«اتحاد عمال مصر»: 18 مليون موظف يستفيدون من زيادة الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إنه منذ بداية تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، يسعى دائمًا للاهتمام بالأقل دخلًا، موضحًا أن هذا الاهتمام ليس بالأجور فقط ولكن يشمل حزمًا اجتماعية.
زيادة الحد الأدنى للأجور يؤكد انحياز الدولة للفئات الأقل دخلاًوأضاف «بدوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن زيادة الحد الأدنى للأجور تؤكد انحياز الدولة للفئات الأقل دخلاً، خلال السنوات القليلة الماضية، بهدف الحرص على تحسين الحياة المعيشية للعامل، والتهيئة ببيئة عمل لائقة له، مما يعكس على زيادة الإنتاج.
وتابع نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أنه بعد زيادة الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص لـ6 آلاف جنيه، يتعين على جميع المنشأآت الخاضعة لأحكام قانون العمل 12 لسنة 2003، الالتزام بالقرار وتنفيذه، موضحا أن هذا القرار سيطبق على ما يقرب من 18 مليون عامل بالقطاع الخاص أي حوالي 85% من حجم العمالة بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة الحد الأدنى للأجور قرار زيادة الحد الأدنى للأجور القطاع الخاص زیادة الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
18.5 مليون أورو رواتب شهرية للكاتب الخاص لمحمد السادس
ينشر موقع النهار أونلاين، معطيات سرية، مزلزلة وصادمة للمغاربة تخص أفرادا من حاشية محمد السادس، وتُظهر كيف يتم هدر الملايين من أموال المغاربة بعيدا عن أي حساب أو رقابة.
وبحسب وثائق سرية سربتها مجموعة هاكرز جزائريين، تطلق على نفسها اسم “جبروت”، فإن المعطيات السرية تخص بشكل بيانات الصندوق المغربي للضمان الاجتماعي.
وكانت مجموعة الهاكرز “جبروت” قد أعلنت في وقت سابق تمكنها من اختراق حسابات وبيانات وزارة العمل المغربية، منها معطيات تخص صندوق التأمينات الاجتماعية.
وقالت مجموعة “جبروت” إن الاختراق جاء ردا على تعطيل حساب وكالة الأنباء الجزائرية على منصة “إكس” تويتر سابقا.
وتظهر بعض الوثائق السرية المسربة من بيانات صندوق الضمان الاجتماعي المغربي، الأجر الذي يتقاضاه الكاتب الخاص للملك المغربي المدعو محمد منير الماجيدي.
وتكشف تلك الوثائق السرية التي تنشرها “النهار أونلاين”، أن الماجيدي يتقاضى ما يعادل 120 ألف أورو شهريا، وهو مبلغ ضخم يعادل بالعملة المغربية 1.3 مليون درهم.
وبحسب نفس الوثائق، فإن الماجيدي يتقاضى هذا المبلغ منذ العام 2003، ليصل إجمالي ما تقاضاه من راتب كل شهر، إلى 18.5 مليون أورو، أي ما يعادل 185 مليون درهم مغربي.
ويكفي هذا المبلغ الضخم جدا، لتسديد أجور آلاف المغاربة وإيواء وإطعام عائلاتهم، لفترات طويلة من الزمن.
ومن شأن هذه المعطيات والحقائق الصادمة أن تكشف للمغاربة الذي يئنّون تحت وطأة غلاء المعيشة والفقر والحاجة، حجم الفساد المالي والأخلاقي المستشري وسط حاشية الملك محمد السادس.