الخارجية الإيرانية: "العمليات انتهت" لكننا سنرد بحزم وقوة على أي اعتداء يستهدف أمننا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران تبحث عن الهدوء والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن المساعدات الأمريكية لن تساعد إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
إقرأ المزيد تقرير إيراني يرصد 8 نقاط استراتيجية حول هجوم إيران على إسرائيلوقال ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في إحاطة صحافية أسبوعية، إن "إقرار الكونغرس الأمريكي مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل جائزة له بعد جرائمه في غزة، وأن المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد الكيان الصهيوني المهزوم في حربه".
وأضاف كنعاني، أن "العمليات انتهت وإيران تبحث عن الهدوء والاستقرار في المنطقة لكنها سترد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمنها ومصالحها".
وقال المتحدث إن "إيران ترفض عسكرة منطقة القوقاز وهذا الأمر سينعكس سلبا علي أمن المنطقة".
وفي معرض رده على نوايا الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على طهران، قال كنعاني: "مع الأسف، يغض الاتحاد الأوروبي الطرف عن كيان ارتكب أبشع الجرائم والإبادة في غزة، في وقت ينوي فرض عقوبات علي بلد أراد الدفاع عن نفسه وخلق حالة من الردع تجاه الاعتداءات الإسرائيلية".
وكشف كنعاني أن "إيران كرست جهودها الدبلوماسية قبل عملية الوعد الصادق لمتابعة جريمة قصف قنصليتها عبر القنوات الدولية، ومعاقبة المعتدي لكن مع الأسف، فإن المؤسسات الدولية فشلت في أداء مهامها بسبب تدخل بعض الدول علي رأسها الولايات المتحدة، لذلك، اضطرت الجمهورية الإسلامية في إيران لمعاقبة الكيان الصهيوني بنفسها عبر عمليات عسكرية، بضرب قاعدتين عسكريتين دون استهداف البنى التحتية أو المراكز الاقتصادية".
وشدد كنعاني على أن "إيران لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام منفذي هذه الجريمة، ولن تتساهل مع زعزعة أمنها القومي، وهي سترد على أي عمل عدائي يستهدف مصالحها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل طهران
إقرأ أيضاً:
حرس الثورة: العمليات الأخيرة جنوبي شرقي إيران نُفذت بإشراف الاستخبارات الإسرائيلية
قال قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد محمد باكبور، إنّ العمليات الإرهابية، التي نُفذت في جنوبي شرقي البلاد مؤخراً، كانت بإشراف من أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن باكبور أنّ "نشاط الإرهابيين في جنوبي شرقي البلاد يتزامن مع تحركات العدو الصهيوني"، موضحاً أنهم "نفذوا عمليات إرهابية في البلاد، بالتزامن مع اغتيال الشهيد محمد رضا زاهدي في سوريا، وعمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية والعدوان الاسرائيلي على البلاد، وهذه ليست صدفة".
وأشار إلى "وجود معلومات دقيقة لدى طهران، مفادها أن أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال عقدت اجتماعات في بعض دول المنطقة، ووجّهت التنظيمات الإرهابية من أجل زعزعة استقرار المنطقة".
وشدّد العميد باكبور على أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران تقف "بكل قوة الى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة اليمنية وسائر أطراف جبهة المقاومة".
وأمس، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، العميد منتظر المهدي، أنه "تمّ القضاء على زعيم الخلية الإرهابية، التي نفذت الاعتداء على عناصر قوى الأمن الإيرانية في منطقة تفتان، في محافظة سيستان وبلوشستان منذ أيام، والذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد من عناصر قوى الأمن".
وقال المتحدث إنه "تمّ إلقاء القبض على 6 أشخاص قدّموا المساعدة إلى الإرهابيين".
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أكد أن على الأعداء، ولاسيما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلموا بأنهم سيتلقون رداً قاسياً على ما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة".
وأوضح السيد خامنئي أنّ "القضية ليست قضية انتقام فقط، وإنما أيضاً التحرك بمنطق، والمواجهة المنطبقة مع الدين والأخلاق والشرع والقوانين الدولية".