#سواليف

علّق رئيس المكتب السياسي لحركة #المقاومة_الإسلامية “ #حماس ” #إسماعيل_هنية، على #مجزرة_العيد التي ارتكبها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي وأسفرت عن استشهاد 7 من أبنائه وأحفاده، كاشفا عن ثلاث دلالات من وراء المجزرة.

وقال إسماعيل هنية في حديث مع وكالة الأناضول: “أولا نسأل الله أن يرحم #الشهداء ويتقبل #الأبناء و #الأحفاد”.

وأضاف أن هذه الجريمة تعكس ثلاث دلالات، الأولى #فشل_الاحتلال الإسرائيلي بتحقيق أهدافه العسكرية على مدار سبعة أشهر.

مقالات ذات صلة محاولات حثيثة لذبح قرابين بالأقصى احتفالا بعيد الفصح العبري 2024/04/22

وأضاف أن الاحتلال لم ينجح إلا بقتل آلاف الأطفال والنساء وكبار السن من المدنيين، وبالتالي مجزرة العيد التي راح ضحيتها 3 من الأبناء و5 من الأحفاد تندرج في هذا السياق وتؤكد على فشل العدو.

وتابع هنية: “الدلالة الثانية هي أن الاحتلال يعتقد أن مجزرة تطال بيتي وأولادي وأحفادي يمكن أن تشكل ضغطا على قيادة الحركة ورئيسها لتقديم تنازلات بمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، وهو واهم”.

وأشار إلى أن حماس أكّدت دائما أن مطالب الشعب الفلسطيني لا يمكن التفريط فيها ولا يمكن أن تتنازل عنها، سواء فيما يتعلق بقضية غزة وشروط وقف العدوان، أو فيما يتعلق بحقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة في، وفي وطنهم وعودة الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس بلا أي تفريط أو تردد.

ولفت إلى أن الدلالة الثالثة أن أبناءه جزء من الشعب الفلسطيني، وقال: “حالنا مثل حال شعبنا، نعيش مع أهلنا، بيوتنا أبناؤنا، أحفادنا، دورنا هي كلها معرضة لما يتعرض له شعبنا الفلسطيني، وقلت منذ اللحظة الأولى، إن دم أبنائي ليس أغلى من أبناء شعبنا الفلسطيني بغزة والضفة وكل مكان”.

واستكمل هنية: “كل أبناء غزة والضفة الشهداء هم أبنائي تماما مثل شهدائنا بالخارج، لذلك نحن متساوون في الحقوق والواجبات وفي دفع الأثمان، ونحن نقبل كل ذلك بصدر رحب وتسليم وثبات وعزيمة وإرادة لا تلين، ونؤكد أننا سنمضي على هذا الطريق مهما كانت التضحيات”.

واستشهد ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية وعدد من أحفاده، في أول أيام عيد الفطر الماضي، في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.

فيما قال جيش الاحتلال أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وزعم في بيان أنهم جميعا من أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس.

وأضاف أن العملية نفذتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الأربعاء، وأن الثلاثة كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط مسلح في وسط قطاع غزة، وفق ادعائه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية مجزرة العيد جيش الاحتلال الشهداء الأبناء الأحفاد فشل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أبناء مديريات المربع الشرقي بتعز يعلنون النفير العام نصرة للشعب الفلسطيني

يمانيون../
نظّم أبناء مديريات المربع الشرقي بمحافظة تعز اليوم الأحد، وقفة قبلية مسلحة في دمنة خدير لإعلان النفير العام، نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتنديد بالعدوان الأمريكي على اليمن.
وردد أبناء مديريات “خدير، سامع، الصلو، صبر الموادم، سامع وحيفان”، المشاركين في الوقفة هتافات رافضة للهيمنة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أن أبناء تعز ومديريات المربع الشرقي بخدير خاصة، سيظلون في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة.
ورفعوا شعارات مؤيدة لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومؤكدة على الجاهزية الكاملة للتحرك الجاد دفاعاً عن السيادة الوطنية ووفاءً لقضية الأمة المركزية.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي والإسرائيلي، معتبرين ذلك، تجردًا من كل قيم الانتماء الوطني، والهوية الإيمانية، داعين السلطات القضائية والأجهزة الأمنية إلى عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن.
وفي الوقفة التي حضرها عضوا مجلس الشورى محمد حنش ومعن نعمان ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، أشادت كلمات المشاركين، بالمواقف البطولية لأبناء مديريات المربع الشرقي في تعز.
وأكدت تأييد وتفويض أبناء المربع الشرقي لتعز لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي، الصهيوني، مشيرة إلى أن التحرك الشعبي يجسد الانتماء والوعي الشعبي المتنامي بمسؤولية الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه مسؤول التعبئة بمديرية خدير ناصر الهمداني على الثبات في الموقف الإيماني والمبدئي ضد الكيان الصهيوني الأرعن والغطرسة الأمريكية.
وأوضح البيان أن جرائم غزة لن تمر دون رد وأن دماء الضحايا ستظل وقوداً لاستمرار المواجهة حتى التحرير والانتصار.
وحذر البيان من أي تحرك عسكري للمرتزقة العدوان، خاصة في هذا التوقيت الذي يصطف في الخندق الإسرائيلي، الأمريكي، كونه يعدّ شراكة في جرائمهما البشعة بحق الشعب الفلسطيني.. مطالبًا الملتحقين في صف الخيانة والعمالة والنفاق للعودة إلى جادة الصواب وتوحيد الصف لمواجهة “أمريكا وإسرائيل”.
ودعا البيان كافة القبائل اليمنية والعربية، إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة ومحاولة تهجير وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي.
وجدد بيان الوقفة التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد استعداداً للخيارات الإستراتيجية التي تتخذها القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية، الأمريكية ووصولها إلى الموانئ المحتلة واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات والمدمرات الأمريكية وإسقاط طائراته والتحول النوعي للدفاعات الجوية.
شارك في الوقفة مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري ومدراء مديريات خدير فارس الجرادي والصلو عادل شعلان وسامع محمد الصغير وصبر الموادم عبدالرؤوف العزاني وعدد من مدراء الأمن ومسؤولو التعبئة في المديريات.

مقالات مشابهة

  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • قيادي بحماس لـعربي21: تعيين حسين الشيخ نائبا لعباس يعمّق الانقسام الفلسطيني
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يبعث برقيتي تهنئة إلى ملك هولندا ورئيس توجو بمناسبة ذكرى العيد القومي للبلدين
  • أبناء مديريات المربع الشرقي بتعز يعلنون النفير العام نصرة للشعب الفلسطيني
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • ‏بيان لحماس: "تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإبادة"
  • وفا: جرائم مرعبة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى الربع الأول من 2025