صحفية إسرائيلية تجول في القاهرة وترصد جانبا من معيشة أهالي غزة النازحين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أجرت هيئة البث الإسرائيلية عبر مراسلتها عدة حوارات صحفية مع عدد من سكان قطاع غزة الذين نزحوا من القطاع إلى مصر مؤخرا.
إقرأ المزيدوقالت هيئة البث في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "النزوح.. حوار مع المحظوظين الذين تمكنوا من الخروج من قطاع غزة"، إن عشرات الآلاف من سكان غزة القطاع غادروا القطاع في الأشهر الأخيرة، وهم أولئك الذين يستطيعون دفع المبالغ الكبيرة اللازمة للقيام بذلك.
وتحدثت مراسلة هيئة البث نوريت يوحنان، مع ثلاثة من سكان القطاع داخل القاهرة واستمعت منهم إلى ما مروا به في الحرب.
وقالت يوحنان، إنه بعد مرور ستة أشهر على الحرب، أصبحت القاهرة ملجأ لسكان غزة الذين يستطيعون تحمل تكاليفها، لافتة إلى أنها تحدثت مع ثلاثة ممن غادروا غزة، وجميعهم وصلوا إلى القاهرة في الأيام القليلة الماضية، بعد ستة أشهر في القطاع.
وقالت إحدى سكان حي الشجاعية التي جاءت إلى القاهرة مع زوجها وأطفالها الأربعة للمراسلة العبرية: "نحن هنا جسديا، لكن أفكارنا وقلوبنا في غزة، لقد غادرنا بدافع الضرورة، وليس طوعا".
وقالت يوحنان إن "سكان غزة الذين فروا إلى مصر يبحثون الآن عن عمل في مصر وإجراء مقابلات مع السلطات المصرية للحصول على تأشيرة إقامة من أجل الاستقرار في بلاد النيل".
وقال أحد سكان حي الرمال الذي غادر أيضا مؤخرا: "اضطررت إلى الخروج من القطاع بسبب الظروف القاسية التي مررنا بها مع زوجت وأولادي".
وأوضحت هيئة البث العبرية أن عشرات الغزيين يغادرون القطاع يوميا طوال الأشهر الأربعة الماضية، وقد وصل عددهم إلى أكثر من عشرة آلاف، قائلة: "أن أولئك الذين تحدثنا معهم هم المحظوظون، وأولئك الذين ليس لديهم خيار يبقون في غزة".
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google هیئة البث
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: قمة القاهرة فرصة تاريخية للتصدي لتهجير سكان غزة
أعرب فيصل الشبول، وزير الإعلام الأردني الأسبق، عن أهمية القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة، ووصفها بأنها فرصة تاريخية للتصدي لمحاولات تهجير سكان غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه القمة تعد "قمة الضرورة" التي تختلف عن القمم العربية السابقة، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين مصر والأردن والسعودية والدول العربية الأخرى.
وأوضح أن النقاشات السابقة تناولت خطة التهجير، بينما حاليًا يتم التركيز على خطة عربية حقيقية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تعكسها اجتماعات وزراء الخارجية العرب تمنح الأمل في أن الخطة العربية ستكون قابلة للتنفيذ في المستقبل القريب، رغم التوقعات بتدخل أطراف أخرى مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع، أن الإدارة الأمريكية يجب أن تكون على دراية بتفاصيل هذه الخطة، التي تتضمن عدة مراحل تبدأ بمرحلة انتقالية يتولى خلالها الفلسطينيون الأمور بأنفسهم، دون تدخل خارجي أو اندلاع حروب جديدة في المنطقة، مشددًا، على شدد على ضرورة اتخاذ خطوة أساسية تحظى بإجماع دولي لإنهاء الصراع.