"فاينانشال تايمز": إسبانيا واليونان تقعان تحت ضغط كبير لنقل أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن "الناتو" والاتحاد الأوروبي يمارسان ضغوطا كبيرة على إسبانيا واليونان بشأن نقل أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا.
جاء ذلك وفق ما ذكرته الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، حيث قالت الصحيفة: "تتعرض اليونان وإسبانيا لضغوط قوية من حلفائهما في الاتحاد الأوروبي و(الناتو) لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي".
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فقد استغل زعماء الاتحاد الأوروبي قمة الأسبوع الماضي في بروكسل لإقناع رئيسي وزراء إسبانيا واليونن، بيدرو سانشيز وكيرياكوس ميتسوتاكيس، بنقل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهم إلى كييف.
إقرأ المزيد لافروف: الغرب يتأرجح بشكل خطير على حافة صدام عسكري مباشر بين الدول النوويةوكتبت الصحيفة: "لقد تم إخبار الزعيمين، اللذين يمتلك جيشاهما بشكل جماعي أكثر من 10 أنظمة (باتريوت) إضافة إلى أنظمة أخرى مثل (إس-300)، أن احتياجاتهما ليست كبيرة مثل احتياجات أوكرانيا، وأنهما لا يواجهان أي تهديد فوري".
وقال مسؤولون إنه تتم ممارسة ضغط أقل على بولندا ورومانيا، اللتين تمتلكان أيضا دفاعات جوية من طراز "باتريوت"، نظرا لموقعهما الأكثر عرضة للخطر على الحدود مع أوكرانيا.
ويقال إن أوكرانيا تمتلك حاليا ما لا يقل عن 3 أنظمة دفاع جوي "باتريوت"، وقد وعدت برلين بتقديم نظام إضافي.
وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن تشتد الضغوط على هذه الدول عندما يجتمع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الاثنين. وكما ذكرنا، فإن كييف مهتمة بشكل خاص بأنظمة "إس-300" التي تمتلكها اليونان.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي شارك في الإعداد للاجتماع: "لكي أكون صادقا، هناك دول ليست لديها حاجة ملحة لأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها. ويطلب من كل دولة أن تقرر ما يمكنها المساهمة به". وتشير الصحيفة إلى أن قضية أوكرانيا ستكون القضية الرئيسية في اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، حيث سيكون النقاش الأكثر أهمية حول ما يمكن أن تفعله دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بدعم الدفاع عن أوكرانيا.
وكان المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد قال في وقت سابق إن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قد طلب منه "على نحو يائس" 7 أنظمة "باتريوت"، فيما قال كوليبا، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" في وقت لاحق، إن دبلوماسيته "الطيبة" لم تنجح، ويخطط الآن لمطالبة الغرب "بحسم" منحه أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت".
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار"، فيما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستعد هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: فاينانشال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية أنظمة الدفاع الجوی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: قدرات "حزب الله" تضررت بشكل كبير
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله إن قدرات "حزب الله" اللبناني تضررت بشكل كبير لكن قواته البرية على طول الحدود لا تزال سليمة.
وقال هولمغرين من معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إن المسؤول الاستخباراتي الكبير أشار أيضا إلى أن "المنظمة اللبنانية التي تسلحها وتمولها إيران بشكل أساسي، لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات في الخارج".
وحذر المسؤول الاستخباراتي أيضا من أن "حزب الله" جمع مخزونا ضخما من الصواريخ والقذائف وغيرها من القدرات قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الحزب "بدأ من نقطة انطلاق قوية للغاية".
من جهته، ذكر هولمغرين أن حركة "حماس" حليفة "حزب الله" ولا تزال في غزة تجند أعضاء ومقاتلين جدد في صفوفها، ومن المرجح أن تستمر في القيام بذلك "طالما لا يوجد خيار سياسي بديل على الأرض لهؤلاء الشباب المحبطين".
وأضاف "أن حزب الله وحماس ضعفا عسكريا إلى حد كبير إلا أنهما يتحولان إلى قوة متمردة في الميدان، لقد تحولا إلى الأسلحة الصغيرة وتكتيكات الكر والفر، وكان عليهم أن يظلوا بعيدا عن الأنظار".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل 6 من جنوده في جنوب لبنان، مضيفا أن الجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.
وأشار إلى أن عدد قتلاه الإجمالي منذ السابع من أكتوبر بلغ 793.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من "حزب لله" كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي "حزب الله" خرجوا من نفق ثم غادروا.
وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس قبل الإعلان الرسمي للجيش الإسرائيلي عن مقتل الجنود الستة، بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
انقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا وفرق الطوارئ تتدخل لإنقاذهم
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الخميس، عن انقلاب قارب يحمل عددًا من المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل ليبيا، مما دفع السلطات إلى التحرك السريع لمباشرة جهود الإنقاذ والإغاثة في موقع الحادث، ووفقًا لما نقلته قناة "تلفزيون الوسط" الليبية، فقد أرسل جهاز الإسعاف فرق طوارئ إلى عدة مواقع تشمل مدينة الخمس وسواحلها، ومسلاتة، والقره بوللي، وقصر الأخيار، سعياً لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة الطبية الطارئة لهم.
وذكر جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن الفرق لا تزال تعمل على تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، ومع ذلك، لم يكشف الجهاز عن أي تفاصيل إضافية حول أعداد الناجين أو احتمالية وقوع ضحايا حتى الآن، ما يترك الوضع غير واضح وسط جهود مكثفة للعثور على المفقودين وإنقاذ من يمكن إنقاذهم.
ويُعتبر هذا الحادث واحداً من سلسلة حوادث غرق القوارب في البحر المتوسط، حيث تشهد السواحل الليبية تزايداً في أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر، في رحلات محفوفة بالمخاطر، وقد أسفرت هذه المحاولات عن عدد كبير من الضحايا والمفقودين بسبب سوء حالة القوارب المكتظة وضعف تجهيزاتها.
ويأتي تدخل جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي في إطار الجهود المستمرة للسلطات الليبية للتعامل مع أزمة الهجرة، حيث تتعاون أجهزة الطوارئ المختلفة في عمليات الإنقاذ التي تشمل فرق الغوص والطوارئ الصحية لتقديم الدعم للمهاجرين، وخاصة في الحالات الحرجة.