الألعاب الخليجية الأولى للشباب.. رؤية إماراتية تدعم مستقبل الرياضية الخليجية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يقام يوم غد الثلاثاء، بدار أوبرا دبي، حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024″، التي يشارك فيها 3500 رياضي ورياضية، يتنافسون في 24 رياضة، وتستمر حتى الثاني من مايو المقبل، تحت شعار “خليجنا واحد .. شبابنا واعد”.
وتحتل الإمارات صدارة ترتيب الميداليات بجدارة في المسابقات التي انطلقت بالفعل، بإجمالي 155 ميدالية ملونة أحرزها رياضيو ورياضيات الإمارات على مدار الأيام الست الأولى في الدورة وحتى يوم أمس الأحد.
ومن المقرر أن يتضمن حفل افتتاح الدورة، الذي يستمر لمدة 40 دقيقة، مجموعة من العروض الفنية والتراثية معتمدة على الأساليب التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تركز على ثلاثة محاور الاستدامة، والتلاحم، والشباب.
ويبرز الحفل أهمية التلاحم في توطيد علاقات الأخوة المتأصلة بين أبناء مجلس التعاون الخليجي الذين تجمعهم روابط راسخة ومواقف خالدة، ويتضمن في الجانب الخاص بمحور الشباب فقرات متنوعة يغلب عليها النشاط والحيوية والعروض الحركية.
وتدين دورة الألعاب الخليجية للشباب لدولة الإمارات بفكرة تأسيسها انطلاقاً من الرؤية الشاملة في دعم الرياضة الخليجية وتحفيز الاهتمام بالرياضات الأولمبية في إطارها الخليجي لدى النشء والشباب، سعياً لإعداد أجيال من الأبطال الرياضيين في المستقبل، يكونون قادرين على تمثيل دول الخليج في مختلف المحافل القارية والدولية والأولمبية بالصورة الإيجابية التي تعكس الاهتمام الخليجي بالرياضة ودورها في بناء المجتمعات.
ومرت الدورة بمجموعة من المحطات الرسمية المهمة قبل ظهورها للنور بشكل مشرف في نسختها الأولى بالإمارات، تجسيداً لرؤية الإمارات في هذا الصدد؛ إذ كانت البداية في 28 أكتوبر 2022 عندما وجه الاجتماع الـ 34 لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مُمثّلةً في اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لاستضافة الدولة للنسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب العام 2023، حيث ثمّن الاجتماع جهود دولة الإمارات في دعم الرياضة العربية وتحفيز الرياضات الأولمبية لا سيما في إطارها الخليجي.
وفي 14 سبتمبر 2023، وخلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المنتخب للجنة الأولمبية الوطنية للفترة “2021 – 2024” بدبي، أعرب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزازه بتولي رئاسة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات، ودعا سموه إلى تضافر الجهود كافة من أجل إخراج الحدث بأفضل صورة ممكنة وبما يرقى إلى مكانة دولة الإمارات وتاريخها الكبير في تنظيم الفعاليات الكبرى.
وفي 16 أكتوبر 2023، اعتمد الاجتماع الـ 35 لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في مسقط عاصمة سلطنة عٌمان، إقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات في شهر أبريل 2024، على أن يتم رفع المقترح النهائي بالأجندة الزمنية وبرنامج مسابقات الألعاب الرياضية لاحقاً إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون للاعتماد النهائي.
وفي 28 فبراير 2024 وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، اعتمدت اللجنة العليا للدورة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، شعار الدورة والعدد النهائي للرياضات.
وفي 28 مارس 2024، اعتمدت اللجنة المنظمة للدورة، خلال اجتماعها بدبي، الألعاب المدرجة في البرنامج الرياضي، والفرق التنسيقية لكل إمارة من إمارات الدولة المستضيفة للمنافسات، وبرنامج حفل الافتتاح، ومهام اللجان.
وفي 16 أبريل 2024 انطلقت أولى منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024” عبر منافسات التايكواندو، بمجمع زايد الرياضي في الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دورة الألعاب الخلیجیة الأولى للشباب الأولمبیة الوطنیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
لجنة البيئة والرياضة الأولمبية تبحث آليات تفعيل المشاريع المستدامة
دبي (الاتحاد)
عقدت لجنة البيئة والرياضة باللجنة الأولمبية الوطنية، اجتماعات باستخدام تقنية الاتصال المرئي، برئاسة المهندس منصور بوعصيبة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة الرياضة والبيئة، وحضور جميع الأعضاء، وأكد بوعصيبة الدور الكبير الذي تضطلع به لجنة الرياضة والبيئة، لتحقيق أهدافها كافة الرامية إلى استدامة الأنشطة الرياضية، والمساهمة في تنظيم أحداث رياضية تخدم الرياضيين، وتعزز العوامل البيئية المختلفة، لاسيما أن الجانب الخاص بالاستدامة يلقى كل أوجه الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، من خلال البرامج والمبادرات الداعمة لهذا الجانب.
وناقش الحضور آليات تفعيل دور اللجنة، خلال المرحلة المقبلة، عقب أن تم استعراض أبرز ما حققه عنصر الاستدامة مؤخراً على صعيد المحافل الرياضية الكبرى، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية بباريس التي اختتمت شهر أغسطس من العام الجاري، وشهدت استخدام الأماكن المستدامة لإقامة الفعاليات والمسابقات المختلفة من خلال استثمار المنشآت الموجودة بالفعل، أو إقامة مرافق رياضية متعددة الاستخدامات، إضافة إلى النقل الأخضر من خلال تدشين مسارات للدراجات الهوائية لربط المواقع الأولمبية وتقريب المسافات بينها، وكذلك تقديم الطعام الصديق للبيئة، والاعتماد على تقنية التبريد المبتكر، والحد من النفايات.
كما استعرض الحضور، خلال الاجتماع، الخطوات التي أنجزتها اللجنة الأولمبية الدولية في الجانب الخاص بالاستدامة، ومنها مبادرة الرياضة من أجل الطبيعة التي تم توقيعها بين الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، واللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى 62 من الأطراف المعنية الأخرى. إذ تهدف إلى تقديم عمل تحويلي لحماية الطبيعة وإصلاحها من خلال الألعاب الرياضية، بحلول عام 2030 وما بعده، وتوفر كذلك خطة عمل للرياضة على جميع المستويات لتسريع وإلهام الآخرين، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية الطبيعة.