حكاية أول دوبليرة عرفتها السينما المصرية.. بديلة أمينة رزق منذ 85 عاما
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حين بدأت فكرة الاستعانة بشبيه للبطل أو البطلة «الدوبلير»، كانت الانطلاقة من استوديوهات هوليوود، خاصةً أن النجمات هناك كن يشعرن بالملل في انتظار بدء التصوير، حتى جاء أعلنت واحدة من كبار النجمات أنها ستحضر بعد ذلك على موعد التصوير مباشرة، وإذا كان المخرج بحاجة لضبط العدسات أو زوايا التصوير وحتى الإضاءة فعليه أن يبحث عن شبيهة تتولى تنفيذ تلك المهمة.
ومع الاستجابة لطلب النجمة الشهيرة انتقلت العدوى إلى باقي النجمات، وبدأ كل مخرج يبحث عن شبيهة تنقذه في مثل تلك المواقف، وبمرور الوقت انتقلت الفكرة إلى أكثر من دولة حتى وصلت إلى مصر، وكان الفضل في ذلك يعود إلى المخرج الكبير نيازي مصطفي.
وتعاقد نيازي مع الفنانة أمينة رزق على بطولة فيلم «الدكتور» إنتاج 1939، وفي الوقت نفسه تعاقد مع الفنانة آمال زايد على أن تكون بديلة لأمينة، خاصةً أنها تشبهها في الشكل والجسم، ليستعين بها في تصوير المشاهد التي لا تظهر فيها أمينة رزق بوجهها، حتى لا يعرضها للإرهاق.
آمال زايد دوبليرة أمينة رزقوقد نجحت زايد فى مهمتها وراحت من بعدها تصعد سلم النجومية حتى نافست كبار النجمات ومنهن أمينة رزق نفسها، والتي توقعت لها مستقبلا مبهرا منذ أول لقاء جمع بينهما في كواليس تصوير «الدكتور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة رزق أمینة رزق
إقرأ أيضاً:
يموتون ليلا.. حكاية قبيلة الهمونج المصابة بمتلازمة غريبة
في مناطق جنوب شرق آسيا، مثل لاوس وفيتنام وتايلاند وبعض قرى الصين، تعيش قبيلة الهمونغ التي تتميز بثقافتها الفريدة ولغتها التقليدية المميزة، ورغم انعزالها عن الصراعات والحروب الإقليمية فإنها تواجه القبيلة تهديدًا صحيًا غامضًا يُعرف بـ«متلازمة الموت الليلي المفاجئ غير المتوقع» (SUNDS)، حيث توفى العشرات منهم خلال العقود الماضية دون أي إشارات سابقة أو أمراض معروفة.
حكاية قبيلة مصابة بمتلازمة الموت المفاجئ ليلًايعاني أفراد قبيلة الهمونغ من ظاهرة غامضة تؤدي إلى وفاتهم أثناء النوم دون أسباب واضحة. حتى المهاجرين من القبيلة الذين يعيشون في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، لم يسلموا من هذه المتلازمة، وفقًا لدراسة منشورة على موقع «Springer»، تم تسجيل أول حالة وفاة في يوليو 1977، ومنذ ذلك الوقت، توفي أكثر من 100 شخص من جنوب شرق آسيا في الولايات المتحدة بسبب هذه الظاهرة.
في ستوكتون، كاليفورنيا، تمت دراسة 118 رجلاً وامرأة من الهمونغ حول وعيهم وتجربتهم الشخصية مع الوفاة الليلية. أظهرت البيانات أن معدلات الوفيات مرتفعة بشكل خاص بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا، وبين عامي 1981 و1982، وصل معدل الوفيات بسبب هذه المتلازمة إلى 92 لكل 100,000 شخص، وهو معدل يعادل مجموع الوفيات الناتجة عن الأسباب الخمسة الرئيسية للوفاة الطبيعية في الولايات المتحدة.
وفي الفترة 1981-1982، كان معدل الوفيات 92 لكل 100.000 شخص، وهذا يعادل مجموع معدلات الأسباب الخمسة الرئيسية للوفاة الطبيعية بين الذكور في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من الدراسات العديدة التي أجريت على SUNDS، لم يتمكن علماء الطب من تحديد السبب الدقيق لوفاة هؤلاء الأشخاص الأصحاء أثناء نومهم.
ويشير أحدث تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض في أتلانتا، جورجيا، إلى أنه على الرغم من أن الدراسات قد أشارت إلى وجود خلل هيكلي في نظام التوصيل القلبي والإجهاد قد يكونان من عوامل الخطر لـ SUDS، إلا أن سبب الوفيات لا يزال مجهولاً.
من هم قبال الهمونج ؟هم مجموعة عرقية من الناس لديهم لغة وثقافة محددة، جاءت قبائل الهمونغ في الأصل من الصين التي يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 عام، غادر بعض الهمونغ الصين إلى فيتنام ولاوس وتايلاند وبورما بداية من أوائل القرن التاسع عشر نتيجة للتوسع الأرضي من قبل الحكومة الصينية.
منذ عام 1975، بعد انسحاب الولايات المتحدة من جنوب فيتنام، انتقل الآلاف من الهمونغ من لاوس لطلب اللجوء في العديد من الدول الأوروبية والغربية بما في ذلك أستراليا وفرنسا وكندا وألمانيا والولايات المتحدة، ووفقًا لتعداد الولايات المتحدة لعام 2010، كان هناك حوالي 260.000 أمريكي من الهمونغ يعيشون في الولايات المتحدة، حيث يعيش الأغلبية في ولايات كاليفورنيا ومينيسوتا وويسكونسن.