العراق: استهداف قاعدة للتحالف الدولي باتجاه العمق السوري
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت القوات الأمنية العراقية، اليوم الاثنين، أن عناصر خارجة على القانون استهدفت، قاعدة للتحالف الدولي، بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية انطلقت من غرب محافظة نينوى شمال البلاد، مؤكدة العثور على العجلة التي أطلقت الصواريخ.
وذكر بيان عن خلية الإعلام الأمني ان القوات الأمنية نفذت غربي محافظة نينوى، وقرب الحدود العراقية السورية، عملية بحث وتفتيش واسعة عن عناصر خارجة عن القانون استهدفت قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية.
وأكدت القوات الأمنية أنها ما زالت تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين.
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: استقالة رئيس شعبة الاستخبارات بسبب ما جرى يوم 7 أكتوبرإقرأ أيضاً : مصادر رفيعةٌ بالكيان: المنطقة باتت قريبةً جدًا لحرب إقليميّةٍ مُدمرّةٍ إقرأ أيضاً : مَنْ يحكم (إسرائيل)؟ الإرهابيّ بن غفير أمْ العنصريّ نتنياهو؟ الاثنان يرفضان أيّ “حلٍّ سلميٍّ” مع الفلسطينيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القوات السورية تشن حملة أمنية وسط اتهامات بشنها من قبل عسكريين سابقين
دمشق عمان "رويترز": شنت القوات السورية اليوم عملية أمنية في مدينة اللاذقية بعد مقتل اثنين من أفراد قواتها في هجوم ألقت وسائل إعلام رسمية بالمسؤولية فيه على مسؤولين سابقين من فلول حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وسُمع دوي إطلاق نار طوال الليل بينما انتشرت قوات أمن حكومية في حي الدعتور باللاذقية، وهو جزء من المنطقة الساحلية.
وبرزت المنطقة الساحلية ضمن واحدة من التحديات الأمنية الرئيسية للإدارة الجديدة للرئيس أحمد الشرع، والتي نشرت الكثير من قواتها في المنطقة منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر.
وقال مسؤول أمني كبير في المنطقة لرويترز إن هناك زيادة في الهجمات على الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في عدة بلدات بمحافظة اللاذقية خلال الأسبوعين الماضيين، ملقيا بمسؤولية تلك الهجمات على عسكريين سابقين مختبئين.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر أمني قوله إن عنصرين من وزارة الدفاع قُتلا في الدعتور على أيدي مجموعات مسلحة وإن قوات الأمن شنت حملة لإلقاء القبض عليهما.
وقال أحد سكان الدعتور لرويترز إن إطلاق نار كثيف وقع في الساعات الأولى من الصباح وإن قوات الأمن في العديد من المركبات حاصرت الحي قبل أن يهدأ الوضع في الصباح.
وألقى المسؤول الأمني الكبير باللوم في الهجمات التي شهدتها اللاذقية على انتشار الأسلحة في أيدي أفراد أمن وجنود سابقين رفضوا الدخول في اتفاقات مصالحة مع السلطات الجديدة.
وقال المصدر إن شيوخا تعاونوا في بعض الحالات مع قوات الأمن لتسليم أفراد أمن أو جنود سابقين يشتبه بهم في جرائم ارتكبت في عهد الأسد، وذلك حرصا على تجنب حملات الإجراءات الصارمة والاضطرابات المدنية المحتملة.
وتعرض مركز شرطة لهجوم الأسبوع الماضي خلال مواجهات في بلدة القرداحة، مسقط رأس الأسد، الواقعة في منطقة جبلية على بعد 25 كيلومترا شرقي اللاذقية.
وقال سكان وناشطون في القرداحة إن الواقعة بدأت عندما حاولت عناصر من قوات الأمن دخول أحد المنازل دون إذن، وهو ما دفع السكان إلى مقاومتهم. وقال اثنان من السكان وناشطون إن شخصا قُتل بنيران سلاح آلي، واتهم السكان قوات الأمن بإطلاق النار.
ولم يشر بيان أصدره آنذاك مدير أمن اللاذقية إلى إطلاق النار. واتهم البيان مجموعات قال إنها قاومت فرض الأمن بمحاولة منع قوات الأمن من إقامة نقطة تفتيش وهاجمت مركز الشرطة.
وأصدر شيوخ ووجهاء في القرداحة بيانا عبر مقطع فيديو بعد الواقعة اتهموا فيه "غرباء" بمحاولة استغلال الفجوات بين أهالي القرداحة والسلطات بهدف زعزعة الأمن.
وأعلنوا دعمهم لأي خطوة تتخذها السلطات بموافقتهم للحفاظ على الأمن والأرواح.