محكمة عسكرية أمريكية تتهم عنصرا بالبحرية بـ"التجسس"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أدانت محكمة عسكرية أمريكية أحد عناصر البحرية وهو مقيم في اليابان بتهمة محاولة التجسس، بعد أن قام بتسليم معلومات سرية ومعلومات دفاعية وطنية إلى موظف في حكومة أجنبية.
الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرىواتهم كبير الضباط، برايس بيديسيني، بثماني تهم تتعلق بالتجسس في فبراير، بزعم تقديم وثائق لموظف في حكومة أجنبية بين نوفمبر 2022 ومايو 2023.
ووفقا لبيان صادر عن دائرة التحقيقات الجنائية البحرية (NCIS) فإنه بعد محاكمة استمرت سبعة أيام، أدين (بيديسيني) بمحاولة التجسس، وعدم الانصياع لأمر قانوني، ومحاولة انتهاك نظام عام قانوني.
وقالت NCIS إن تحقيقاتها كشفت أن بيديسيني قام بتسليم معلومات سرية ومعلومات دفاعية وطنية إلى موظف في حكومة أجنبية بدءا من نوفمبر 2022. وقالت الخدمة إن بيديسيني "كان لديه سبب للاعتقاد بأن ذلك سيكون ضارا للولايات المتحدة أو مفيدا للدولة الأجنبية"، مشيرة إلى أنه كان يعمل "تحت ستار كتابة أوراق بحثية" لتوصيل المعلومات.
وقال عمر لوبيز، مدير NCIS، في بيان: "هذا الحكم بالإدانة يحمل السيد بيديسيني المسؤولية عن خيانته لبلاده وزملائه من أعضاء الخدمة. أعداء الولايات المتحدة لا يلينون في محاولاتهم للحط من تفوقنا العسكري".
وأضاف: "ومع ذلك، يجب أن يكون الجمهور الأمريكي واثقا من معرفة أن NCIS لن يلين أيضا في مهمتنا المتمثلة في ردع وتعطيل وهزيمة التهديد المستمر من كيانات الاستخبارات الأجنبية. على الرغم من أن الغالبية العظمى من أعضاء الخدمة البحرية هم موظفون حكوميون شرفاء ومخلصون، فإن NCIS على استعداد لفضح أولئك الذين ليسوا كذلك".
وكانت دائرة التحقيقات اعتقلت المتهم في 19 مايو 2023. وسيصدر الحكم عليه من قاض عسكري في 7 مايو.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا التجسس التجسس الأمريكي الجيش الأمريكي السلطة القضائية واشنطن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. البنتاجون: تعبئة 245 عنصرا من الحرس الوطني استعدادا للانتخابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إعلام أمريكي عن البنتاجون بأنه جرى تعبئة قرابة 245 عنصرا من الحرس الوطني في واشنطن والولايات المتحدة استعدادا للانتخابات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وتنطلق اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر، التصويت في انتخابات أمريكا 2024، والتي يتنافس بها كلا من المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الطامح في العودة من جديد للبيت الأبيض.
ونالت كامالا هاريس بطاقة الترشح للانتخابات ممثلة عن الحزب الديمقراطي، بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت إلى الرئيس الحالي جو بايدن، بسبب آداءه الضعيف أمام منافسه دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية، مما دفع بايدن لاحقا لإعلان انسحابه من الانتخابات ودعم كامالا هاريس.
وتسعى هاريس لكتابة التاريخ في انتخابات أمريكا 2024 بأن تصبح أو امرأة تتولى منصب الرئيس في أمريكا، بعدما لم تصل أي سيدة للمنصب من قبل، وسط تأييد كبير من جانب الحزب الحزب الديمقراطي.
بينما يريد ترامب بأن يكتب التاريخ هو الآخر وأن يصبح ثاني رئيس في تاريخ أمريكا ينجح في العودة إلى البيت الأبيض بعد خسارة انتخابات الولاية الثانية، وهو الأمر الذي لم يسبقه إليه سوى جروفر كليفلاند في انتخابات عام 1892.
وكان ترامب قد خسر الانتخابات الأمريكية في عام 2020 لصالح جو بايدن ونائبته وقتها كامالا هاريس مما أحدث حالة من الفوضى في الولايات المتحدة وقادها عدد من مؤيدي الرئيس السابق.