لبنان ٢٤:
2024-11-05@21:07:00 GMT

صفي الدين: ايران ما بدأت لتتوقف بل لتكمل

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

صفي الدين: ايران ما بدأت لتتوقف بل لتكمل

اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين: "ان ايران ما بدأت لتتوقف، بل بدأت لتكمل ولكن متى وكيف هذا امر اخر ، فايران دخلت في هذا الميدان، ثانيا انظروا الى العدو كيف تعاطى مع الرد الايراني، ولا يقولن احد ان امريكا ضغطت على اسرائيل وطلبت منها الا ترد بشكل قوي بسبب ان هذا الرد غير مضمون النتائج ويمكن ان يزلق المنطقة الى اماكن لا تحمد عقباها ، ولكن اقول لكم لو ان اسرائيل ومعها امريكا يعرفون ان الرد القوي على الجمهورية الاسلامية سوف يمضي دون رد اقوى لكانوا ردوا ودعم الرد الامريكيين والاوروبيون لانهم جميعا خبثاء ويكيدون للجمهورية الاسلامية كما يكيدون للمقاومة في فلسطين وكل المقاومات في المنطقة".

    وخلال حفل تأبيني في بلدة بريتال بمناسبة مرور ٤٠ يوم على رحيل الشهيدان على طريق القدس احمد العفي و حسن يونس بحضور مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر وفعاليات حزبية واجتماعية وبلدية و دينية واختيارية وحشد من اهالي البلدة رآى السيد صفي الدين :" ان الاسرائيلي منذ خمس سنوات يعمل على بناء معادلة حيث انه يقتل هنا ويلحق شاحنة هناك ويقصف على الايراني هنا فكان يبني معادلة داخل سوريا باستهداف الايرانيين او حتى في الداخل الايرانيين الى ان تمادى، وبضربة واحدة من الايراني قد تهدم كل ما بناه الاسرائيلي للمعادلة في هذه المنطقة على مدى ست سنوات مع الايراني ، حيث تمت الاطاحة به بليلة ليلاء في يوم السبت الماضي". ولفت السيد الى: "ان العدو بدا يشعر بالعجز ويسلم به ويرى ان اعادة المستوطنين الى ما يسمى بشمال فلسطين اصبح بالنسبة اليهم امر مستحيل او من شبه المستحيل وهذا ما كنا نطمح اليه".

وتابع قائلا: "ليعرف هذا العدو تماما ان المقاومة التي لم تتخذ قرارا بتوسعة الحرب مع انها جاهزة لذلك والتي دخلت في هذه المعركة على قاعدة الاسناد لاهل غزة المظلومين والتي قاتلت بمعركة استنزاف على مدى سبعة اشهر بطول جبهة 100 كلم وهذا امر غير مسبوق تماما ، وان هذه المقاومة التي تمتلك هؤلاء الابطال و السلاح والامكانات والتي اخرجت عن بعض من سلاحها في هذه المعركة ، وهذه المقاومة التي ما دخلت هذه المعركة الا لتفرض على الاسرائيلي شروط والا لتقول له انه ان كنت قد جربت في معركة واسعة سيكون الجواب اوسع وامضى واكثر عمقا واكثر تاثيرا على كل كيانك الغاصب". وختم سماحته: "بعد الطوفان وبعد الهجوم الايراني الصريح والواضح على الكيان الغاصب فان المستقبل سيتغير فيه الكثير من الامور والمسائل ولنكن جاهزين لتلك اللحظة ولتلك الايام عسى ان يجعلها الله تعالى قريبة جدا وغير ذلك هو مضيعه للوقت". واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني على روح الشهدين وارواح شهداء المقاومة الاخيار.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل غيّر العدو عقيدته‎؟

في بداية معركة طوفان الأقصى كان كل الخبراء يتوقعون أن تستمر المعركة عدة أسابيع، يخرب فيها العدو جزءا من البنى التحتية في غزة ويغتال بعض القيادات ويحقق بعض الإنجازات العسكرية التي يحتاجها في مرحلة التفاوض، كما هو الحال في كل الجولات السابقة مع فصائل المقاومة، وكان متوقعا أن تستمر الجولة ربما أطول من الجولات السابقة، حيث بدأت بنصر استخباراتي وأمني وعسكري فلسطيني فاقتحمت الكتائب معسكرات الغلاف وسيطرت عليها وأخرجت فرقة غزة عن الخدمة وعادت بأكثر من 200 من الأسرى إلى داخل أنفاق غزة، وأطلقت عدة آلاف من الصواريخ على مدن الكيان في اليوم الأول من المعركة.

عبّر نتنياهو عما حدث عندما فقال قبل أيام: في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تلقينا ضربة هائلة".

ما حدث جعل استمرار الجولة أكثر من السابق أمرا مؤكدا، ولكن الذي لم يتوقعه أغلب المحللين والمراقبين أن تستمر الحرب عاما كاملا وأن تدخل عامها الثاني ثم تتوسع رغم أن الاحتلال لم يحقق شيئا مما أعلنه من أهداف، فما زالت المقاومة في الميدان وكأنها تقاتل في الأيام الأولى رغم الدمار ورغم اغتيال القادة، وما زال أسرى العدو في يد المقاومة، وما زال القتال يدور في المناطق الحدودية لغزة حيث بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.

