وزيرة خارجية بلجيكا: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة حاسمة نحو حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دعت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، لعدم السماح لواشنطن بأن تكون اللاعب الوحيد في الوضع بغزة، معربة عن اعتقادها بأن الوقت حان ليظهر الاتحاد الأوروبي نفسه بوضوح في عملية السلام.
إقرأ المزيدوقالت لحبيب قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم في لوكسمبورغ، إنه لا تكفي الدعوة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة فيما القتل مستمر، معتبرة أن الوقت حان ليظهر الاتحاد الأوروبي نفسه بوضوح في عملية السلام وننتظر مؤتمرا تحضيريا لذلك.
وشددت وزيرة الخارجية البلجيكية على ضرورة "ألا ننسى ما يحدث في غزة في الوقت الحالي لأن هناك مأساة إنسانية يجب إيقافها، كما يجب ألا نسمح للولايات المتحدة بأن تكون اللاعب الوحيد في الوضع في غزة".
وقالت الوزيرة لحبيب أن العقوبات على المستوطنين العنيفين لا تكفي وعلينا فرضها على الذين يسلحونهم ويدافعون عنهم.
وأكدت وزير الخارجية البلجيكية أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة حاسمة نحو حل الدولتين ومستعدون للترحيب بأي مبادرة بشأن ذلك.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بروكسل طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، أمس، أن صرف نصف مليار يورو من المساعدات للبنان مشروط بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أكثر من 5 سنوات من بدء أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي بتقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا، أمس، إن «من بين الأموال المخصصة للبنان تمت الموافقة على 500 مليون يورو في أغسطس من العام الماضي، وسيتم صرف 500 مليون أخرى قريباً، لكن هناك بعض الشروط».
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن «الشرط الأساسي هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي».
وأوضحت شويتزا «عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف الأموال». ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في عام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.