لبنان ٢٤:
2025-03-04@04:53:18 GMT

صفي الدين: ايران ما بدأت لتتوقف بل لتكمل

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

صفي الدين: ايران ما بدأت لتتوقف بل لتكمل

اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين: "ان ايران ما بدأت لتتوقف، بل بدأت لتكمل ولكن متى وكيف هذا امر اخر ، فايران دخلت في هذا الميدان، ثانيا انظروا الى العدو كيف تعاطى مع الرد الايراني، ولا يقولن احد ان امريكا ضغطت على اسرائيل وطلبت منها الا ترد بشكل قوي بسبب ان هذا الرد غير مضمون النتائج ويمكن ان يزلق المنطقة الى اماكن لا تحمد عقباها ، ولكن اقول لكم لو ان اسرائيل ومعها امريكا يعرفون ان الرد القوي على الجمهورية الاسلامية سوف يمضي دون رد اقوى لكانوا ردوا ودعم الرد الامريكيين والاوروبيون لانهم جميعا خبثاء ويكيدون للجمهورية الاسلامية كما يكيدون للمقاومة في فلسطين وكل المقاومات في المنطقة".

    وخلال حفل تأبيني في بلدة بريتال بمناسبة مرور ٤٠ يوم على رحيل الشهيدان على طريق القدس احمد العفي و حسن يونس بحضور مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر وفعاليات حزبية واجتماعية وبلدية و دينية واختيارية وحشد من اهالي البلدة رآى السيد صفي الدين :" ان الاسرائيلي منذ خمس سنوات يعمل على بناء معادلة حيث انه يقتل هنا ويلحق شاحنة هناك ويقصف على الايراني هنا فكان يبني معادلة داخل سوريا باستهداف الايرانيين او حتى في الداخل الايرانيين الى ان تمادى، وبضربة واحدة من الايراني قد تهدم كل ما بناه الاسرائيلي للمعادلة في هذه المنطقة على مدى ست سنوات مع الايراني ، حيث تمت الاطاحة به بليلة ليلاء في يوم السبت الماضي". ولفت السيد الى: "ان العدو بدا يشعر بالعجز ويسلم به ويرى ان اعادة المستوطنين الى ما يسمى بشمال فلسطين اصبح بالنسبة اليهم امر مستحيل او من شبه المستحيل وهذا ما كنا نطمح اليه".

وتابع قائلا: "ليعرف هذا العدو تماما ان المقاومة التي لم تتخذ قرارا بتوسعة الحرب مع انها جاهزة لذلك والتي دخلت في هذه المعركة على قاعدة الاسناد لاهل غزة المظلومين والتي قاتلت بمعركة استنزاف على مدى سبعة اشهر بطول جبهة 100 كلم وهذا امر غير مسبوق تماما ، وان هذه المقاومة التي تمتلك هؤلاء الابطال و السلاح والامكانات والتي اخرجت عن بعض من سلاحها في هذه المعركة ، وهذه المقاومة التي ما دخلت هذه المعركة الا لتفرض على الاسرائيلي شروط والا لتقول له انه ان كنت قد جربت في معركة واسعة سيكون الجواب اوسع وامضى واكثر عمقا واكثر تاثيرا على كل كيانك الغاصب". وختم سماحته: "بعد الطوفان وبعد الهجوم الايراني الصريح والواضح على الكيان الغاصب فان المستقبل سيتغير فيه الكثير من الامور والمسائل ولنكن جاهزين لتلك اللحظة ولتلك الايام عسى ان يجعلها الله تعالى قريبة جدا وغير ذلك هو مضيعه للوقت". واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني على روح الشهدين وارواح شهداء المقاومة الاخيار.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟

اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".

جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك. 

وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".

وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".

وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".

ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".

مقالات مشابهة

  • المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
  • معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • الرئيس الايراني: نلتزم بتوجيهات خامنئي برفض الحوار مع واشنطن
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