العقيدة العسكرية والأمنية لا يمكن أن تتغير هكذا بين عشية وضحاها، ولهذا فإن استمرار الحرب ربما يكون ناتجا عن عوامل خارجة عن إرادته ولا يدرك كيف يتعامل معها
كل هذا جعل البعض يقول: إن العدو غيّر عقيدته القتالية، وأنه مستعد للحرب لسنوات وأن جبهته الداخلية باتت مؤمنة بهذا، وربما كانت المقاومة على خطأ وربما كنا جميعا لا نعرف العدو عندما اعتقدنا أنه لا يتحمل تكاليف الحرب العسكرية والسياسية والاقتصادية لمدة طويلة. فهل غيّر العدو عقيدته؟

وللجواب على هذا السؤال نقول: إن العقيدة العسكرية والأمنية لا يمكن أن تتغير هكذا بين عشية وضحاها، ولهذا فإن استمرار الحرب ربما يكون ناتجا عن عوامل خارجة عن إرادته ولا يدرك كيف يتعامل معها.

أولها: أن العدو أعلن اهدافا للحرب عالية في سقفها وللآن لم يستطع أن يحقق شيئا منها، ومعنى قبوله بوقف الحرب إقرار بالفشل والهزيمة وخضوعه لشروط المقاومة.

وثانيا: ظن العدو في البداية أنها ربما تكون فرصة لإبادة شعب غزة ودفعه إلى الرحيل مثلما حدث في النكبة الأولى، ولهذا ولغ في دماء النساء والأطفال وهاجم المستشفيات والمدارس ودمر البنى التحتية. ولكن هذه المحاولات جميعا تنكسر أمام ثبات الجميع في غزة، وكان خير تعبير عن هذا الصمود ما قالته المرأة الغزية: نحن لدينا أقمشة بيضاء نصنع منها أكفان شهدائنا ولكن ليس عندنا أقمشة نصنع منها رايات استسلام.

هناك المصلحة الشخصية لنتنياهو والعصابة المحيطة به، حيث إن نهايتهم ستكون بنهاية الحرب، ولهذا يحاول إفشال كل الصفقات ولا يأبه لمصير الأسرى، بل كان حريصا على قتلهم فهو يقود معركته الشخصية ومعركة شركائه من أقصى اليمين
وثالثا: الحرب لها تداعيات هائلة على العدو، حيث لا يلبث المستوطنون أن يخرجوا من الملاجئ حتى يعودوا إليها، وأصبحت طائرة مسيرة صغيرة واحدة أو صاروخ باليستي واحد يطلق من اليمن سببا لهروب الملايين إلى الملاجئ، وحيث تعطلت العملية التعليمية وانتهى النشاط السياحي وتوقفت المصانع وفر مئات الآلاف إلى الخارج. ولكن ما هو متوقع في اليوم الأول بعد الحرب يفوق كل هذا من حيث مستقبل الكيان وبقائه ومن حيث أمنه الداخلي وسلامه المجتمعي، وهو الذي كان على حافة الحرب الأهلية قبل الطوفان في معركة الإصلاحات القضائية.

ورابعا: هناك المصلحة الشخصية لنتنياهو والعصابة المحيطة به، حيث إن نهايتهم ستكون بنهاية الحرب، ولهذا يحاول إفشال كل الصفقات ولا يأبه لمصير الأسرى، بل كان حريصا على قتلهم فهو يقود معركته الشخصية ومعركة شركائه من أقصى اليمين.

وخامسا: هناك العامل الأمريكي والصدمة التي أحدثها الطوفان لخططها في المنطقة، مما جعلها تقف أمام معظم دول العالم في مجلس الأمن والأمم المتحدة وتحمي نتنياهو حتى الآن من المساءلة الجنائية.

لهذه العوامل ولغيرها تستمر الحرب، وهي في كل الأحوال ليست في مصلحة العدو، وإن أخّرت تفكك الكيان فإنها لن تمنع ذلك، وهو يستمر فيها ويستنزف يوميا لا طمعا في النصر وإنما خوفا من سوء المصير.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": تصعيد المقاومة الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات
  • هل دخلت إسرائيل بلدة الخيام حقاً؟
  • شاهد| إعلام العدو يرصد تقاذف الاتهامات بشأن الاختراق الأمني ومستقبل الرد الإيراني (مترجم)
  • هل غيّر العدو عقيدته‎؟
  • الرئيس الايراني: سنوجه إلى إسرائيل "ردا قاسيا"
  • برنامج «صباح الخير يا مصر» يقدم تقرير بعنوان اليوم في ذكرى رحيل جميلة السينما التي دخلت الفن بالصدفة «مريم فخر الدين»
  • الجيش الأمريكي يعلن عن وصول أول قاذفات B-52 الاستراتيجية في الشرق الأوسط ويكشف عن مهامها
  • دخلت الفن بالصدفة.. ذكرى رحيل جميلة السينما «مريم فخر الدين»
  • دخلت الفن بالصدفة.. ذكرى رحيل جميلة السينما مريم فخر الدين
  • الجيش الأمريكي يعلن وصول قاذفاته الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط