الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية والحصيلة ترتفع لـ 8425
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى اليوم الاثنين 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم معتقلون سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي نابلس، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، بيت لحم، الخليل، طوباس، وقلقيلية، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأوضحا أنه بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من (8425)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأضافا، أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 199 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم، وأماكن احتجازهم، حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا الضفة الغربية اعتقالات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل الصحفي علي السمودي بعد مداهمة منزله
في تصعيد جديد ضد الصحفيين الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الصحفي البارز علي السمودي بعد مداهمة منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ضمن حملة متواصلة تستهدف الإعلام الفلسطيني وتمنع نقل الحقيقة من الميدان.
وأفاد شهود عيان أن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت حي الزهراء شرق المدينة، وداهمت منزل السمودي، حيث عبث الجنود بمحتوياته، وحطموا مقتنيات خاصة قبل أن يعتقلوه وهو مكبل اليدين، وينقلوه إلى جهة غير معلومة.
ويعد السمودي من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين وثّقوا الانتهاكات اليومية في جنين، ويعمل مراسلا لعدة وسائل إعلام فلسطينية، وقد أُصيب عدة مرات خلال تغطيته للاجتياحات الإسرائيلية، أبرزها إصابته خلال الهجوم الذي أودى بحياة الصحفية شيرين أبو عاقلة في أيار/ مايو 2022، حيث كان يرافقها لحظة استهدافها برصاصة مباشرة رغم ارتدائهما الزي الصحفي الواضح.
واعتقال السمودي ليس حالة فردية، فالاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة استهداف الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في ظل تغطيتهم المستمرة للعدوان على قطاع غزة واقتحامات الضفة.
ووفقًا لتقرير نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد استشهد 15 صحفيًا منذ بداية العام الحالي فقط، بينما اعتقل 15 آخرون في ظروف قاسية، بعضهم لا يزال خلف القضبان دون توجيه تهم واضحة.
كما وثقت النقابة 117 حالة اعتداء أو قمع أو منع من التغطية، لا سيما في القدس وجنين، إلى جانب تدمير 12 منزلًا للصحفيين ومصادرة معدات صحفية في 16 حالة موثقة.
ويعتبر مراقبون أن تصاعد الاعتقالات والانتهاكات بحق الصحفيين يعكس محاولة من الاحتلال لـتكميم الأفواه ومنع توثيق جرائمه اليومية، خاصة مع التوسع في العدوان على غزة وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وسط إدانات دولية محدودة لا ترقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة.
ويطالب نشطاء حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الصحفيين بتدخل فوري من المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية، لضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين من القتل والاعتقال والتهجير القسري.