والمساندة للمرضى ومن قد يتعرضون لوعكات صحية أثناء عودتهم».
الطريق كانت وعرة للغايةوأشار إلى أن الطريق كانت وعرة للغاية، مع حشود هائلة من النازحين، ما جعل الرحلة تحديًا كبيرًا للجميع.